" المقالة " تدعو المعتصمين في " الجندي المجهول " لاخلائه
نشر بتاريخ: 15/03/2011 ( آخر تحديث: 15/03/2011 الساعة: 20:50 )
غزة - معا - دعت داخلية المقالة المعتصمين في ميدان الجندي المجهول لاخلائه لاتاحة الفرصة امام المبادرات السياسية . وهو ما يعني اقدامها على تعميم ذلك على جميع الميادين التي اتخذ منها شباب 15 اذار مقار لاعتصامات حتى انهاء الانقسام
وكانت المقالة دعت اجهزتها الامنية لاتخاذ الخطوات اللازمة لاعادة النظام والهدوء وإتاحة الفرصة لما اسمته بـ" التفاعل مع المبادرات السياسية لإنهاء الانقسام".
وقالت الداخلية في بيانها " انها تقدر تعاون أبناء الشعب وشباب فلسطين مع الجهود الكبيرة التي بذلتها الشرطة والأجهزة الأمنية الفلسطينية لحماية تظاهرة إنهاء الانقسام وإنهاء الاحتلال والحفاظ على الثوابت".
وأضافت الداخلية المقالة " بناءً على إعلان مكتب التنسيق الشبابي إنتهاء الفعاليات, فان وزارة الداخلية المقالة تدعو الجميع لإتاحة الفرصة للجهات المسئولة لإعادة ميدان الجندي المجهول إلى وضعه الطبيعي والمروري.
كما تدعو الداخلية" الشرطة لاتخاذ الخطوات اللازمة لإعادة النظام والهدوء وإتاحة الفرصة للتفاعل مع المبادرات السياسية لإنهاء الانقسام".
الجندي المجهول " و" المنارة " :
وتحت شعار الصوت "الشعب يريد إنهاء الانقسام" توحد الشعب في ساحة الجندي المجهول ودوار المنارة في غزة ورام الله، وفي كل محافظات الوطن من رفح حتى جنين، وغايةُ من وحدهم "الفيس بوك" تضميد جراح الانقسام.
من قلب ميدان الجندي المجهول بحث الشباب عن جندي معلوم، وهو وطن واحد، علم واحد، يد واحدة ولا أكثر من ذلك.
وبرغم تقطع الصوت أكد احد المعتصمين هاني أبو بلح لشبكة "معا" الإذاعية وهو في طريقه من دير البلح إلى مقر الاعتصام أن مئات الآلاف توحدوا في مشهد غاب عن فلسطين منذ سنين، وإصرارهم هذه المرة لن تضعفه برودة المتخاصمين، ولا تدخل الأجهزة الأمنية، مؤكدا سيادة العلم الفلسطيني فوق رؤوس الجميع.
من المنارة في رام الله بحث شباب الوحدة عن شعاراتهم فوجدوا ضالتهم في " مش حنروح مش حنام حتى ننهي الانقسام "، وأكد احد المعتصمين حسن فرج بأن الجماهير لن تغادر إلا بعد الوصول إلى اتفاق يعيد الوحدة لشطري الوطن.
أما الأمين العام لحزب الشعب بسام الصالحي فأشار في حديث للموجة الإذاعية المفتوحة، إلى ضرورة تنفيذ كل ما تم الاتفاق عليه سابقا، وترك القضية المؤجلة لاستكمال حوار لاحق وهذا يعني الموافقة على بدء تفعيل منظمة التحرير والتحضير لانتخابات رئاسية وتشريعية.
أما القيادي في الجهاد الإسلامي خالد البطش، فشدد على أن حركته تساند هذا التحرك الشعبي وتدعمه بكافة أطرها السياسية والشبابية مشددا على أن اجتماعا عقد بالأمس حضرته كافة الفصائل وطالبت من فتح وحماس رد واضح يوم غد الأربعاء بحضور ممثلين من الحركتين لتحويله إلى آليات على ارض الواقع.
وحول تغطية الأحداث، شدد محمد أبو ثرية نائب مدير فضائية الأقصى في قطاع غزة على أن الفضائية تابعت الأحداث منذ بدايتها، لمساندة الجهود التي تبذل في الشوارع والميادين، مشيرا إلى ضرورة تفعيل الإعلام لخدمة المصالح الفلسطينية بشكل عام، لاستلهام شعور الانتصار واستعادة الوحدة من الثورات العربية.