الثلاثاء: 05/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

التوجيه السياسي والوطني في سلفيت ينظم ورشة حول مناهضة التعذيب

نشر بتاريخ: 14/03/2011 ( آخر تحديث: 14/03/2011 الساعة: 20:04 )
سلفيت -معا- نظمت هيئة التوجيه السياسي والوطني في محافظة سلفيت، وبالتعاون مع مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب ورشة عمل بعنوان ( معا لمناهضة التعذيب ) وقد افتتحت الورشة اماني معدي منسقة دائرة التوعية المجتمعية في مركز تأهيل ضحايا التعذيب حيث رحبت بالحضور ممثلين الأجهزة الأمنية والمؤسسات الأهلية.

وتحدث جابر البطه ممثل محافظ محافظة سلفيت الذي شكر هيئة التوجيه السياسي والوطني على تنظيم هذه الورشة وأكد أن التعذيب داخل السجون الاسرائيلية يترك الأثر النفسي والجسدي لمدة طويلة وثمن دور مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب لاهتمامهم في هذه الحالات.

وأكد نائب مدير الشرطة المقدم بسام جبر في كلمته عن تطبيق القانون وان السجون الفلسطينية خالية من هذه الممارسات التعذيبية وإنهم ملتزمون بالقوانين والمواثيق التي تمنع التعذيب داخل مراكز التوقيف .

وألقت كلمة التوجيه السياسي نهى ماضي، مؤكدة على اتفاقيات الإعلان العالمي والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان والحريات الأساسية في منع التعذيب وان الإنسان له كرامته وكيانه وان الله ميزه عن باقي المخلوقات بان أعطاه العقل ليفكر فيه ويطور كل ما حوله ليسهل له الطريق نحو الأفضل
وتحدث حلمي الأعرج من الائتلاف الفلسطيني لمناهضة التعذيب موضحا دور الائتلاف الفلسطيني لمتابعة وتوثيق الأحداث وتحدث عن تجارب تم التوثيق فيها ومقاضاة الجهة المتسببة في التعذيب .

وأكد أيمن كراجه من الائتلاف الفلسطيني أيضا عن التعذيب وأنواعه والتحولات في استخدام أساليب التعذيب وانه من بداية الاحتلال الإسرائيلي إلى أواسط عام 1984 كانت أساليب التعذيب الجسدية هي الطاغية في الاستخدام وفيما بعد تم التحول إلى الأساليب النفسية كما أكد على وجود آليات للحد من آثار التعذيب وأيضا وجود تشريعات قانونية واضحة تحرم التعذيب وتحدد الإجراءات العقابية بحق مرتكبيه . وفي نهاية الورشة فتح باب النقاش من الحضور ِ