اتحاد النقابات الإسلامية يؤكد وقوفه إلى جانب مطالب المعلمين ويدعو لتوجيه الاحتجاجات نحو من يفرض الحصار
نشر بتاريخ: 02/09/2006 ( آخر تحديث: 02/09/2006 الساعة: 16:47 )
نابلس- سلفيت- معا- أكد الاتحاد العام للنقابات الإسلامية للعمال في فلسطين تفهمه لأوضاع العمال والمعلمين والموظفين واحتياجاتهم إلا انه حذر من استغلال معاناتهم لأهداف سياسية وحزبية.
وقال الاتحاد على لسان أمينه العام أحمد القطب: إن من حق المعلمين أن يحصلوا على رواتبهم وكذلك بقية الموظفين وأن يعيشوا حياة كريمة إلا انه نوه أن على الموظفين والعمال أن يدركوا عدوهم الحقيقي الذي يمنع عنهم الرواتب ويضع العراقيل أمام وصول الأموال للشعب الفلسطيني وممثلا ذلك بدولة الاحتلال وأمريكا ومن حالفهما.
وطالب القطب بتوجيه الاحتجاجات وبطريقة مدروسة للكيان الصهيوني وأمريكا ومن يتحالف معهم في منع وصول الأموال للشعب الفلسطيني ويعاقبه على خياره الحر.
وأكد النقابي القطب انه أول المؤيدين للإضراب ضد الحكومة إن كانت هي السبب في منع الرواتب لكنه أشار إلى أن الحكومة لم تقصر وتبذل قصار جهدها وتسعى بكل ما اتيت من جهد لتوفير الرواتب وتسيير حياة الناس وهي ليست السبب فيما يحصل ويجري، وانما يأتي ذلك ضمن مخطط لتركيع الشعب الفلسطيني ومساومته على حقوقه ومقدساته من قبل الاحتلال ومن يدعمه من قوى الطغيان.
وناشد القطب المدرسين بان لا يكونوا جسرا تمرر عليه المخططات التآمرية لتركيع الشعب الفلسطيني وان يكونوا على قدر المسؤولية والأمانة مشيرا إلى ان الاحتلال يهدف إلى تفتيت وحدة الشعب الفلسطيني وإشغاله عن قضاياه الأساسية والمصيرية وتجهيل الأجيال.
وطالب القطب بإيجاد جسم نقابي يمثل المعلمين ويتم انتخابه بدل حالة التشتت والتفكك التي يحيوها، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه لا يحق لأي جسم نقابي الإعلان عن عدم افتتاح العام الدراسي لان هذا من تخصص الحكومة.
ونوه إلى أنه يمكن أن يتم الإضراب وأبواب المدارس مفتوحة، محذرا من تسيب الطلاب وإهمالهم للدراسة وانحرافهم، ومن ان تكون سياسة عرقلة المسيرة التعليمية سياسة مستقبلية للبعض محذرا من خطورة ذلك على الأجيال والشعب الفلسطيني الذي يسعى للتحرر.