اقليم خانيونس يدعو قيادة فتح لموقف حاسم بخصوص مكتب التعبئة والتنظيم
نشر بتاريخ: 09/03/2011 ( آخر تحديث: 09/03/2011 الساعة: 14:23 )
غزة- معا- دعت حركة فتح- اقليم غرب خان يونس، الرئيس محمود عباس القائد العام للحركة وأعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري، لاتخاذ موقف موقف حاسم وحازم تجاه موضوع تكليف مكتب التعبئة والتنظيم بالقطاع، مع الأخذ بعين الاعتبار جيل الشباب من ذوي الكفاءات التنظيمية والحركية والوجوه المقبولة لدى الجميع من أبناء الحركة.
وأكدت الحركة في بيان وصل "معا" نسخة عنه على ضرورة ايلاء حركة فتح بقيادتها وأعضائها وعناصرها وهياكلها في قطاع غزة الاهتمام البالغ، والعمل الجاد والمستمر لبناء هيكل تنظيمي حركي قوي من خلال آليات وبرامج واستراتيجيات وخطط تعني بالواقع التنظيمي ككل، وتواكب التطورات والمتغيرات الداخلية والخارجية.
وطالبت بتغليب المصلحة العليا لحركة فتح، من خلال وضع آليات للتشاور المستمر والتواصل مع قيادات الأقاليم بالحركة تجاه كافة المسائل والمشاكل والهموم التي تخص أبناء الحركة بالقطاع، لإيجاد الحلول المناسبة لهذه الإشكاليات.
وأكدت الحركة في بيانها إنها تنظر بعين الخطورة لما يحدث في الساحة التنظيمية للحركة بقطاع غزة، ومحاولة تهميش دورها بقصد أو من غير قصد، مطالبة القائد العام للحركة الرئيس ابو مازن بضرورة إيجاد رؤية إستراتيجية كاملة وشاملة للحركة في قطاع غزة لخلق حالة حراك واستنهاض تنظيمي وحركي هامين في هذه المرحلة الصعبة.
كما دعت الحركة الى الاهتمام بالقطاعات الفتحاوية المختلفة، وخاصة فئات الشباب والمرأة والمكاتب الحركية والعمال في محاولة لإعادة الثقة المفقودة ما بين القيادة والقواعد التنظيمية مع التأكيد على ضرورة توفير حياة كريمة ومستقرة لللعمال العاطلين عن العمل، من خلال آلية عمل لتقديم المساعدة لهم بشكل منتظم وفق معايير وأسس مهنية سليمة.
وجددت الحركة مطالبها بالإسراع في إنهاء ملف الإخوة تفريغات 2005م، لخلق نوع من الاطمئنان والاستقرار الوظيفي والعائلي والمعنوي لديهم.
كما دعت لضرورة إيجاد فرص عمل وتفريغات ممن يعملون بمهام تنظيمية داخل الهياكل التنظيمية للحركة بقطاع غزة، ليتسنى لهم العيش برضا وكرامة، وفتح باب الاستحقاقات الوظيفية للجميع من الإخوة المدنيين والعسكريين وعدم إغلاقه.
وطالبت في ختام بيانها على ضرورة أخذ رؤيتهم على محمل الجد لإصلاح الحركة وإنقاذ ما يمكن إنقاذه منها، للاستمرارية في العمل الجاد والوصول في الأداء للأفضل دوما من اجل رفعة الفتح وأبنائها الميامين، للعودة لأخذ الدور الريادي والقيادي للحركة في قيادة العمل الوطني مرة أخري، وفي الدفاع عن الوطن وعودة الحقوق لأصحابها، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، بقيادة الرئيس محمود عباس.
من جانبة قال مازن شاهين الناطق الإعلامي باسم إقليم غرب خان يونس في حديث لوكالة "معا" ان أبناء الفتح يؤكدون التفافهم حول القيادة الفلسطينية ومثمنين مواقف الرئيس عباس السياسية وتمسكه بالثوابت والحقوق الوطنية وموقفه الصلب لمواجهة كافة التديات التي تهد القضية الفلسطينية برمتها سواء كان على الصعيد الداخلي أوالخارجي، متمنياً ان تصل الرسالة لى القائد العام وان يعمل بشكل فوري وعاجل على معالجة كافة المشاكل والتحديات التى تواجه الحركة وقواعدها.
وقال: "أن هذا البيان هو عبارة عن صرخة نطلقها انطلاقا من حرصنا على الحركة وضمان استمراريتها ونتيجة لحالة الترهل التنظيمي داخل صفوف حركة فتح والفجوة التنظيمية العميقة ما بين القيادة والقواعد التنظيمية، وإيمانا منا بضرورة استعادة الحركة لدورها الريادي والطليعي في قيادة العمل الوطني".
ودعا شاهين إلى ضرورة توحيد الصفوف واستثمار كل الطاقات الإبداعية والكفاءات التنظيمية والحركية للخروج من حالة التخبط والتراجع في مؤسسات الحركة وإشراكهم في صناعة القرار التنظيمي بما يخص قطاع غزة وحركة فتح، خاصة في ظل الاوقات العصيبة التي تمر بها الحركة في مختلف الاقاليم والمؤسسات.