نادي الاسير: قضية محاولة اغتيال الاسير صالحية تفتح الباب على مصراعيه

الخلي -معا- طالب نادي الاسير الفلسطيني في محافظة الخليل بتشكيل لجنة تحقيق دولية من الامم المتحدة للإطلاع على أسباب استشهاد أكثر من مائتي أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال في الوقت الذي كانت تدعي فيه ادارة السجون وحكومة الاحتلال بأن أسباب الوفاة طبيعية او انتحار.

وقال امجد النجار مدير نادي الاسير الفلسطيني في محافظة الخليل ان قضية محاولة إغتيال القائد الفتحاوي هيثم عزات عبدالله صالحية قبل نحو شهرين في سجن بئر السبع (إيشل) قسم 10 القابع خلف قضبان السجون منذ 9 سنوات من حكم قدره مؤبدان و 3 سنوات ونصف تفتح الباب على مصراعيه لتؤكد ان استشهاد العشرات من الاسرى في ظروف غامضة تم بقرار مخابراتي تقف وراؤه حكومة الاحتلال وان محاولة الاحتلال مساومة الاسير صالحية قبل فترة على السكوت وعدم اعطاء شهادة عن محاولة اغتياله لوسائل الاعلام او لمؤسسات حقوق الانسان مقابل تقديم العلاج المناسب والناجم عن السم الذي اعطي له هو أكبر اثبات على تورط الاحتلال بقتل العشرات من اسرانا خلف القضبان وانه ان الاوان للمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان لكشف الجريمة المنظمة التي تشرف عليها حكومة الاحتلال لتصفية الاسرى في سجون الاحتلال .

وطالب نادي الاسير حكومة الاحتلال بالافراج الفوري عن الاسير صالحة حتى يتمكن من العلاج المناسب محملا حكومة الاحتلال ومديرية السجون المسؤولية الكاملة عن اي مضاعفات صحية قد تطرأ على حياة الاسير الذي اصبح يعاني من صداع شديد متواصل والالام شديدة في الصدر .