طوباسي: المرأة شريكة بالكفاح ويجب أن تكون شريكة بالقرار
نشر بتاريخ: 09/03/2011 ( آخر تحديث: 09/03/2011 الساعة: 10:13 )
طوباس -معا- نظم الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية اعتصاما جماهيرها في الأغوار الشمالية وعلى مقربة من جدار الفصل احياء ليوم المرأة العالمي، تحت شعار لا للاحتلال والاستيطان، وبحضور د.مروان طوباسي محافظ طوباس والأغوار الشمالية، وليلى سعيد رئيسة الاتحاد العام للمرأة في المحافظة وجمال أبو محسن عضو المجلس الثوري لحركة فتح وأعضاء لجنة التنسيق ألفصائلي ومديري وموظفي المؤسسات الرسمية والأهلية ومئات الناشطات في مجال حقوق المرأة في المحافظة.
وانطلقت المسيرة من أمام مقر المحافظة باتجاه الأغوار الشمالية حيث تجمهر المشاركون بالقرب من جدار الفصل والبوابات الإسرائيلية في بردلا بالأغوار الشمالية، حيث نقل المحافظ طوباسي بداية تحيات ومباركة الرئيس للمرأة الفلسطينية في يومها، مؤكدا على ضرورة تحقيق مزيداً من الحقوق للمرأة لتمكينها من القيام بدورها الطليعي الاجتماعي والاقتصادي إلى جانب دورها في العطاء والتضحيات في مسيرة النضال والكفاح الوطني من اجل إقامة الدولة وعاصمتها القدس.
وأكد المحافظ طوباسي أن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس تولي قضايا المرأة أوسع اهتمام من خلال التشريعات الخاصة بحقوقها الشخصية والعامة ، والتي تمكنها من المساهمة في بناء مؤسسات الدولة وبناء مجتمع ديمقراطي يحقق العدالة الاجتماعية ويوقف كل أشكال التمييز ضد المرأة الفلسطينية.
وثمن المحافظ طوباسي مبادرة الاتحاد العام للمرأة في تنظيم هذا الفعالية في الأغوار الشمالية التي تعاني من ممارسات الاحتلال والمستوطنين، مضيفاً أن هذا الاعتصام والتجمع الجماهيري هو تعبير عن إرادة المرأة الفلسطينية في أن تشارك في المقاومة الشعبية السلمية لتتواءم هذه المشاركة مع الحملة الدبلوماسية التي تقودها القيادة الفلسطينية على المستوى الدولي من اجل فضح ممارسات الاحتلال والحصول على مزيدا من الاعترافات الدولية بالدولة الفلسطينية وعمل السلطة الوطنية في بناء مؤسسات الدولة والمجتمع الديمقراطي.
وأكد المحافظ طوباسي اعتزازه بدور المرأة الفلسطينية في مسيرة الثورة والكفاح وبناء مؤسسات الدولة ، مشددا على ضرورة إلغاء كافة أشكال التمييز بين المرأة والرجل وحماية المرأة من الاستغلال في العمل و تحقيق العدالة الاجتماعية لتعزيز دورها في كافة المجالات الاجتماعية والاقتصادية لتكون شريكة في القرار والعمل لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
بدورها، ألقت ليلى سعيد بيان الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية بمناسبة الثامن آذار مؤكدةً مواصلة نضال المرأة الفلسطينية من اجل الحرية والخلاص الوطني من الاحتلال وبناء مجتمع ديمقراطي تسوده قيم العدالة الاجتماعية والمساواة ، والتأكيد على الوحدة الوطنية التي هي السبيل لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس .
وثمنت سعيد، موقف الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية الرافض للامتلاءات الأمريكية والمتمسك بالثوابت الفلسطينية، مؤكدة على التفاف المرأة الفلسطينية بأطرها المختلفة حول الشرعية الفلسطينية المتمثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس.
وطالبت رئيسة الاتحاد العام للمرأة في المحافظة بالعمل على إطلاق سراح الأسيرات والأسرى من سجون الاحتلال، وتحديث القوانين والأنظمة المتعلقة بالمرأة والأسرة للارتقاء بالمكانة الاجتماعية للمرأة.
وفي كلمة فصائل العمل الوطني، حيا بسام مسلماني المرأة الفلسطينية على صمودها وما قدمته وتقدمه من تضحيات في سبيل إقامة الدولة الفلسطينية وبناء مجتمع ديمقراطي يحقق العدالة الاجتماعية والمساواة.
وفي نهاية الفعالية احتشد عدد من جنود الاحتلال في محاولة منهم للتصدي لها، حيث هتفت جموع المحتشدات بشعارات ضد الاحتلال والاستيطان ، ورفضا لممارسات الإسرائيلية في الأغوار الشمالية.