السبت: 05/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

غزة- برنامج العون والأمل ينظم ورشة تدريبية لصناعة أثداء صناعية

نشر بتاريخ: 09/03/2011 ( آخر تحديث: 09/03/2011 الساعة: 12:14 )
غزة - معا- نظم برنامج العون والأمل لرعاية مرضى السرطان في غزه وبتمويل من الجمعية الإنسانية العالمية، ورشة تدريبية لتدريب النساء المصابات والناجيات من سرطان الثدي على كيفية تصنيع ثدي صناعي بأقل التكاليف وذلك بمناسبة الاحتفال بالثامن من آذار يوم المرأة العالمي.

واستمرت الورشة لمدة ثلاثة أيام ،بحضور عدد كبير من النساء المصابات والفقيرات واللاتي فقدن أثدائهن.

وأوضحت مديرة برنامج العون والأمل إيمان شنن أن فكرة هذه الورشة التضامنية مع النساء المصابات بسرطان الثدي في يوم المرأة العالمي ،جاءت لتعزيز ثقة نسائنا بأنفسهن رغم الفقر والحصار والمحاولة في إسعادهن وإدخال البهجة علي قلوبهن.

وأضافت شنن تعاني النساء الفقيرات المصابات بسرطان الثدي يوما بعد يوم من سوء الحال وانعدام معظم الخدمات الصحية في ظل حصار خانق يزداد سوءا يوما بعد يوم فالخدمات الصحية التي تقدم في كل مكان بالعالم لا تميز بين رجل أو امرأة ولكن الواقع الفلسطيني في ظل عادات وتقاليد لا تؤمن بحق النساء في خدمات صحية مماثلة، فالنساء بعانين أضعاف ما يعاني الرجال ، فعندما تصاب المرأة بمرض السرطان يبدأ زوجها بالبحث عن امرأة أخرى عفية وسليمة تعوضه عن مرض ألم بها منذ أيام قليلة.

ومن جانبها تحدثت الدكتورة ريم موسى المتطوعة في برنامج العون والأمل حول بعض الحقائق والخرافات عن مرض السرطان وكيفية الفحص الذاتي وأنواع الطعام الصحي الغير مكلف الذي يجب أن تحرص النساء على تناوله ، ومن ثم أوضحت فكره الشعار بلون وردي الذي تم صناعته محليا بأيدي متطوعات أصيب احد أفراد أسرهن بمرض السرطان.

وأكدت بأن هذا التدريب النوعي لم ينفذ من قبل في فلسطين، وان المصابات سيكملن احتفالهن بمظهرهن الجديد الملون بالوردي و يرسلن رسائلهن إلى العالم في بالونات ملونه ليقولن لا للحصار فنحن صامدات و سنتحدى الفقر وقلة الإمكانيات في غزة .

وفي نهاية التدريب توجه النساء بالشكر لبرنامج العون والأمل علي هذا التدريب الجهود التي غيرت مشاعرهن بعد حصولهن على أثداء بديله لم يكن لديهن القدرة على شرائها وغير متوفرة في غزة، كما تعهد النساء المصابات بالسرطان أن يبادرن بصنع المزيد من الأثداء وان يزرن المستشفيات في غزة ويبحثن عن نساء يعشن التجربة وتكون هديتهم ثدي تعويضي حتى لا تمر النساء المصابات بنفس الوقت العصيب الذي مررن به.