الجمعة: 27/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

صدور العدد الحادي عشر من ملحق صوت الأسرى في العاصمة الجزائرية

نشر بتاريخ: 13/03/2011 ( آخر تحديث: 13/03/2011 الساعة: 12:09 )
الجزائر -معا- صدر في العاصمة الجزائرية اليوم الأحد , ملحق صوت الأسير , ووجه عز الدين خالد ممثل لجنة الحرية لأسري الحرية في الجزائر التحية والتقدير الكبير الي جريدة الشعب الجزائرية وكل العاملين فيها على دورهم الهام في أخراج وتنسيق وطباعة الملحق .

كما توجه بالشكر الى قسم الإخراج الالكتروني والنشر عبر الانترنت لدورهم المتميز ورئاسة وهيئة تحرير الجريدة. وأفاد عز الدين خالد بان الملحق الحادي عشر جاء تحت عنوان اسطورة العشق واشتمل علي مقابلات مع الاسيرات في سجون الاحتلال حيث تنشر "صوت الأسير" تقرير الزميل على سمودى بعنوان,"أسيرات يتحدثن عن أوجاعهن المستمرة خلف القضبان"،كما جاء فى افتتاحية هيئة التحرير فتقرير الزميل سمودى يأتي في الهامش السيريالي بين يوم المرأة العالمي الذي يحتفل به العالم اعترافا منه باستحقاقها لمكانتها الكريمة تحت الشمس وبين الوجه الاسرائيلي الذي يترجم رؤيته للمرأة في المعاملة التي يبديها تجاهها، والتي تعري حقيقة روحه وزيف ادّعاءاته التي تنفرد على مجمل جوانب القضية الفلسطينية، فهو المغتصب اللص للأرض والتاريخ، وهو الذي ينتهك حقوق الإنسان، وهو الذي يقتات آلام اللاجئين وبيوتهم ويمنع ملايينهم من العودة إلى ديارهم، وهو الذي يبيح قتل الفلسطيني ويسرق أعضاءه ويبعها، ثم يباهي في العلن والمنتديات الدولية بوجهه الحضاري جداً متكئاً على ترسانة إعلامية مداهنة ودولٍ غربية منافقة، في منظومةٍ تنضح بالسقوط والكذب والوحشية والدناءة، وتجهد في إطالة عمرها بإخفاء جرائمها والتفنن في تعذيب الفلسطينيين وتزوير مستندات التاريخ، هو تقرير وهي وقائع قراءتها ليست كمكابدتها، وهو يومية فلسطينية من أجندة تتسع اتساع الدقائق في المدى الطويل منذ بدء النكبة وعلى كامل الجغرافيا المعذبة والديموغرافيا المتألمة المقموعه والتي تتميز فيها معاناة المرأة كونها حارسة امتدادنا ورمز كرامتنا وسرنا العالي.

وقال يونس العموري في مقالته أسطورة العشق تفرض نفسها من جديد تلك التي صنعت أسطورة العشق ... سمراء سكنها حنين الأرض ... وسئمت العيش في اللجوء ... فمارست حق العودة، ركبت البحر، وقالت ما قالت في حضرة الليل المنسدلة ستائره لآخر مرة على شواطئ حلمها ... همست أيقونة فلسطين .... ووردتها البرية ... وقررت أن تحتضن حكايا جدتها وتتكور على ذاتها لتصنع معجزة الرجوع للأرض العطشى ....، مضيفا دلال المغربى من أسماء فلسطين الأولى ... عرفناه منذ بداية مشوار الألف ميل, ابنة اللد، أول قائدة عسكرية في تاريخ النضال الفلسطيني المعاصر، قادت أجرأ عملية فدائية في تاريخنا. الفتاة التي ولدت في مخيم صبرا عام 1958، وسقطت شهيدة في الطريق الساحلي بين حيفا وتل أبيب يوم السبت 11 آذار (مارس) 1978، بعد واحدة من أروع مغامرات البطولة في تاريخ المقاومة.

