غنام تستقبل وفدا شبابيا ألمانيا وتطلعه على الإنتهاكات الإسرائيلية

رام الله- معا- استقبلت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام في مقر المحافظة اليوم الاحد، وفدا شبابيا من الحزب الإشتراكي الديمقراطي الألماني الذي يقوم بزيارة للأراضي الفلسطينية بهدف تعميق العلاقات والتعرف على معاناة الشعب الفلسطيني وملامستها على أرض الواقع.

وقدّمت غنام للوفد شرحا عن معاناة الشعب الفلسطيني وما يتعرض له من جرائم من قبل الإحتلال، مؤكدة أنهم وبملامستهم لما يعانيه الشعب على أرض الواقع من خلال المستوطنات وجدار الفصل واستهداف الإنسان والتاريخ والهوية سيحملون رسالتنا إلى دول العالم ليشكّلوا سفراء أصدقاء للقضية الفلسطينية، في ظل التعتيم والتغييب المتعمّد من قبل بعض وسائل الإعلام.

وأكدت غنام أن الشعب الفلسطيني تواق للسلام وللحرية، ولكن الإحتلال لا يؤمن إلا بسياسة العنف منتهكا كافة الأعراف والقوانين الدولية.

ووضحت غنام أن الثورات التي يقودها الشباب في محيطنا العربي تختلف في أهدافها عن ثورة شعبنا الذي يطالب بإنهاء الإنقسام وحماية المشروع الوطني للوقوف صفا واحدا خلف القيادة الشرعية للشعب الفلسطيني على طريق انهاء الإحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وأشارت غنام من شرفة مكتبها داعية الوفد لملاحظة إحدى المستوطنات التي تقض مضاجع الأهالي وتسلبهم حقوقهم بأراضيهم وتعدمهم الشعور بالأمان وهي مستوطنة بسجوت التي أقامتها سلطات الاحتلال على أراضي مدينة البيرة على جبل الطويل، حيث صادرت نحو 210 دونما من الأراضي، وسط كثافة سكانية فلسطينية، مؤكدة أن الإحتلال يقدم إغراءات كبيرة للمستوطنين سعيا للإستمرار في مصادرة الأراضي وطمس الوجود الفلسطيني، ومشيرة إلى جرائم قطعان المستوطنين اليومية بحق المواطنين الفلسطينيين.

من جانبه أعرب الناطق باسم الوفد ريتشارد كانوسكي عن سعادته بوجوده والوفد المرافق في فلسطين، حيث التاريخ والعراقة مؤكدا أن معظم أعضاء الوفد يزورون الأراضي الفلسطينية لأول مرة وهي فرصة ثمينة ليتعرّفوا على الشعب الفلسطيني عن قرب والإطلاع على الإجراءات الغير مبررة التي يتعرض لها من قبل الإحتلال الإسرائيلي.