في الثامن من اذار: مسيرة نسوية تطالب بانهاء الاحتلال على حاجز قلنديا

رام الله - معا - طالبت المشاركات في المسيرة النسوية اليوم الثلاثاء بإنهاء الاحتلال الاسرائيلي، ووقف كل النشاطات الاستيطانية، وانهاء حصار المدينة المقدسة، ووقف بناء الجدار الفاصل، والوحدة الوطنية.

حيث انطلقت المسيرة من مدخل مخيم قلنديا للاجئين، وسارت حتى وصلت إلى حاجز قلنديا العسكري،ورفعت المشاركات في المسيرة الأعلام الفلسطينية، حيث كان عشرات من جنود الاحتلال ينتظرون المسيرة، وجاء تنظيم المسيرة بدعوة من الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية والعديد من المؤسسات النسوية، في اطار احياء الثامن من اذار وهو اليوم العالمي للمرأة.

ورغم التواجد المكثف لقوات الاحتلال الاسرائيلي عند مدخل حاجز قلنديا، وتواجدهم قبل وصول المسيرة بفترة طويلة، إلا أن جنود الاحتلال لم يشتبكوا مع المتظاهرات، بل شكلوا جداراً بشرياً ومنعوا النساء من الدخول إلى داخل الحاجز.

وشارك في المسيرة العديد من المتضامنين الأجانب من الجنسين، والذين توشحوا بالكوفية الفلسطينية وحملوا علم فلسطين.

وقالت وزيرة شؤون المرأة ربيحة ذياب أن المسيرة النسوية توجه رسالة إلىى كل العالم أن المرأة الفلسطينية لا زالت ترزح تحت نير الاحتلال، وأكدت على أن المرأة الفلسطينية انخرطت مبكراً مع الرجل في النضال والبناء، فكانت الشهيدة والأسيرة والجريحة والمبعدة.

وأشارت إلى أن توجه المسيرة النسوية إلى حاجز قلنديا تهدف إلى توجيه رسالة للعالم بأن الشعب الفلسطيني غير قادر على الوصول الى عاصمته والى اماكنه المقدسة.

ووجهت ذياب التحية إلى المرأة الفلسطينية في شتى أماكن تواجدها، خاصة النساء في الشتات، اللاتي يعانين من حرمانهم من العيش على أرض وطنهن فلسطين، ويعانين الأمرين من الظروف المحيطة بحياتهن.

وأكدت إحدى المشاركات في المسيرة أن المرة الفلسطينية تحيي اليوم العالمي للمرأة بطريقة خاصة تظهر للعالم ما تكابده المرأة الفلسطينية من ظروف تحت الاحتلال الاسرائيلي.