قبل أن تقود الأحد عشر فدائيا إلى أرض الوطن على متن زوارق مطاطية تم تدميرها لحظة الوصول إلي الشاطئ الفلسطيني، كتبت دلال المغربي وصيتها: "وصيتي لكم جميعا أيها الأخوة حملة البنادق، نبدأ بتجميد التناقضات الثانوية وتصعيد التناقض الرئيسي ضد العدو وتوجيه البنادق كل البنادق نحو العدو. استقلالية القرار الفلسطيني تحميه بنادق الثوار ... ابنة العشرين، التي لم ترَ فلسطين إلا لحظة البياض، قادت مجموعتها وأطلقت العنان لذاتها ومارست عشقها وعزفت لحن خلودها برشاشها ... تنتهي رحلتها مع الأسر بمقبرة الأرقام ....فهل نحفظ وصيتها.

بينما تطرق علي شكشك بزاويته الأسبوعية ومقالته التى جاءت بعنوان "جدل" قال يقترب من مساحات الأمل فينا ما بدا صعبا وبعيدا وما انتظرناه طويلا، نحن الذين عشنا أيامنا على إيقاعات ومفردات النكبة، النكبة بمعانيها الأولى والشاملة, والتي تتسع لتشمل كل معاناتنا وإخفاقاتنا في تحقيق ذاتنا، إذ أن اغتصاب فلسطين وتبديد مفرداتها لم يكن إلا عنوانا كبيراً وتتويجاً لضياع الإنسان العربي وتبديد مفرداته واغتصابه منذ أكثر من قرن من الزمان, كما أنه كان بداية لمحاولة تكريس اغتصاب هذه الإرادة وإتمام الاستلاب ومحاولة لوضع اللمسات الأخيرة النهائية على الروح العربية.

بينما كتب تامر المصري مناقشا قضايا ثقافية هامة ( لمن لم يفهم القصيدة في يوم الثقافة الفلسطينية ! ) حيث قال يصادف الأحد، الثالث عشر من آذار، يوم الثقافة الفلسطينية، من كل عام، ليكون تشريعه يوما ومناسبة، تكرم فيها فلسطين شاعرها الأول، الراحل الكبير محمود درويش، في يوم ميلاده، فيبدو ذلك عرفانا وانسجاما مع الدور الإنساني والحضاري، الذي لعبه درويش، طوال سني عمره، شاعرا وناثرا ومثقفا، وصاحب موقف ومبدأ مقاوم لا يتجزأ، كما لم تتجزأ فيه عينيه فلسطين، التي كتب عنها ولها، بما يكفي لأن تذكره الأجيال الحالية والقادمة، بأدب وفقد كبيرين.

وتطرق محمود درويش، الرديف الأوفى في دلالات اسمه، لمعاني الثقافة الشعرية المعاصرة، التي شكلت سناما لفلسطين، في أزمنة الانتكاس والنكوص، فإن يوم الثقافة الفلسطينية، المتزامن مع يوم ميلاده، يشكل فرصة استثنائية، للتركيز على الهوية الثقافية الفلسطينية، التي تعرضت لتهويد وسرقة واستهداف، في أهم محطاتها، وذلك اعتمادا على رافعة درويش نفسه، بعد أن بلغ شعره الآفاق، ورددته ألسنة شتى، تحت سحب سماء الدنيا كلها.

بينما كتب صادق الخضور "فى يومها ..طوبى لها
لناسجة عباء الانتماء .. لباذرة الحنان في ثنايا النفوس ...لذارفة الدمع حزنا وفرحا ... لجامعة الوفاء والعطاء والكبرياء ... للأنموذج الأزهى والأبهى ... للمرأة الفلسطينية المعطاءة ... تتجدد الإطلالة في يوم المرأة ..وتنطلق معها تباريح التعبير عن التقدير لمن أعطت دون حدود
للشهيدة التي توسدّت تراب الوطن وجعلته خضابها، فمنحته زهرة شبابها. للأسيرة التي استبدلت كل طموحاتها وانتصرت لخيار الكينونة ... للجدة التي نثرت حكمتها شعاعا ينير للأحفاد في دجنّة الليل شمعة ..للأم التي ناضلت ونافحت وأعطت .... لكل هذه النماذج تحية تتواصل .

وقال الاعلامي سري القدوة رئيس تحرير جريدة الصباح في مقالة الأسبوعي والموجهة الي المرأة الفلسطينية ( تحية إليها ) يحتفل العالم يوم الثامن من آذار بيوم المرأة العالمي الذي كُرس لدعم المرأة والتأكيد على حقوقها، والتذكير بدورها باعتبارها شريكا للرجل.

