وفد جامعي من إيطاليا يزور مقر وزارة تعليم المقالة
نشر بتاريخ: 09/03/2011 ( آخر تحديث: 09/03/2011 الساعة: 14:46 )
غزة- معا- استقبلت وزارة التربية والتعليم العالي بالحكومة المقالة في قطاع غزة وفداً إيطالياً بمقر الوزارة الرئيس بمدينة غزة.
وضم الوفد اجويدي رئيس قسم علم النفس في جامعة بكوكا في ايطاليا، وأ. حسام حمدونة مدير عام جمعية مركز الإرشاد التربوي، وأ. علاء جرادة رئيس مجلس إدارة الجمعية، وكان في استقبال الوفد د. خليل حماد نائب مدير الإشراف والتأهيل التربوي، وأ. سعدة كحيل مدير دائرة الإرشاد بالوزارة، وأ. إيمان عبيد رئيس قسم متابعة شؤون وكالة الغوث.
ويأتي اللقاء لتعزيز آفاق التعاون المشترك بين الوزارة ومؤسسات المجتمع الدولي والمحلي بالقطاع، وللتعرف على الضغوط والمشاكل النفسية التي تواجه أطفالنا داخل المدارس، وكيفية إيجاد حل لها.
وخلال كلمته رحب د.حماد بالوفد الزائر لمقر الوزارة، وشدد على متانة العلاقة بين الشعب الفلسطيني والشعب الإيطالي الصديق وتضامنه مع القضية الفلسطينية.
وتحدث د.حماد عن الوضع التعليمي بعد الحرب الإسرائيلية البشعة التي تعرض لها الشعب الفلسطيني، والآثار النفسية التي تركتها هذه الحرب على الشعب الفلسطيني بشكل عام، وعلى نفوس الطلبة والمعلمين بشكل خاص في قطاع غزة.
وأضاف د.حماد بأن الحرب الوحشية التي ارتكبت في القطاع، كان لها اثر واضح على نفوس الطلبة، وأصبح عدد من الطلبة يعاني من مشاكل نفسية كبيرة، نتيجة تعرضهم لظروف الحرب بالقطاع.
وأضاف حماد بأن الوزارة ومن خلال أقسام الإرشاد والإشراف التربوي وضعت خطة وإستراتيجية واضحة لمعالجة الحالات النفسية، بما يضمن تفريغ الطلبة للشحنات والضغوط النفسية التي تعرضوا لها أثناء الحرب، حتى يعود الطالب إلى الوضع النفسي الطبيعي ويمارس حياته الطبيعية، موضحاً بالوقت ذاته المجالات التي يمكن أن تقدم فيه المؤسسة الدعم لمعالجة المشكلات النفسية لدى الطلبة، وخاصة المدارس الحدودية.
ومن جانبها قدمت أ. كحيل شرحاً وافياً عن لعمل دائرة الإرشاد بالوزارة وخطة الوزارة التي وضعتها لتخفيف الضغوط النفسية على الطلبة بعد الحرب النفسية.
وعرضت كحيل بعض الحالات الصعبة والتي تحاول الإدارة حل المشاكل النفسية لها لتقديم العون بما يخدم هؤلاء الطلبة واستعادة روح الحياة لها.
وفي كلمته شكر الوفد الإيطالي موظفي الوزارة على هذا الترحيب الطيب وحفاوة الاستقبال وأشادوا بجهد الوزارة الكبير في التعامل مع هذه الأوضاع الصعبة وفي ظل الحصار الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية.
هذا واتفق المجتمعون على تقديم البرامج الإرشادية والنفسية لعلاج بعض الحالات الصعبة التي يعاني منها القطاع التعليمي والتي تساهم في صقل شخصية الطالب كإنسان وتدعيم الجوانب الصحية المختلفة.