مجموعة شبابية برام الله تطلب انتخابات للمجلس الوطني وانهاء الانقسام
نشر بتاريخ: 13/03/2011 ( آخر تحديث: 13/03/2011 الساعة: 22:21 )
رام الله- معا- أعلن مجموعة من الشباب الفلسطيني اليوم الأحد، عن بدء إضراب عن الطعام، من خلال اعتصام أقيم على دوار المنارة وسط مدينة رام الله، مطالبين بإنهاء الانقسام وإجراء انتخابات للمجلس الوطني .
وحمل المشاركون الاعتصام اللافتات، التي تعلن عن بدء الإضراب عن الطعام، وعن مطالبهم، ودعوة الشعب إلى المشاركة في حركة شباب يوم 15 أذار، بالاعتصام في كل مدن فلسطين.
ورفض الشباب محاولات البعض استغلال حالة الحراك الشبابي، ونسبها إليه، مؤكدين عدم انتمائهم إلى أي فصيل سياسي أو تنظيمي.
وقال أحد الشباب المضربين عن الطعام، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه "أن الإضراب عن الطعام جاء من أجل الضغط على حركتي "فتح" و"حماس" من أجل إنهاء الانقسام".
وأكد الشاب أن مطالب المشاركين في الإضراب عديدة من بينها إنهاء الإنقسام، إجراء انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني.
وأشار إلى أن اللجوء إلى الإضرب عن الطعام جاء في أعقاب قيام الشباب بالمسيرات المطالبة بإنهاء الإنقسام، والاعتصامات إلا أن عدم الإصغاء إلى مطالبهم دفعتهم إلى التوجه نحو الإضراب عن الطعام.
وانتقد الشاب قيام بعض الجهات من فصائل وشخصيات ما اسماه محاولة ركوب موجة الشباب، واستغلال حالة الحراك الشبابي لصالحها.
وأضاف: نحن سنواصل فعالياتنا حتى نوصل آراء الشباب إلى قادة الحركتين المتخاصمتين، ولتشكيل رأي عام ضاغط بضرورة التوصل إلى حل وإنهاء حالة الإنقسام بين شقي الوطن.
بدورها، قالت حرية زيادة، إحدى الشابات المضربات عن الطعام إن هذا الإضراب جاء في أعقاب بعض الاتهامات بأن الشباب مدعومين من قبل جهات مختلفة، وبسبب محاولة بعض الفصائل ركوب موجة الفعاليات الشبابية غير الحزبية.
وأكدت أن الشباب المشارك في الاعتصام سيواصل إضرابه عن الطعام حتى يوم الثلاثاء وهو موعد حركة شباب 15 آذار، والتي تشهد اعتصامات ومسيرات في كل مدن الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقالت حرية "على قادة الفصيلين الاستماع وتطبيق رغبة الشعب".