الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

اتحاد شركات التأمين يقدم 10 اجهزة عرض الشرائح للدفاع المدني

نشر بتاريخ: 16/03/2011 ( آخر تحديث: 16/03/2011 الساعة: 13:24 )
رام الله- معا- استقبل اللواء أحمد رزق (أبو ربيع) مدير عام الدفاع المدني محمد الريماوي رئيس مجلس ادارة الاتحاد الفلسطيني لشركات التأمين ونهاد محمد أسعد أمين عام الإتحاد، حيث قدم الشكر لاتحاد شركات التأمين التي خصصت دعما ثابتا لمشاريع التدريب المجتمعي في الدفاع المدني وتقديم عشرة أجهزة عرض بروجيكتر إستكمالاً لتدريب عشرة آلاف طالب في مدارس.

وقد تم اطلاق المشروع الهادف الى تدريب 10 الاف طالب في الواحد والعشرين من شباط الماضي في احتفال حضره كل من وزير الداخلية الدكتور سعيد أبو علي ووزيرة التربية والتعليم العالي الاستاذة لميس العلمي، وهو المشروع الذي تم بتمويل من الاتحاد الاوروبي (برنامج PPRD South) وبالتعاون بين الدفاع المدني الفلسطيني ووزارة التربية والتعليم.

وأشار اللواء أحمد رزق الى خطط الدفاع المدني في مجال التدريب المجتمعي في مجال الحد من الكوارث وطرق اتقائها والتعامل معها في حال حدوثها والتعافي من آثارها بأقل الخسائر الممكنة.

وأكد ان هذه العملية تكاملية ولا يمكن ان تتم الا بالتعاون التام بين أجهزة السلطة والمؤسسات والشركات وأفراد المجتمع، حيث تقضي خطط الدفاع المدني بتدريب الفئات الاكثر تعرضا للحوادث والفئات الاكثر قدرة على التعامل مع هذه الحوادث، فالطلاب مثلا وهم يشكلون ثلث المجتمع معرضون دائما وخاصة خلال ساعات الدراسة للمخاطر الزلزالية علاوة على المخاطر الاعتيادية كحوادث السير والحوادث الصحية، وربات البيوت على وجه الخصوص يتعرضن مع اطفالهن للمخاطر المنوعة كالحرائق وحوادث غرق وسقوط الاطفال والزلازل، هاتان الفئتان بالذات تحتاجان الى تدريب منهجي يدعم أسس السلامة العامة وممارسة عمليات الإطفاء والإنقاذ.

ومن جانب آخر هناك المعلمون في المدارس حيث وضعنا خطة طموحة لتدريبهم باعتبارهم الفئة القيادية في مراكز عملهم لتنفيذ عمليات إخلاء وإنقاذ معقدة، كما اننا في الدفاع المدني انشأنا فرق المتطوعين من مختلف فئات الشعب وهي فرق عالية التدريب والانتظام لكنها ما زالت تحتاج الى معدات وتجهيزات تجعل من تدريبها مثمرا ومفيدا.

وقد دعا اللواء أحمد رزق كافة المؤسسات الوطنية لدعم مشاريع الدفاع المدني المجتمعية الهادفة إلى جعل الوطن مكانا اكثر أمنا للمواطنين وممتلكاتهم في مواجهة المخاطر الطبيعية وتلك التي تنشأ عن النشاطات البشرية.

وقد اشار السيدان محمد الريماوة ونهاد الاسعد في كلمتيهما الى تقدير شركات التأمين لمجهودات الدفاع المدني وخصوصا في قطاع السلامة العامة والتدريب المجتعي والتي اسهمت الى حد بعيد في خفض الحوادث والتقليل من الخسائر التي تصيب المجتمع، داعيا كافة المؤسسات التجارية والمالية والصناعية الى تقديم الدعم لهذه المشاريع، كما ابدى استعداد شركات التأمين لاستمرار في تقديم الدعم لمشاريع الدفاع المدني المستقبلية في مجال تدريب فئات المجتمع ورفع الوعي المجتمعي في مواجهة المخاطر.