الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين باريحا يكرم المرأة العاملة

اريحا-مع- أقام الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين احتفالا مركزيا بمناسبة يوم المراة العالمي، وذلك بمشاركة نساء عاملات ومتقاعدات ومناضلات من اريحا والاغوار الفلسطينية.

ورحب وائل نظيف رئيس الاتحاد في المحافظة بالمراة وهنئها في يومها وبين ان الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في محافظة أريحا والأغوار ومنذ سنوات يولي قضايا المرأة العاملة اهتماما كبيرا سواء في السوق المحلي أو العاملات المستعمات الإسرائيلية ( المنطقة الصناعية والزراعية)، ولقد عمل اتحاد النقابات ودوائره المختلفة على النهوض بواقع المرأة وتمكينها من نيل حقوقها حتى تم دمجها في العملية الانتاجية والاقتصادية.

واكد نظيف ان الاتحاد شيد هذا الصرح النقابي العمالي بإرادة صلبة وبدعم من كل الأصدقاء وعلى رأسهم د. صائب عريقات وكذلك أصدقائنا في النقابات الدولية ومنهم اتحاد عمال النرويج واتحاد شيزلي في ميلانو واتحاد عمال الدنمارك F 3و الكنفدرالية الفرنسية CGT،CGC.

كما واكد ان الاحتفال اليوم بالمراة له نكهة خاصة فهي معبقة بالنضال ضد المحتل وكذلك مضمخة بصلابة المطالبة بالحقوق التي كفلها القانون الأساسي للسلطة الوطنية وقانون العمل الفلسطيني رقم 7 لعام 2000 وميثاق حقوق الإنسان والمعايير الدولية ذات الصلة.

من جانبه، تحدث محافظ أريحا والأغوار العديد ماجد الفتياني عن دور المرأة الفلسطينية بصفتها الأم والأخت المناضلة، التي قدّمت وضحت واستشهدت وأسرت وعذبت وجرحت في مختلف مراحل النضال، من أجل الحرية والاستقلال واستعادة الحقوق الفلسطينية، وهي التي وقفت وتقف في وجه الاحتلال الإسرائيلي وإجراءاته القمعية، التي تستهدف النيل من صمود وإرادة الشعب.

فيما أكد رئيس بلدية أريحا المحامي حسن صالح، على ان مكانة المرأة في المجتمع الفلسطيني هامة جدا، وأن الثامن من آذار،يوم للتعبير عن تقديرينا للمرأة الفلسطينية المناضلة، التي قدمت الغالي والنفيس من أجل فلسطين، اما نادرة المغربي رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية فرع أريحا، فقد طالبت في كلمتها بالعمل المستمر من أجل تحديث القوانين والتشريعات الخاصة بالمرأة والأسرة، والعمل للارتقاء بمكانة المرأة، وألقى الشاعر ماجد الدجاني قصيدة، أكد فيها على مكانة ودور المرأة الفلسطينية في بناء المجتمع.

وتم تكريم العديد من النساء العاملات والمتقاعدات والمناضلات ، وكانت على راس المكرمات الحاجة محفوظة اشتية من قرية سالم من نابلس والتي دافعت عن أرضها واحتضنت شجرة الزيتون لتحميها من بطش وعربدة جيش الاحتلال ومستوطنيه فكانت رمزا للوفاء والتضحية، كما تم تكريم الدكتور فوزية شحادة والمربية حياة الدجاني والنقابيات نبيلة الخوالدة وابتسام عمار، والعديد من النساء في قرى ومخيمات الاغوار.