فتح وأجنحتها العسكرية تؤبن الشهيد خالد حامد أحد قادة الأقصى في جنوب قطاع غزة

خان يونس -معا- نظمت حركة "فتح " وأجنحتها العسكرية احتفالاً تأبينيا في الذكرى السنوية الثانية لأستشهاد خالد حامد احد ابرز القادة الميدانين لكتائب الأقصى في جنوب قطاع غزة , بمشاركة الالاف من المواطنين وممثلين عن القوى والفصائل الوطنية والإسلامية، والعديد من الفعاليات الرسمية والأهلية.

وقد تقدم الحضور المئات من المسلحين التابعين للكتائب الذين نظموا عرضاً عسكرياً ضخماً احتراماً وإجلالا للشهيد حامد ، والذي يعد من ابرز قادة الأقصى ومن المدربين البارزين في جنوب غزة .

وأكد نبيل الاغا في كلمة حركة فتح ، "على أن فتح ماضية في طريق المقاومة والتحرير وان المشروع الوطنى الذي خطته فتح بدماء الشهداء وعذابات الأسرى والمعتقلين ستبقى محافظة عليها بدماء رجالها الأوفياء"

وقال الأغا :" أن من يراهن على اندثار وتلاشي فتح فهو واهم ومخطيء ، لان فتح خلفت وجبلت بطين الأرض وبدماء ابناء الشعب الفلسطيني ولن يستطيع أحد ان يتلاعب بوجودها او مصيرها ، لانها دائماً الوفية لأبناء شعبها ، وهى التي تقوم بالخطوة الاولى ثم يتبعها الأخرين ".

وأشار الأغا الى وجود العديد من المبشرات التي تقول أن فتح ماضية في اعادة ترتيب اوضاعها وهياكلها والنهوض من جديد ، لقيادة الشعب الفلسطيني نحو بر الأمان .

وأشاد الأغاد بدور الشهيد خالد حامد في الأنتفاضة وفي المعارك التي كان يخوضها رجال المقاومة مع قوات الإحتلال ، وتدريبه لأفراد المقاومة الفلسطينية من مختلف التنظيمات والفصائل .

من جهته أشار طلال ابو ظريفة عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية ، الى الدور الفاعل الذي قام به الشهيد في صد العدوان خلال الإجتياحات ، مشيراً الى انه كان من القادة القلائل الذين تواجدوا في كل اماكن التوتر والعدوان الإسرائيلي .

وأكد ابو ظريفة أن الشهيد القائد خالد حامد وحد فصائل العمل العسكري فكان يشارك التنظيمات الفلسطينية عملياتها العسكرية وكان يدربهم على استخدام قذائف الهاون والأربي جي وغيرها من الأسلحة .

وقد أطلق اصدقاء ورفاق الشهيد عشرات الاعيرة النارية في الهواء أكراما ً لروحة الطاهرة واكرامأ لتضحياته الكبيرة في العمل الوطني .