الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الرئيس عباس: بعد سبتمبر كل الخيارات مفتوحة وجاهزون للانتخابات

نشر بتاريخ: 08/03/2011 ( آخر تحديث: 09/03/2011 الساعة: 11:05 )
بيت لحم-معا- حذرت بريطانيا اليوم الثلاثاء من خطر وقوع عملية السلام ضحية للثورات التي تجتاح المنطقة اذا لم يعود الفلسطينيون والاسرائيليون بسرعة الى المحادثات المتوقفة.

فيما جدد الرئيس محمود عباس، اليوم الثلاثاء، تمسكه بإجراء المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي على أسس ومعايير واضحة اقرها المجتمع الدولي، وتقود بوضوح إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وحل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين الفلسطينيين.

وشدد الرئيس عباس في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ، تمسكه بجهود السلام، مؤكدا أن الاستيطان لا يساعد أبدا للوصول إلى تحقيق السلام.

وقال عباس انه ملتزم بتحقيق السلام ، لكنه شدد يجب تجميد النشاط الاستيطاني الإسرائيلي. وامتنع ايضا للتصدي على وجه التحديد على سؤال حول صفقة يتوقع أن يكون طرحها من قبل إسرائيل ، والتي سوف تقترح اقامة دولة فلسطينية في حدود مؤقتة.

كما قال عباس أن الفلسطينيين أحرار في التصويت في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقرر إجراؤها في أيلول / سبتمبر.

واضاف "نحن مستعدون لاجراء انتخابات تشريعية ورئاسية وسنترك صناديق الاقتراع لتتحدث عن نفسها" .

وألمح الرئيس عباس الى امكانية تقديم استقالته من منصبه كرئيس للسلطة الفلسطينية في حال عدم قيام دولة فلسطينة في ايلول / سبتمر المقبل .

وردا على سؤال للصحفيين إذا ما كان سيستقيل في حال عدم قيام دولة فلسطينية في أيلول/ سبتمر المقبل؟ قال الرئيس "كل الخيارات مفتوحة'".

واعرب الرئيس محمود عباس عن اسفه لما يتعرض له الشعب الليبي من اعتداءات من قبل النظام القائم , واكد ان الجامعة العربية ستبحث السبت المقبل مقترحات عديدة لجهة انقاذ ما يتم انقاذه لا سيما مقرتح حظر الطيران .

من جانبه، قال هيج "ان الاضطرابات التي تهز المنطقة قد زادت من مخاطر الصراع وان بناء المستوطنات الاسرائيلية والعزل المستمر لقطاع غزة سوف تحد من احتمالات السلام" .

واضاف "اننا ندعو اسرائيل والقادة الفلسطينيين لاغتنام الفرصة للتوصل إلى اتفاق سلام تاريخي ، لتتناسب مع التغيرات التاريخية في المنطقة".

وأكد أن بلاده ملتزمة بحل الدولتين وفق معايير اتفقت عليها كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا لدى التصويت على إدانة الاستيطان قبل أسابيع في مجلس الأمن.

وأوضح أن هذه المعايير تدعو إلى قيام دولة فلسطينية على حدود عام 1967، وان تكون القدس عاصمة للدولتين وفق مبدأ العدل للفلسطينيين والأمن للإسرائيليين، وحل عادل لقضية اللاجئين.

وجدد هيغ تأكيده رفع مستوي التمثيل الفلسطيني على غرار باقي الدول الأوروبية، معربا عن أمله أن يتم الاعتراف الكامل قريبا مع قيام الدولة الفلسطينية.

وقال وزير الخارجية البريطاني ان فرض منطقة حظر للطيران فوق ليبيا ممكن عمليا لكنه يحتاج الى اساس قانوني واضح.

وقال "انه امكانية واقعية وممكن عمليا."

واضاف "ينبغي ان يكون له اساس قانوني واضح.. ينبغي ان يحظى بالتأييد الدولي اللازم.. تأييد واسع في المنطقة نفسها".