في مثل هذا التاريخ قبل مئة عام وعام انعقد أول مؤتمر عالمي لطرح قضية حقوق النساء عام1910 في كوبنهاغن برئاسة المناضلة التقدمية كلارا زيتكين التي أصبحت في وقت لاحق رئيسة اتحاد النساء الديمقراطي العالمي.

وأضاف القدوة في رسالته الي المرأة الفلسطينية وفي يوم المرأة الفلسطينية نسجل تقديرنا إلى هؤلاء النسوة اللواتي أعطين دون حدود وساهمن بشكل فاعل في مسيرة الكفاح فتحية إلى يسرى البربري وخديجة عرفات وإنعام عرفات ويسرى عرفات وانتصار الوزير وعصام عبد الهادي و فدوى البرغوثي ونهلة قورة وخوله الأزرق و عفاف الزبدة و مريم هديب و جهاد أبو سنيد و سلوى هديب وناديه ابو نحل وليلى شهيد ونجلاء ياسين ومريم الاطرش وحنان عشراوي وفدوى طوقان و سميرة عزام و سحر خليفة و ليانه بدر و نجوى قعوار وعلا عوض ومريم ابودقه وتهاني ابودقه ونعمه الحلو وأم صبري صيدم وسلوى ابوخضرة وفيروز عرفه وسميحة خليل وزهيرة كمال وفريال البنا ونجاة ابو بكر وامل حمد و امنة جبريل وهناء القدوة وسلوى عبيد وفاطمة برناوي وفريال عبدالرحمن وربيحة ذياب ولميس العلمي وليلي خالد وخالدة جرار وأم سليم العامودي ودلال فارس وليلى غنام وعايشه ابومغصيب وراوية الشوا ومنال غانم ونهى البحيصي وسلوى ساق الله وام جبر وشاح وامنة منى وفاطمة الكباريتي وام سميح المدهون وأحلام التميمي وفاطمة الزق وعبير الوحيدي ورهام الشيخ موسى وأم عبد الوهاب الكتري و سحر القواسمي و كفاح عودة و إيناس شلبي وعبير أبو فارة وأسماء أبو الهيجاء وسونا الراعي وسلافة حجاوي ومي نايف ورشا فتوح وجميله ابوسمهدانه وام حسن ابوسمهدانه ونعيمة الشيخ علي ومنال جراد والشهيدة آيات الأخرس والشهيدة مرفت مسعود والشهيدة زينب ابو سالم والشهيدة ريم الرياشي والشهيدة وفاء ادريس والشهيدة دارين أبو عيشة والشهيدة راشيل كوري والشهيدة هبة دراغمة والشهيدة هنادي جرادات والشهيدة عندليب طقاطقة، وتحية إلى الشهيدة البطلة دلال المغربي قائدة عملية الساحل،
… والقائمة طويلة.

بينما قال الباحث والمختص فى شؤون الأسرى ,عبد الناصر فروانة حول فى مقاله الاسبوعى (الأسرى وتدويل قضيتهم ) .. تدويل قضية الأسرى " شعار يتردد باستمرار ، بل وأصبح مطلباً أساسياً لنا وللأسرى وذويهم ، وحاجة ملحة ومهمة لإطلاع العالم على ما يتعرض له الأسرى والأسيرات في سجون ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي في ظل جهل المجتمع الدولي بما تقترفه سلطات الاحتلال بحقهم من جرائم وانتهاكات جسيمة ، وفي ظل صمت وتخاذل مقصود وغير مبرر من غالبية مؤسساته التي تُعنى بالأسرى وحقوق الإنسان " تدويل قضية الأسرى "شعار" يحمل في ثناياه أهداف كبيرة وشاملة ، ونتفق حول أهميته وأهدافه ، وقد نختلف حول كيفية تطبيقه وآليات وأشكال ترجمته .

" شعار " رفعته وزارة الأسرى والمحررين عام 2005 ، وكان لي الشرف بأن أكون المنسق العام لأول حملة دولية منظمة تطلقها الوزارة آنذاك للانطلاق بملف الأسرى صوب المحافل الدولية .

