الأسيرة الطرابين تدخل عامها السابع في سجون الاحتلال

غزة- معا- أفادت وزارة شؤون الأسرى والمحررين في الحكومة المقالة بان الأسيرة مريم سالم سليمان الطرابين (31 عاما) من أريحا تدخل عامها السابع في سجون الاحتلال.

وأوضح رياض الأشقر مدير الدائرة الإعلامية بالوزارة بان الأسيرة "الطرابين" معتقلة منذ 13/3/2005، وتقضى حكماً بالسجن لمدة 8 سنوات، وقد أمضت ما يزيد عن 4 سنوات في العزل الانفرادي متنقلة ما بين عزل سجن هشارون وعزل سجن الرملة بحجج واهية.

وخلال وجودها في العزل حرمت الأسيرة من الكنتين، وقلصت إدارة السجن عدد زيارات الأهل لها، وحرمتها من العلاج حيث تعرضت لعدة أمراض نتيجة ظروف العزل السيئة ولم تتلق اي علاج من قبل الإدارة، هذا عدا عن الخطر التي كانت تتعرض له نتيجة عزلها بجانب أقسام الأسيرات الجنائيات.

ونتيجة ظروف العزل القاسية تعرضت الأسيرة " الطرابين" إلى الإصابة بمرض نفسي، ورفضت إدارة السجن إخراجها من العزل، حتى لا تسوء حالتها أكثر، وتعمدت ان تمدد لها العزل كل 6 شهور ،حتى تضاعف معاناتها.

وأشار الأشقر إلى أن الأسيرة "الطرابين" تعرضت خلال سنوات اعتقالها الستة إلى الكثير من الانتهاكات والاعتداءات التعسفية، ومنها على سبيل المثال الاعتداء الذي تعرضت له عام 2009 ، داخل زنازين العزل، حيث اقتحمت السجانات الساعة الرابعة والنصف صباحاً الزنزانة التي تقبع بها مع الأسيرة الطرابين، برفقه الأسيرة عبير عوده، في عزل نفه ترتسا بسجن الرملة وذلك بحجة التفتيش وقاموا بتقييد الأسيرتين بقسوة بالقيود الحديدية، ثم اعتدوا بالضرب عليهن، ثم تم عزل كل أسيرة في زنزانة منفردة، وتقييدهن بطرف السرير من الايدى والأرجل، حيث مكثن على هذا الوضع لمدة 12 ساعة متواصلة، حرمن خلالها من الماء والأكل وقضاء الحاجة.

وطالبت الوزارة المؤسسات الدولية المعنية بشؤون المرأة والتي تغنت بيوم المراة العالمي قبل عدة ايام، ان تنظر الى حالة الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال، فهن أولى من غيرهن بتسليط الضوء على معاناتهن المتفاقمة بشكل يومي نتيجة ممارسات الاحتلال ضدهن.