الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

قوى رام الله تؤكد على اهمية انجاح مسيرات الشباب غدا في الضفة وغزة

نشر بتاريخ: 14/03/2011 ( آخر تحديث: 14/03/2011 الساعة: 17:02 )
رام الله -معا- عقدت قيادة القوى الوطنية والاسلامية اجتماعا قياديا بحثت فيه اخر التطورات السياسية كما بحثت القوى قضايا الوضع الداخلي ، وافتتح الاجتماع بقراءة الفاتحة على ارواح شهداء شعبنا وعلى روح الشهيد فرحان انيس حمارشة ( ابو معتز ) منسق القوى في محافظة رام الله والبيرة سابقا ، وعضو لجنة الاسرى للقوى، ولجنة حق العودة ، وعلى روح الشهيد المناضل توفيق طوبى ( ابو العباس ) القائد الوطني والتقدمي داخل الخط الاخضر ، والى روح الشهيد محمد البطراوي ( ابو خالد ) احد اعلام الثقافة والفكر الفلسطيني .

كما حضر وفد من طاقم شؤون المرأة الاجتماع من اجل التاكيد على تعزيز دور المرأة الفلسطينية المناضلة وتفعيل ميثاق تعزيز مشاركة المرأة في صنع القرار السياسي والحفاظ على دورها ومكانتها ، وخاصة في ظل التحضيرات لانجاح الانتخابات المحلية المقررة في التاسع من تموز القادم واهمية ادراج المرأة في القوائم واحتلالها سلم الترتيبات الاولى في هذه القوائم ، مؤكدين على التواصل من اجل انجاح ذلك .

واكدت القوى على اهمية انجاح المسيرات الشبابية التي تخرج غدا في كل المحافظات الفلسطينية في الضفة وقطاع غزة من اجل تحقيق الشعارات المركزية من اجل انهاء الانقسام وانهاء الاحتلال حيث تقف القوى جميعا مع هذا الحراك الشبابي ، الذي لابد ان يسمع صداه وان يلقى تجاوبا من اجل تحقيق ذلك .

كما حملت القوى الاحتلال مسؤولية استمرار عدوانه ضد الشعب الفلسطيني بما فيه الاستيطان والحصار والقتل ، محذرة من دعمها لقطعان المستوطنين الذين يعتدوا بشكل يومي على المواطنين الفلسطينيين وبيوتهم واراضيهم ، وخاصة بعد العملية الاخيرة في مستوطنة ايتمار شمال الضفة ، التي يتحمل الاحتلال كل المسؤولية عنها بحكم استمراره بارتكاب الجرائم والعدوان ضد شعبنا ورفضه الالتزام بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي بما فيه الاستيطان غير الشرعي والقانوني جميعه في الاراضي المحتلة ، بما فيها القدس والحواجز العسكرية والحصار ، بما فيه الحصار على شعبنا في قطاع غزة ومضاعفة معاناته الانسانية ، الامر الذي يتطلب لجم التحركات المسعورة لقطعان المستوطنين التي تقطع الشوارع وتعتدي على المدن والقرى الفلسطينية وتقطع الاشجار بحماية جيش الاحتلال وبما يتطلب ذلك من مطالبة المجتمع الدولي بفرض الحماية الدولية المؤقته لشعبنا من جرائم.

واكدت القوى على اهمية تشكيل لجان حماية شعبية من ابناء شعبنا لمواجهة وصد عدوان وجرائم المستوطنين المتطرفين كما اكدت القوى على رفضها لكل محاولات ترويج الاحتلال والتفافه في مناورة اعلامية بعد تحميله المسؤولية عن انغلاق الافق السياسي من قبل معظم عواصم المجتمع الدولي بطرحه الحلول الجزئية والمؤقته بما فيها الدولة ذات الحدود المؤقته التي يرفضها شعبنا وقيادته مؤكدين ان اي مسار سياسي يتطلب وقفا تاما للاستيطان بما فيه في القدس ومرجعية واضحة تستند الى قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي بما فيها الاعتراف بحدود الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على كل الاراضي التي احتلت بعدوان عام 67 .

ورحبت القوى باجتماع المجلس المركزي الفلسطيني يوم الاربعاء القادم، مؤكدة على اهمية انجاح هذه الدورة باصدار قرارات عملية من اجل انهاء الانقسام والمصالحة بالدعوة الى حوار وطني شامل من خلال اللجنة العليا المنصوص عليها في اتفاق القاهرة آذار 2005 والارتكاز الى وثيقة الوفاق الوطني ( الاسرى ) حزيران 2006 وما نتج عن الحوار الشامل في القاهرة عام 2009 ووضع الاليات الكفيلة بتحقيق ذلك موضع التنفيذ ، والاخذ بالاعتبار التحضيرات لانجاح استحقاقات شهر سبتمبر القادم ودعوة اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني للاجتماع من اجل انتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني في الوطن وحيثما امكن في الشتات وانتخابات رئاسية وتشريعية كآلية تم الاتفاق حولها في الحوارات الوطنية الشاملة .

وتوجهت القوى التحية الى جماهير شعبنا الصامد داخل الخط الاخضر وفي الاراضي الفلسطينية المحتلة والى شعبنا اللاجئ في مناطق اللجوء والشتات بمناسبة حلول ذكرى يوم الارض الخالد مستذكرين شهداء شعبنا وشهداء يوم الارض الذين رووا بدمائهم الطاهرة ثرى الوطن وهم يؤكدون على التمسك بالارض والوطن ، مؤكدين على الدعوة لتأمين اوسع مشاركة في فعاليات يوم الارض الخالد حسب البرنامج المقرر .

حيت القوى ارادة التغيير والمطالب الديمقراطية وحقوق الانسان في الحراك الشعبي العربي الذي يقوم في كل البلدان العربية مؤكدين الاستجابة لمطالب الجماهير العادلة مع ثقتنا ان نقطة الارتكاز ستبقى دعم واسناد القضية الفلسطينية ودعم نضال شعبنا حتى نيل حقوقه بالحرية والاستقلال ، واكدت على رفضها وادانتها لاستخدام الطائرات والدبابات بقمع انتفاضة الشعب الليبي العظيم وتطلعاته وضرورة تظافر كل الجهود من اجل تلبية هذه المطالب والتطلعات مع رفض اية تدخلات خارجية تحاول العبث باوضاع بلداننا العربية بما فيها ليبيا مع حتمية انتصار شعوبنا المناضلة التواقه للحرية والديمقراطية ومكافحة الفساد والتداول السلمي للسلطة لمطالب محقه وعادلة.