مجلس محلي شبابي سلفيت يجري انتخاباته الثانية

سلفيت-معا- جرت أمس الانتخابات الثانية للمجلس المحلي الشبابي في سلفيت في أجواء ديمقراطية.

وفاز في الانتخابات كل من: عادل اشتية، ساري قدري، ماهر مرايطة، محمود الفتاش، وسام ضحى، جبر زبيدية، وئام الزير، عمر شاهين، مجد قدري، عامر يونس، نداء مرايطة، غدير ماضي، زياد ماضي، ربا قدري، شيماء سليم.

وحضر الانتخابات ممثلو لجنة الانتخابات المركزية ماهر رزق الله، وبلدية سلفيت فتحي علقم، ومؤسسات المجتمع المدني نصفت الخفش، وجامعة القدس المفتوحة فؤاد الزير، ووزارة التربية والتعليم فتحية جودة، ومؤسسة CHF محمد نعيرات، ومنتدى شارك الشبابي وسام الشويكي ونسرين المصري.

وقال مدير مشروع المجالس المحلية الشبابية في منتدى شارك الشبابي، وسام الشويكي، تأتي الانتخابات ضمن مشروع المجالس المحلية الشبابية المنفذ من قبل منتدى شارك الشباب، وبرنامج الإصلاح المحلي المنفذ من مؤسسة CHF الدولية والممول من الوكالة الأمريكية لتنمية الدولية USAID.

وأضاف الشويكي أن فكرة مشروع المجالس المحلية الشبابية، نبعت من فكر الشباب، منوها الى أن المشروع يمنح فرصة للشباب من اجل لعب دور قيادي في المجتمع، وان يمارسوا التجربة الديمقراطية والعملية الانتخابية بكل تفاصيلها، وان يدخلوا العمل الميداني من خلال هذه الانتخابات، معتبرا أن الفئة العمرية من 15 إلى 22 في فلسطين هي فئة مهمشة وهم يطالبون بأخذ فرصة اكبر.

وأوضح أن المجالس المحلية الشبابية هي مجالس منتخبة، مناظرة للهيئات المحلية في تركيبتها ووظائفه، تتيح للشباب فرصة المشاركة في الحكم المحلي والإطلاع على آليات عمل هيئات الحكم المحلي ومسؤولياتها، والآلية التي تتبعها هيئات الحكم المحلي في تسيير الحياة اليومية للمواطنين وآليات حل المشكلات اليومية، وكذلك تخطيط هيئات الحكم المحلي لتطوير مجتمعاتها المحلية.

وأشار الى ان هذه المجالس تتكون من فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم من 15 – 22 عاما، وذلك وفقا لما نص عليه النظام الداخلي والذين يتم انتخابهم من قبل أقرانهم، وسيشغل كل منهم منصبا يناظر احد مناصب الأعضاء في المجلس المحلي الرسمي ليستفيد من خبراته في انجاز المهام الموكلة اتليه وعليه فسوف يكون لكل مجلس من هذه المجالس الشبابية رئيس ونائب رئيس وأعضاء مجلس.

وأكد الشويكي أنه من خلال هذا المشروع تم تعريف الشباب والمجتمع المحلي بالعملية الانتخابية وبمفاهيم المواطنة والمشاركة والديمقراطية، ومن ثم تمكينهم من خلال امتلاك الخبرة في القيادة الايجابية ومنحهم الفرصة لممارسة ادوار قيادية في مجتمعاتهم المحلية.

وأشار إلى أن أهداف المشروع تتلاقى بشكل مباشر مع احتياجات الشباب بشكل عام وللفئة العمرية المستهدفة بشكل خاص، ومنسجمة مع تطلعات المجتمع ومؤسساته في تطوير وتعزيز قدرات هذه الفئات، وتوفر السبل والآليات لزيادة انخراط فئة الشباب في الخدمة المجتمعية.