اما التقرير الأبرز في الملحق فقد تناول وضع الأسيرات ومقابلات حية للمرأة الفلسطينية الأسيرة بمناسبة يوم المرأة العالمي "ورود في المعتقل" اسيرات يتحدثن عن أوجاعهن المستمرة خلف القضيان للزميل علي سمودي – وجاء فيه , ككل المناسبات تختلف طقوس وتفاصيل ولحظات يوم المرأة العالمي بالنسبة للأسيرات الفلسطينيات ، فوسط الاحتفالات والمهرجانات والشعارات والخطب التي تسوق شعارات الحرية والديمقراطية وحقوق المرأة ، وفي ظل تسابق الكثير من المؤسسات للحديث عن كرامة المرأة وحقوقها العادلة وإطلاق التسميات والألقاب عليها ، ترتسم الكثير من صور المعاناة والعذاب والأوجاع التي تتجرعها الاسيرات في كل لحظة .

بينما قال الباحث - جهاد احمد صالح فى الحلقة الثالثة من سلسلة مقالاته حول ( البيئة الثقافية في القدس وأثرها في حركة التنوير الفلسطينية ) لا توجد مدينة في كافة أنحاء المعمورة تحظى بالمكانة المرموقة التي تحظى بها مدينة القدس، وما كتب عنها يفوق بكل تأكيد ما كتب عن أية مدينة أخرى، فالقدس مدينة للقداسة والإيمان منذ نشأتها، تعلقت بها قلوب الناس جميعاً من المتدينين بالأديان المختلفة، ولا يجوز لأحد من الخلق الإدعاء بملكيتها أو نسبتها لشخصية دينية أو تاريخية مهما بلغت مكانتها. وعليه، "لا بد من التسليم: أن القدس ليست مدينة تاريخية قديمة فحسب، بل إنها من أقدم المدن التي عرفها التاريخ.

وايضا كتب الباحث جهاد أحمد صالح عن ذكري ميلاد الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش ... وجع الغياب محمود درويش ... أدر لنا وجهك، لم يعد مقبولاً أن تدير لنا ظهرك، وتشد رحالك في الغياب ، الموجع لنا، وللقصيدة التي ما زالت تواجه معسكراً من الأعداء، يأتوننا من كل جانب، فلا نجد من نغبطه في كل صباح مع فنجان القهوة الأول، ولا نجد مهارة القصيدة في اصطياد الحقيقة من براثن الوجع البشري.
دعوتك المفتوحة للموت آن لها أن تتوقف.

ونشرت صوت الأسير ضمن صفحات الملحق البيان الختامي لمؤتمر الأمم المتحدة في فيينا حول الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي , وضمن التقارير نشرت صوت الأسير تقريرا حول التنكيل الوحشي.حيث كشف تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى والمحررين عن شهادات جديدة مشفوعة بالقسم لعدد من الأطفال الأسرى وتعرضهم للتنكيل والاعتداء "الوحشي" خلال اعتقالهم واستجوابهم على يد الجنود والمحققين أدلوا بها لمحامي وزارة الأسرى.

وقال التقرير أن سلطات الاحتلال تواصل اعتقال القاصرين بشكل متصاعد دون أية مراعاة لأعمارهم وأن 150 حالة اعتقال للقاصرين جرت منذ بداية هذا العام، وأن كافة المعتقلين تعرضوا لمعاملة قاسية وسيئة خلال اعتقالهم من الضرب والاعتداء والتعذيب مما يخالف كافة الاتفاقيات والمعاهدات الإنسانية والدولية.

وانفردت صوت الاسير في نشر تقرير عن اليوم الوطني للاسير حيث قال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع أنه سيتم الإعلان عن 2/8/2011 يوما وطنيا وعالميا لإنقاذ الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، يصاحبه مجموعة من التحركات والفعاليات والنشاطات على الساحة المحلية والإقليمية والدولية، لأجل المطالبة بالإفراج عن الأسرى المرضى وإنقاذ حياتهم.

وقال أن تاريخ 2/8 هو تاريخ اعتقال الأسير الفلسطيني أكرم عبد العزيز منصور الذي يقضي في سجون الاحتلال 33 عاما ومصابا بورم في الرأس وأوضاعه الصحية في تدهور مستمر في ظل مماطلات من قبل إدارة السجون في تقديم العلاج له. ورفضها كافة الطلبات لإطلاق سراحه.
جاءت أقوال قراقع خلال زيارته مع وفد من الوزارة و الأسرى المحررين لمنزل الأسير الفلسطيني زياد مطلق سيلاوي 33 عاما من قرية زبوبا قضاء جنين والمعتقل في سجن عوفر العسكري منذ تاريخ 16/3/2003 ومحكوم بالسجن 18 عاما ويعاني من فقدان في الذاكرة وانسداد في شرايين الدماغ وكان يعمل قبل اعتقاله في الشرطة الفلسطينية.

