ابو هلال يحذر من تحويل المظاهرات الاحتجاجية الى ساحة للصراع والفتنة.. الحكومة ليست مسؤولة عن تاخر صرف الرواتب
نشر بتاريخ: 31/08/2006 ( آخر تحديث: 31/08/2006 الساعة: 15:39 )
غزة- معا- حذر الناطق باسم وزارة الداخلية خالد أبو هلال من تحويل أي مظاهرات احتجاجية سواء من العمال او الموظفين أو المعلمين إلى ساحة للصراع والفتنة الداخلية او تشويه لصورة المجتمع الفلسطيني.
واعلن ابو هلال عن سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها الوزارة بناء على معلومات تلقتها عن عزم البعض استغلال هذه المظاهرات الاحتجاجية ومهاجمة وإطلاق النار على المؤسسات الوطنية كالمدارس والمستشفيات أو من خلال المسيرات الاحتجاجية والمساس بالممتلكات العامة.
وقال إن الداخلية اتخذت قراراً بتعزيز التواجد الأمني والشرطي حول المؤسسات الوطنية لا سيما المدارس والمستشفيات تخوفاً من أي اعتداء بدءاً من يوم السبت القادم ضدها.
وقال ابو هلال:" إن شاء الله سيبدأ العام الدراسي في موعده ومن يريد الاحتجاج بشكل سلمي فهذه حرية شخصية, ولكن ليوجه احتجاجه ضد من هو مسؤول عن تأخر صرف الرواتب, وضد من يحاصر الشعب الفلسطيني, وليس ضد الحكومة التي يقبع بعض وزرائها في سجون الاحتلال".
واعتبر ابو هلال ان الحكومة ليست مسؤولة عن تعطيل الرواتب, قائلاً: إن الاحتجاج الصحيح يجب أن يوجه عند معبر بيت حانون المتعارف عليه "ايرز" في إشارة إلى الاحتلال الإسرائيلي الذي يفرض حصاراً اقتصادياً على الشعب الفلسطيني.
وأضاف قائلاً:" إن حدث وقتل احد فلا يجب على أي عائلة ان تسائل لما قتل ابنها, بل يجب أن تتحمل المسؤولية, وتسأل لماذا حمل ابنها السلاح وأطلق النيران وحاول إثارة الفتنة أثناء التظاهرات السلمية".
وفي رده على سؤال لـ "معا" حول احتضان الحكومة لموظفيها واعتبار الإضراب موجهاً ضد المجتمع الدولي وليس ضدها, قال:" ان الحصار بأساسه سياسي وليس اقتصادي, وحله لا يقف عند الالتزام بالرواتب فقط بل يشمل كل شيء"، منوهاً إلى أن المقابل المطلوب من الحكومة هو اعتراف سياسي وتنازل عن الثوابت الوطنية وبيع الحقوق.