انطلاق الحملة العالمية للتعليم في فلسطين بالتزامن مع الثامن من آذار

رام الله -معا- انطلقت أمس فعاليات الحملة العالمية للتعليم للعام2011 في فلسطين، تحت شعار "إنه حق، فأدوه بحق! التعليم للفتيات والنساء الآن!"، وذلك خلال مسيرة مركزية نسويه بمناسبة الثامن من آذار، يوم المرأة العالمي، في مدينة غزة نظمها الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية والمؤسسات النسوية الأهلية، وشارك بها مركز ابداع المعلم الجهة الفلسطينية المسئولة عن فعاليات الحملة العالمية في فلسطين، وانطلقت المسيرة التي شاركت فيها مئات النسوة من أمام مركز رشاد الشوا الثقافي في حي الرمال غرب مدينة غزة، وصولا إلى ساحة الجندي المجهول في الحي ذاته.

ورفعت المشاركات في المسيرة العلم الفلسطيني فقط، إلى جانب شعارات نادت بالوحدة الوطنية و بوستر الحملة العالمية للتعليم من اجل إنصاف المرأة وإعطائها حقوقها ومنها المساواة في التعليم و صنع القرار.

كما تم التشديد على ضرورة أن تصل النساء الى المعلومات، من خلال التدخل عبر قرار سياسي ديمقراطي رسمي، وغير رسمي لبناء قدرات النساء وتمكينهن لمواكبة تحديات العصر، فالحراك دائر في إطار قوة التكنولوجيا والمعلومات، فما يحدث اليوم بإطلاق حملة عالمية للتعليم تأخذ النساء والفتيات فئة مستهدفة لها من اجل المناداة بحقهن في التعليم والمساواة في فرص التعليم والتعليم العالي، شعارها "نعم، إنها تستطيع" عبر العمل "القصة الكبيرة"، لهو اعتراف جلي وصريح من العالم كله بأهمية التعليم للجميع ذكور وإناث بدون استثناء احد، واستهداف الفئات المهمشة والضعيفة لهو من أولويات الحملة عالمياً و محلياً.

بدوره أكد رفعت صباح مدير عام مركز ابداع المعلم، على أهمية الدور المترتب علينا كمؤسسات فلسطينية فاعلة، من اجل استكمال المهمة الكبيرة و التحدي الشاق والتي تتمثل في توصيل صوت من لا صوت لهم ، من الضعفاء و المهمشين، عبر زيادة تدخلنا ولعب دور فاعل والضغط على أصحاب القرار والحكومات المحلية والعالمية، من اجل استثمار و تظافر جميع الجهود في دعم التعليم ومسيرة التعليم والعمل على تحقيق أهداف الحملة التي تتمثل في ضمان حصول كل فرد على التعليم، فإن من واجبنا أن نواصل تذكير الحكومات ليس بالتزاماتها فحسب وإنما بتعهداتها بضمان تحقيق التعليم للجميع.

ومن الجدير ذكره ان الحملة ستنظم أسبوع العمل للحملة العالمية للتعليم 2-8 أيار/مايو 2011، بالتعاون مع المؤسسات الرسمية و الاهلية، وبمشاركة المدارس في الضفة الغربية وقطاع غزة.