جمعية أطباء يطا تنظم أمسية علمية حول الواقع الصحي في المدينة
نشر بتاريخ: 12/03/2011 ( آخر تحديث: 12/03/2011 الساعة: 15:19 )
الخليل- معا- نظمت جمعية أطباء يطا، مساء أمس الجمعة قي قاعة بلدية يطا أمسية علمية حول الواقع الصحي في مدينة يطا، وذلك برعاية شركة جاما لصناعة الأدوية.
وشارك في الأمسية رئيس بلدية يطا زهران أبو قبيطة، ومسؤول الإغاثة الطبية في منطقة الخليل د.عثمان أبو صبحه، ونائب عميد كلية الآداب في الجامعة الأردنية البروفسور كايد أبو صبحه، وأمين سر جمعية أطباء يطا د.عيسى علان، ونائب مدير عام شركة جاما م.مهند السيد، وعدد من أعضاء المجلس البلدي، وأطباء يطا.
وأشاد أبو قبيطة في كلمة له، بجمعية أطباء يطا على انجازاتها وجهودها المبذولة في خدمة المواطن الفلسطيني، مشيرا انه يجب أن يكون من أولويات الجمعية وبالتعاون مع شركات الأدوية أمثال شركة جاما بتقديم الأدوية المجانية لمناطق ريف يطا بجانب الطب المجاني لان هذه المناطق بحاجه للعيادات الصحية المتنقلة والدائمة، شاكرا هذه أللفته من شركة جاما برعايتها هذه الأمسية العلمية.
وفي كلمة د.علان، التي قدم فيها شرحا وافيا عن الانجازات التي قدمتها الجمعية من خدمات في المهن الصحية بهدف تحسين الوضع الصحي في يطا ومحيطها، مضيفا انه يجب على الزملاء الأطباء التركيز في تقديم الخدمة الصحية والإنسانية للمواطنين وتنظيم الندوات والجلسات للعاملين والعاملات في المجال الصحي لترشيدهم استخدام الدواء والمنوط بالعاملة الصحية التي ستتابع الحالة المرضية وليس فقط صرف الدواء للمريض، بل توعيته بمرضه والدواء الذي يتناوله.
وأشار علان، انه سيتم عمل ورشات وندوات طبية في المستقبل بهدف تحسين الوضع الصحي في منطقة يطا ومحيطها من قرى وتجمعات سكانية، مقدما لشركة جاما جزيل الشكر وعظيم الآمنتان على رعايتها لهذه الأمسية.
وتخلل الأمسية كلمة لشركة جاما وعرض خلالها بعض أنواع الأودية الجديدة، ومحاضرة قدم فيها د.عثمان أبو صبحه شرحا مفصلا حول الوضع الصحي في مدينة يطا وتأثيراته على المجتمع إضافة إلى الطرق للنهوض بواقع صحي متميز، وذلك عبر مادة علمية عرضت على البروجكتر.
ويشار إلى أن جمعية أطباء يطا ( ملتقي أطباء يطا ) هي جمعية خيرية اجتماعية تبحث وتتابع الوضع الاجتماعي للأطباء في المنطقة والوضع الصحي والتعامل مع المجتمع المحلي، حيث عملت أكثر من ندوة علمية على مدار سنتين بهدف التوعية الصحية، ونظمت العديد من الأيام الطبية المجانية لعدد من المراكز الطبية والقرى المحاذية لجدار الفصل العنصري في منطقة يطا وريفها.