في ذكرى استشهاد أمينها العام: الجبهة الشعبية تطلق 24 صاروخا و10 قذائف على المواقع والمستوطنات الاسرائيلية
نشر بتاريخ: 02/09/2006 ( آخر تحديث: 02/09/2006 الساعة: 14:54 )
غزة- معا-أكدت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى- الذراع العسكرية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- على استمرار المقاومة حتى دحر الاحتلال الاسرائيلي عن كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة وذلك في الذكرى الخامسة لاستشهاد أمينها العام أبو علي مصطفى.
وأوضحت الكتائب أنها قامت بتصعيد هجومها المستمر ضد الاحتلال الاسرائيلي بالتنسيق مع كتائب شهداء الأقصى (مجموعات الشهيد أيمن جودة )- وسرايا القدس- الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين- خلال شهر آب- أغسطس المنصرم شهر استشهاد أمينها العام حيث قامت خلاله بقصف المواقع والمستوطنات الاسرائيلية واستهداف الدوريات والاليات الاسرائيلية بطرق وأشكال تنوعت بين قنص واطلاق قذائف "آر. بي .جي" وذلك وفاء لذكرى استشهاده.
وأوضحت الكتائب في بيان وصل "معا" نسخة منه أنها قامت خلال نفس الشهر على اطلاق 24 صاروخا على كل من سديروت ومدينة عزاتا والموقع العسكري شرق المغازي ومنطقة ناحال عوز ومستوطنة كفار عزة.
كما أوضحت الكتائب أنها قامت باطلاق 10 قذائف على كل من ناقلة جند بالقرب من أبراج المراقبة على الشارع الشمالي لمعبر المنطار "كارني" ونصب كمين لدورية اسرائيلية بالقرب من البوابة الجنوبية لموقع صوفا ومهاجة احدى الجيبات الاسرائيلية والمواقع العسكرية شرق مخيمي دير البلح والبريج وناقة جند شرق بلدة عبسان الكبيرة بخان يونس وناقلة جند في شارع المنصورة بغزة.
وقامت الكتائب بقنص أربعة جنود اسرائيليين في أبراج المراقبة في دير البلح والبريج و القرارة والمغازي- حسب البيان.
ووعدت الكتائب أمينها العام أن تبقى الوفية لندائه بالتصدي للاحتلال قائلة:" يبقى عهـد فرسـان الميــدان من مقاتلي ( وحدة الشهيد /إسماعيل السعيدني ) مشرعاً كما السيف المرفوع بوهج غضب الصحراء وفاءً لنداء الشهيد الخالد أبو علي الذي زرع في أكفنا الرصاص وأوقد في قلوبنا وسواعدنا مشاعل المقاومة".
وكان الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مصطفى علي العلي الزبري، الشهير باسم "أبو علي مصطفى"والذي عمل عضوا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بين عامي 1987 و1991قد استُشهد يوم الاثنين 27 آب (أغسطس) 2001 في عملية اغتيال نفذها الاحتلال، بقصف منزله في مدينة البيرة من طائرة مروحية أمريكية الصنع.