الأحد: 22/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

شركة التأمين الوطنية تجدد مبادرتها لدعم ورعاية تشكيل لجنة عليا

نشر بتاريخ: 16/03/2011 ( آخر تحديث: 16/03/2011 الساعة: 14:03 )
رام الله- معا- اعلنت شركة التأمين الوطنية عن تجديد مبادرتها وإستعدادها لدعم ورعاية تشكيل لجنة فنية عليا بالتعاون مع وزارة الصحة الفلسطينية على أن تضم اللجنة في عضويتها كل من نقابة الاطباء، هيئة سوق رأس المال الفلسطنية والاتحاد الفلسطيني لشركات التأمين، وذلك بهدف العمل على إصدار تشريع لتنظيم التأمين أخطاء المهن الطبية.

ويأتي تجديد هذه المبادرة استكمالاً للمبادرة التي أطلقها عزيز عبد الجواد، الرئيس التنفيذي لشركة التأمين الوطنية وتوصيات ورشة العمل الاولى التي عقدتها شركة التأمين الوطنية برعاية وزير الصحة الدكتور فتحي أبو مغلي، في مدينة رام الله بتاريخ 4/11/2010، والتي شارك بها العشرات من الاطباء والعاملين بالقطاع الطبي الفلسطيني من إدارات المستشفيات والنقابات الطبية المختلفة ونقابة المحامين، وحضور كل من محمد مسروجي، رئيس مجلس إدارة شركة التأمين الوطنية، ماهر المصري، رئيس هيئة سوق رأس المال الفلسطينية، بالاضافة إلى مشاركة خبراء شركة (Hannover Re ) وهم (Dr. Matthias Hirscfeld ) و (Dr.Michael Held ).

عزيز عبد الجواد أشار أن شركة التأمين الوطنية تجدد مبادرتها اليوم تلبية لحاجة السوق الفلسطيني لهذا النوع من التأمين وذلك في ظل ما شهده القطاع الطبي من حوادث خلال الاسابيع الماضية سببت مشاكل لبعض مقدمي الخدمات الطبية والمتضررين من هذه الحوادث.

كما وأكد عبد الجواد أن شركة التأمين الوطنية تعمل على نشر الوعي التأميني حول تأمين أخطاء المهن الطبية بالتواصل مع القطاع الطبي الفلسطيني ولإتاحة الفرصة للعاملين في هذا المجال للتعرف على مفهوم تأمين أخطاء المهن الطبية، وكيفية التعامل ما بين مقدم الخدمة الطبية وشركة التأمين من حيث حدود وسقف التغطية التي تحدد بناء على الجوانب الفنية والقانونية، وأن شركة التأمين الوطنية عملت على تقديم هذا النوع من التأمين بعد دراسة واقع السوق الفلسطيني بالشراكة مع شركة (Hannover Re ).

وأضاف عبد الجواد أن تأمين أخطاء المهن الطبية هو شرط قانوني للحصول على رخصة مزاولة المهنة في معظم دول العالم، كما أن شركة التأمين الوطنية قد عملت على تنظيم الورشة بمبادرة منها وإلتزاماً منها بمبدأ المسؤولية الاجتماعية بهدف زيادة الوعي لدى العاملين والجمهور العام حول أهمية التأمين الذي يعتبر ضمان لمستقبل العامل في القطاع الطبي، المريض والمؤسسة الطبية في حال التعرض لأي خطأ طبي.

وطالب عبد الجواد بضرورة العمل على توفير قوانين عصرية تحمي العاملين في القطاع الصحي وتضمن مستقبلهم المهني وتحمي المواطن في حال تعرضه لخطأ أو إهمال طبي، وأكد عبد الجواد أن تجديد المبادرة اليوم هو بداية العمل على التقدم في مجال تأمين أخطاء المهن الطبية في فلسطين وذلك بالتعاون مع كافة الجهات ذات العلاقة من القطاع العام والقطاع الخاص.

من جانبه ذكر أحمد فؤاد مشعشع، المدير العام لشركة التأمين الوطنية، أن هنالك العديد من القضايا فيما يخص تفعيل العمل بتأمين أخطاء المهن الطبية حيث يوجد دور على وزارة الصحة الفلسطينية ونقابة الاطباء وإتحاد شركات التأمين، بالاضافة إلى الدور الملقى على عاتق شركات التأمين للوصل إلى إتفاقيات تناسب مختلف المستشفيات والاطباء كل حسب مجال تخصصه ونسبة المخاطرة والتي تحتسب بناء على عدة معايير، كما يمكن الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في هذا النوع من التأمين بما يتلائم مع واقع القطاع الصحي في فلسطين.

وأكد مشعشع، أن شركة التأمين الوطنية تساهم في تطوير القطاع الصحي في فلسطين و تطوير مختلف القطاعات الاقتصادية منذ تأسيسها من خلال تقديم العديد من برامج وخدمات التأمين المبتكرة والمتميزة لمختلف القطاعات الاقتصادية في فلسطين، كما وعملت الشركة على متابعة تنفيذ وتقديم خدماتها التامينية لزبائن الشركة في جميع المناطق من خلال الفروع والمكاتب المنتشرة في جميع انحاء الوطن، معتمدة في ذلك على كادرها الفني والأداري صاحب الخبرة الطويلة في مجال التأمين، كما وبين مشعشع أن تجديد المبادر يأتي إنسجامناً مع حاجة السوق الفلسطيني لهذا النوع من التأمين الذي يحمي جميع الاطراف فيما يخض الاخطاء الطبية حال حدوثها.

يذكر أن شركة التأمين الوطنية قد تأسست في عام 1992 كشركة مساهمة عامة على يد مجموعة من رجال الأعمال وأهل الخبرة في مجال التأمين، وتميزت بمكانتها لتكون صرحاً اقتصادياً قوياً أساسه رأسمال وطني وعماده سواعد أبناء الوطن الذين اكتسبوا خبرة عريقة عبر عشرات السنين من العمل في المهجر، يرفده ويؤازره شعب معطاء أضناه الشوق للاعتماد على نفسه في بناء حاضره ومستقبله، كما وحققت شركة التأمين الوطنية الانجاز تلو الانجاز، وحافظت على مركز الصدارة في صناعة التأمين الفلسطينية على مدار 18 عام.