بعد مقتل 5 مستوطنين- قادة الجيش تهدد بتصفية الحساب مع "القتلة"
نشر بتاريخ: 12/03/2011 ( آخر تحديث: 13/03/2011 الساعة: 11:39 )
نابلس - معا - ادعت التحقيقات الأولية التي تجريها الاستخبارات الإسرائيلية أن متسللين قفزا من فوق السياج الأمني لمستوطنة إيتمار حوالي الساعة العاشرة من مساء الجمعة، حسبما أورد الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت".
ولفتت الصحيفة إلى أن نظام الإنذار أشار إلى اقتراب أشخاص من السياج لكن الإنذار الذي يدل على اقتحام السياج لم ينطلق، ولا يعرف السبب، على حد قول يديعوت، وراء عدم استدعاء وحدة المراقبة عند الإنذار بوجود أشخاص قرب السياج.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن فتاة من نفس العائلة تبلغ من العمر 12 عاما هي التي أبلغت عن الحادث لدى عودتها إلى البيت الساعة 12:30 حيث أخذت اثنين من أشقائها الناجين وتوجهت إلى الجيران لطلب النجدة.
أما وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان فقد أعطى تعليماته إلى وفد إسرائيل لدى الأمم المتحدة طالبا أن يتقدموا بشكوى "شديدة اللهجة" للأمين العام للأمم المتحدة بن كي مون ولرئيس مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة.
يقول ليبرمان كما أوردت يديعوت أحرونوت: "نتوقع أن نسمع استنكارات شديدة اللهجة من كافة الدول الديمقراطية والتي عادة ما تسارع، باسم حقوق الإنسان إلى استنكار أي حركة في كرافان في الضفة الغربية، أما بخصوص ما حدث بالأمس فعليهم أن يستنكروا القتل البشع لعائلة بأكملها بما في ذلك رضيع عمره شهر واحد."
وصرح قائد المنطقة الوسطى في الجيش الميجر جنرال آفي ميزراحي بأن يد اسرائيل ستطال "القتلة" وستصفي الحساب معهم.
وقال النائب الليكودي كرمل شامة كوهين ان الرد الاسرائيلي يجب الا يقتصر على "النشاط العسكري" وانما على مواصلة البناء في الضفة ايضا.
وقال النائب الليكودي داني دانون ان سياسة ما قال عنه "الاسترخاء" التي يتبعها وزير الجيش ايهود باراك والمتمثلة بإزالة الحواجز كان ثمنها حياة اطفال والقضاء على عائلة ليلة السبت.