وقالت منظمة أنصار الأسرى ان اعتقال الاحتلال 13 الف أسيرة منذ 1967
دليل صمود و بسالة المرأة الفلسطينية, حيث هنأت منظمة أنصار الأسرى في بيان لها, المرأة الفلسطينية عموماً والأسيرات الباسلات في سجون الاحتلال الإسرائيلي بالثامن من اذار "يوم المرأة العالمي"،وقالت أنصار الأسرى في بيانها أن المرأة الفلسطينية سطرت أروع آيات البطولة والصمود والتحدي فانخرطت في النضال والمقاومة وكانت بجانب مقاتلي الثورة واستشهدن العديد منهن واعتقل حوالي 13 ألف أسيرة منذ عام 67 وسطرن صمودا في زنازين الاحتلال ومعتقلاته وكانت تجربة الحركة النسوية الأسيرة جزء أساسي من الحركة الأسيرة بشكل عام في نضالاتها وعلى مدار تاريخها .
واعتبرت المنظمة أن ما تعانيه الأسيرات من ظروف سيئة جداً وصعبة للغاية في السجون الإسرائيلية يشكل وسمة عار على جبين المؤسسات التي تدعي مناصرتها ومدافعتها عن الديمقراطية و المرأة وحقوق الإنسان في هذا العالم.
وطالبت أنصار الأسرى بالعمل الجاد من أجل إطلاق سراحهم جميعًا وإنهاء معاناتهم ومعاناة ذويهم وذوي كل الأسرى وأشارت المنظمة أن عدد الأسيرات في السجون الإسرائيلية 37 أسيرة
اما بهاء رحال فكتب قصيدة للوطن رائحة النرجس
أنا مِن هَذهِ الأرض ، ولي فيها كُل مَا فيها
من رائحةُ النرجِس وزقزقة الحمام
أنا مِن هَذهِ الأرض ، ولي فيها كل ما فيها
من سهولٍ وبيوتٍ وخيام
أنا مِن هَذهِ الأرض ، ولي فيها حاضري المؤقت
وتاريخي قبل الغمام
ولي مستقبلي وغدي القادم حين يولد العدل
في الأرض وننعم بالسلام
وايضا نشرت صوت الأسير بيان سنوات الجمر حيث دعت وزارة شؤون الأسرى والمحررين المؤسسات الحقوقية والإنسانية أن ترفع صوتها عاليا، في ذكرى اليوم العالمي للمرأة، من أجل إدانة جرائم الاحتلال بحق أسيراتنا، والمماطلة بالعمل على إطلاق سراحهن.

وبينت الوزارة في تقرير صحفي اليوم الأحد، أن الأسيرات هن الأولى بالتكريم من بين نساء شعبنا، فهن حملة الراية اللواتي يدفعن الثمن الباهظ على المستوى الشخصي والإنساني والوطني، ليتقدمن الصفوف في هذا اليوم، يوم المرأة العالمي.

ونددت الوزارة بجرائم الاحتلال بحق أسيراتنا، واعتبرت ما تقوم به حكومة الاحتلال بحقهن من جرائم، بمثابة جرائم حرب مع ضرورة التأكيد على إطلاق سراحهن وتحررهن من غياهب سجون الاحتلال وزنازينه، مؤكدة ضرورة إغلاق ملف الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال بشكل خاص والأسرى بشكل عام .

