الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

محاضرون يطالبون وزير الأمن الإسرائيلي بالسماح لسكان غزة بالدراسة في الجامعات الفلسطينية في الضفة الغربية

نشر بتاريخ: 31/08/2006 ( آخر تحديث: 31/08/2006 الساعة: 22:42 )
القدس - معا- توجّه أكثر من 230 محاضر ومحاضرة في الجامعات الإسرائيلية اليوم لوزير الأمن "بار اون" ولرئيس الحكومة وطالبوهما بالسماح للطلاب الفلسطينيين، سكان غزة، بالسفر إلى الضفة الغربية لغرض التعليم في مؤسسات التعليم العالي هناك.

وبادرت جمعية "مسلك" - للدفاع عن حرية الحركة- لهذه العريضة، إذ توجه بروفيسور كينت مان، المستشار القضائي للجمعية، برسالة للمحاضرين والمحاضرات وطلب منهم التوقيع على هذه العريضة التي نصت على " في السنوات الأخيرة تمنع قوات الأمن الإسرائيلية سكان غزة من السفر إلى الضفة الغربية بهدف الدراسة في مؤسسات التعليم العالي هناك. وتمنع هذه السياسة من سكان غزة من دراسة مواضيع هامة مثل: الطب والعلاج الوظيفي والعلاج الطبيعي، وهي مواضيع هامة جدًا لا يتم تدريسها في قطاع غزة".

وجاءت هذه المبادرة في نطاق التماس قدمته جمعية "مسلك"، بواسطة المحامية ساري باشي مديرة الجمعية، لمحكمة العدل العليا الإسرائيلية باسم عشرة طلاب، تم قبولهم في جامعة بيت لحم لدراسة موضوع العلاج الوظيفي، الذي لا يتم تدريسه في جامعات غزة بتاتًا. يذكر أن هنالك نقص شديد في مهنيين في هذا المجال (هنالك مهني واحد في كل قطاع غزة) وبالتالي يتضرر جميع سكان غزة المحتاجين لهذا النوع من العلاج. وانضمت جمعيتان فلسطينيتان للإلتماس الآنف ذكره، وهما برنامج غزة للصحة النفسية ومؤسسة بيتنا للتطوير الجماهيري.

ويضطر 300 طالب إلى دراسة مواضيع الطب المختلفة بواسطة الفيديو كونفرنس والمكاتبات البريدية والإنترنت. ويأتي أحيانًا محاضرون من خارج البلاد إلى غزة لتدريس هذه المواضيع.

وجاء في العريضة: "التدريس الجامعي والمهني هو من أهم الأسس لرفاهية المجتمع الفلسطيني وللتطوير الذاتي للشباب والشابات". وقال بروفيسور كينت مان، المستشار القضائي للجمعية: "لقد أعرب الأكاديميون عن رأيهم وعن دعمهم للطلاب الفلسطينيين القاصدين مؤسسات التعليم العالي في الضفة الغربية".

وقال الطالب محمد عزايزة من غزة، والذي يدرس موضوع العلاج الوظيفي: "ننادي أصحاب الضمائر الحية وكل من يحمل علم الحق في التعليم والحق في التنقل، مساندتنا في نضالنا لكي نستطيع إتمام دراستنا ومساعدة أهلنا في غزة بعد حصولنا على التأهيل المهني المناسب".