السبت: 05/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الرئيس يُقدّر والحكومة ترحّب بالتحرك الذي يقوده الشباب لانهاء الانقسام

نشر بتاريخ: 15/03/2011 ( آخر تحديث: 15/03/2011 الساعة: 19:22 )
رام الله- معا- أعرب الرئيس محمود عباس "أبو مازن"، الثلاثاء، عن تقديره لحركة الشباب الداعية لانهاء الانقسام في فلسطين، كما رحبت الحكومة الفلسطينية بالتحرك الشعبي الذي يقوده الشباب لإنهاء الانقسام.

وقال "أبو مازن": "شعبنا اليوم يعبر من خلال مظاهرات عارمة على تطلعاته، لإنهاء الانقسام والاحتلال، وهذا يظهر أصالته وتطلعاته، ونحن معه في هذا السعي لإنهاء الانقسام والاحتلال".

وأكد الرئيس عباس في مؤتمر صحفي مشترك خلال استقباله نظيره القبرصي ديميتريس خرستوفياس في مقر المقاطة برام الله، تمسك القيادة والشعب الفلسطيني بتحقيق السلام، والحرية رغم كل المعيقات.

وأضاف، "حان الوقت أن تنضم فلسطين كدولة مستقلة على حدود عام 67 وعاصمتها القدس إلى الأمم المتحدة، وأن تكون عضوا دائما فيها، وهذا جزء من استحقاقات المرحلة القادمة، وبهذه المناسبة نطالب كل الأطراف وعلى رأسها الرباعية قبيل اجتماعها القادم، بأن تضغط على إسرائيل، لتستجيب لاستحقاقات السلام، ولتوقف الاستيطان".

وأشار الرئيس إلى أن عملية السلام تمر في مأزق خطر بسبب مواصلة إسرائيل لانتهاكاتها ضد الشعب الفلسطيني، وعلى رأس هذه الانتهاكات استمرار الاستيطان، خاصة في القدس، مضيفا "أن هذا ما لا نقبله أو نرضى به، أو يقبل به المجتمع الدولي".

وعلى الصعيد الداخلي، قال الرئيس "أنجزنا كل ما يترتب علينا من التزامات، وأتممنا بناء المؤسسات، وسعينا لإنهاء الانقسام، والدعوة لإجراء انتخابات شاملة، مشددين على ضرورة إنهاء الحصار على غزة".

في سياق مواز رحبت الحكومة الفلسطينية بالتحرك الشعبي الذي يقوده شباب فلسطين لإنهاء الانقسام.

واعتبرت الحكومة خلال اجتماع لها في رام الله، الثلاثاء، برئاسة رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض، أن انهاء الانقسام متطلب أساسي لإنهاء الاحتلال وتحقيق الجاهزية الوطنية لإقامة الدولة، ووضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته الكاملة للوفاء باستحقاق سبتمبر، والمتمثل في إلزام إسرائيل بقواعد القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية التي تقر للشعب الفلسطيني بحقوقه الوطنية، وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال وحقه في تقرير المصير وإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وحذرت الحكومة من خطورة تزايد اعتداءات المستوطنين في هذه الأيام والتي شملت كافة مناطق الضفة بما فيها القدس، وتمثلت في إغلاق الطرق والاعتداء على المواطنين والمركبات والممتلكات، بما فيها المزروعات، واقتحام المنازل وإقامة البؤر الاستيطانية في عورتا وبيت لحم، والذي يتوافق مع إقرار الحكومة الإسرائيلية بناء مئات الوحدات الاستيطانية الجديدة، ودعا المجلس المجتمع الدولي إلى التدخل لرفع الحصار عن عورتا ووضع حد للاعتداءات التي يتعرض له المواطنون فيها والمناطق الأخرى.

كما ناقش المجلس عدداً من القضايا الإجرائية، بما فيها ما يتصل بجهد لجنة الانتخابات المركزية للإعداد لإجراء الانتخابات المحلية في الموعد المحدد لها "9/7/2011".