وبينت وزارة الأسرى أن حقوق وأوضاع أسيراتنا الفلسطينيات في زنازين وسجون الاحتلال ما زالت تنتهك بشكل فظ وسافر لكل الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية، ولفتت إلى أن المادة '14' من الباب الثاني في اتفاقية جنيف الثالثة الخاصة بأسرى الحرب، تنص على 'ضرورة احترام شخص وشرف أسرى الحرب وأنه يجب أن تعامل النساء الأسيرات بكل الاعتبار الواجب لجنسهن'، إلا أن سلطات الاحتلال، ضربت بعرض الحائط كافة المواثيق الدولية، واستمرت بانتهاكاتها لحقوق الأسرى الفلسطينيين، وذكرت أن دولة الاحتلال ما زالت تحتجز في سجونها 6000 أسير، من بينهم 36 أسيرة فلسطينية، تحت وطأة ظروف اعتقال قاسية تفتقر إلى أدنى متطلبات وشروط الحياة الإنسانية، حيث سجلت الأعوام ما بين 2000–2011 انتهاكات خطيرة قد تكون الأعلى بحق الأسيرات، فقد بلغ عدد الأسيرات الفلسطينيات حوالي 900 أسيرة، ما بين أسيرات معتقلات وأخريات أطلق سراحهن، وتم احتجازهن في عدة سجون ومراكز تحقيق إسرائيلية وهي، سجن الرملة، وهشارون (تلموند )، والدامون، والجلمة، والمسكوبية، وعسقلان، وحوارة، وعوفر وبتاح تكفا .
ولفتت الوزارة إلى أن ظاهرة اعتقال الفتيات دون سن 18 واعتقال الأمهات والنساء الحوامل برزت خلال هذه الأعوام العشرة إضافة إلى أن هذه المرحلة شهدت أربع حالات ولادة، أي احتجز أيضا أربعة أطفال تعرضوا بدورهم لما تتعرض له بقية الأسيرات من ظلم واضطهاد وتعذيب وسوء معاملة.

وفي تقرير لصوت الأسير حول الوفاء ترميم ضريح أول شهداء الحركة الوطنية الأسيرة الشهيد عبد القادر أبو الفحم
أحيت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية ذكرى شهداء الحركة الوطنية الأسيرة وذلك ضمن سلسلة فعاليات بدأت بها اللجنة بالتعاون مع مؤسسات معنية بقضية الأسرى .

وخلال الفعالية التى هدفت لترميم قبور شهداء الأسر التى بادر بها الأسير المحرر ماجد شاهين بالتعاون مع لجنة الأسرى بغزة ونادي الأسير الفلسطيني ورحب الأسير المحرر رأفت حمدونة باسم لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية بالحضور وشكرهم على المشاركة ذات الرمزية الكبيرة فى مقبرة الشهداء بمخيم الثورة – جباليا ثم قرأ الجميع سورة الفاتحة على أرواح الشهداء وروح الشهيد الأسير عبد القادر أبو الفحم .

بينما كتبت الاعلامية المقدسية - أمل أبو دياب – ابنى بطل- يقضي حكما بالسجن المؤبد تسع مرات - والدة الاسير المقدسي فراس غانم - ابني بطل وأنا فخورة به وما أتمناه ان يكون الافراج عنه قريبا جدا, حكم بالسجن المؤبد تسع مرات أصدرته سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الاسير المقدسي - فراس صادق محمد غانم (37 عاما) عقابا له على تأديته واجبه الوطني تجاه شعبه وقضيته. إضافة لذلك كله، ففراس محروم من العلاج، وأطفاله الأربعة ممنوعون من زيارته بعد سحب الهوية المقدسية المؤقتة منهم، وصادق طفله الصغير يعاني من مرض غريب ومازالت عائلته عاجزة عن إجراء عملية جراحية له تنقذ حياته، نظرا لتكاليفها الباهظة.كل ما سبق صور تلخص واقع حياة تلك العائلة المقدسية القاطنة في منظفة كفرعقب شمال القدس، والمستمرة منذ سنوات ويدفع ثمنها كل فرد من افرادها.

وانفردت صوت الاسير في نشر مداخلة قدورة فارس حول معاناة الأسرى في فيينا
وقال رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس خلال كلمة ألقاها أمام مؤتمر الأمم المتحدة المنعقد في فيينا لمناقشة قضية الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال الإسرائيلي "جئتكم من فلسطين التي تخضع للاحتلال المُجرم منذ 44 عاماً ارتكب خلالها الاحتلال الإسرائيلي أفظع الجرائم ضدَ الإنسانية وانتهك كلَ نصٍ جاءت عليه المواثيق والاتفاقيات الدولية، فقد قتل الاحتلال عشرات الآلاف من أبناء شعبنا المناضل معظمهم من المدنيين العُزَل، كما سُجل ما يزيد عن ثمانمائة ألف حالة اعتقال، إضافةً لعشرات الآلاف من الجرحى الذين أصبح ما يزيد عن 30% منهم يُعانون من إعاقة دائمة، كما دمَر الاحتلال آلاف المنازل واقتلع ملايين الأشجار كل ذلك جرى على مسمع العالم".