رام الله: اختتام دورة للصحفيين حول مكافحة العنف الجنسي في المجتمع
نشر بتاريخ: 14/03/2011 ( آخر تحديث: 14/03/2011 الساعة: 19:29 )
رام الله - معا- اختتم مركز الدراسات النسوية، اليوم دورة تدريبية لمجموعة من الصحافيين حول مكافحة العنف الجنسي في المجتمع الفلسطيني ضمن برنامج "امان" سعيا لتعزيز الشراكة والعمل المتكامل للحد من هذه الظاهرة المستترة.
وشارك في الدورة التي نظمت على مدار ثلاثة أيام في فندق السيتي إن بمدينة رام الله كل من الأخصائيات الاجتماعيات يارا أبو عودة منسقة منطقة القدس، وأمينة أصلان منسقة منطقة نابلس وهما من مركز الدراسات النسوية، والصحفيون خليل أبو عرب، وثائر فقوسة، من تلفزيون فلسطين، وعنان الناصر من إذاعة جامعة النجاح، ومادلين أبو حطب من راديو راية إف إم، وإكرام التميمي من مجلة طيور الجنة، ووعد فراج من تلفزيون الرعاة، ومنار المدني من تلفزيون نابلس، ومحمد ذوقان من تلفزيون جاما، وإسراء شطارة من تلفزيون نساء، ونيفين حبايبة الطالبة في قسم الصحافة بجامعة النجاح والصحافي معين ريان.
وتناولت الدورة العديد من الموضوعات الهامة ضمن برنامج آمان لمكافحة العنف والاستغلال الجنسي في المجتمع الفلسطيني.
واشتمل اليوم الأول على عرض مسرحي لمسرحية كفى، ومناقشة حول أشكال العنف وأنواعه الظاهر والمبطن، وكيفية مواجهته، كما تضمن تدريب عملي حول بعض الرسوم الكاريكاتورية وكيفية تناول قضايا العنف الجنسي عبر المنابر الإعلامية وأبرز القضايا التي يجب أن يتحسسها الإعلاميون لضحايا العنف والاعتبارات والمبررات للضحايا وكان بإشراف المدربة اعتدال الجريري.
فيما اشتمل اليوم الثاني على طرح قضايا النوع الاجتماعي وتنميط الأدوار والعلاقات الاجتماعية ودور الإعلام في تنميط الأدوار والتحديات والمسؤوليات المجتمعية تجاه التغيير بإشراف المختصة في هذا المجال عايدة عيساوي من مركز الدراسات النسوية.
وتخلل اليوم الثالث عرض حالات دراسية لبعض الحالات المعنفة وفيلم "منا وفينا" عن التحرش الجنسي خاصة في محيط العائلة وكذلك السياق التاريخي للقوانين والتشريعات في فلسطين وحقوق المرأة والطفل في قانون الأحوال الشخصية وقانون العقوبات بإشراف المحامية والمدربة حليمة أبو صلب.
وفي ختام الدورة تم عقد تقييم للدورة واستخلاص مجموعة من التوصيات الهامة التي سيتم العمل على متابعتها مع بقية الجهات والمؤسسات، كما جرى توزيع الشهادات التقديرية على المشاركين.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الدورة تعقد في إطار مشروع "أمان" لمكافحة العنف الجنسي في المجتمع الفلسطيني التابع لمركز الدراسات النسوية وبتمويل من قبل الاتحاد الأوروبي.
وهدفت الدورة إلى خلق جيل إعلامي واع بهذا المجال أملا في أن يسهم في خلق التأثير المنشود لصالح مكافحة العنف والاستغلال الجنسي في المجتمع الفلسطيني والخروج عن الصمت المطبق حول المواضيع المطروحة في هذا المجال لإعلاء صوت الضحايا المعنفة والعمل على تشكيل حالة ضاغطة على الجهات المختصة لسن التشريعات اللازمة لتوفير الحماية للمعنفين وتوفير أماكن ملائمة لهم .