جبهة التحرير الفلسطينية تدين اقتحام التجمع السلمي في ساحة الكتيبة
نشر بتاريخ: 16/03/2011 ( آخر تحديث: 16/03/2011 الساعة: 11:11 )
غزة- معا- أدانت جبهة التحرير الفلسطينية قيام الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة المقالة باقتحام التجمع السلمي الشبابي والاعتداء على المواطنين وحرق خيام الاعتصام في ساحة الكتيبة.
واعتبرت الجبهة في بيان وصل "معا" نسخة منه في أن هذا العمل والاقتحام لهذا التجمع السلمي هو محاولة للسباحة عكس التيار ويتعارض مع ما تم الاتفاق عليه وطنيا لدعم وإسناد وحماية الحركات والتجمعات والفعاليات الجماهيرية المطالبة بإنهاء الانقسام ويتعارض مع التوافق الذي تم بين الفصائل وحركة حماس على قيام الأجهزة الأمنية التي تتبعها بالحفاظ على سلامة وأمن المشاركين في المسيرات التي تطالب في إنهاء الانقسام.
وأكدت الجبهة على الإصرار في تواصل واستمرار الفعاليات المطالبة بإنهاء الانقسام خاصة وأن هذه الحركة الجماهيرية لن تتراجع إلى الوراء بل ستتقدم نحو تحقيق غاياتها وأهدافها.
وفي هذا الإطار استنكر القيادي في جبهة التحرير بسام درويش المحاولات الرامية إلى إجهاض التحرك المطالب بإنهاء الانقسام و الاحتلال الذي دعا إليه ائتلاف وتحالف الشباب الفلسطيني.
واعتبر مسؤول دائرة الثقافة والأعلام في جبهة التحرير أن محاولة البعض إرجاع عقارب الساعة إلى الوراء من خلال خروجه عما هو متفق عليه برفع الأعلام الفصائلية وترديد الشعارات والهتافات الحزبية وأخرها اقتحام التجمع السلمي في الكتيبة والاعتداء على المواطنين وحرق خيام الاعتصام يأتي في إطار السعي للالتفاف على الشعار المركزي للمسيرة ألا وهو الشعب يريد إنهاء الانقسام.
ودعا القيادي في الجبهة جماهير الشعب الفلسطيني إلى مواصلة تحركها الشعبي تحت راية علم فلسطين وتحت شعار الشعب يريد إنهاء الانقسام والاحتلال وتفويت الفرصة على أي محاولات التي تحاول إجهاض هذا التحرك لإدامة الانقسام لمصلحة أجندات حزبية ضيقة لا تخدم سوى مصالح حزبية وفئوية مطالبا الجهات المعنية بتهيئة الأجواء و المناخات لضمان حرية التعبير والتجمهر.