الاتحاد العام لطلبة فلسطين ينفي ما ذكره د.الزهار حول موازنة الاتحاد ويدعوه لتوخي الدقة
نشر بتاريخ: 02/09/2006 ( آخر تحديث: 02/09/2006 الساعة: 18:56 )
غزة -معا- نفى الاتحاد العام لطلبة فلسطين، بشدة ما ورد على لسان وزير الشؤون الخارجية د. محمود الزهار بأن موازنة الاتحاد تبلغ شهريا 75 ألف شيكل، مؤكدا أن موازنة الاتحاد هي فقط 25 ألف شيكل بما فيها الإيجارات.
وقال الاتحاد العام لطلبة فلسطين في بيان وصل "معا" انه في الوقت الذي يتعرض فيه الشعب الفلسطيني لحصار ولحرب التجويع والتركيع وفي وقت عجزت فيه الحكومة عن الاضطلاع بمسؤولياتها تجاه شعبها وبدلا عن قيام وزير الشؤون الخارجية ببذل جل جهوده في فك الحصار ورفع المعاناة عن أبناء الشعب نفاجأ بما جاء على لسان الوزير الزهار من مغالطات حول موازنة الاتحاد الشهرية وكذلك حول ا رئيس الاتحاد ".
وأضافت الهيئة التنفيذية أن ما ذكره الوزير ما هو "إلا محض افتراءات لا أساس لها من الصحة، وكان أجدر بالوزير أن يتوخى الدقة فيما يورده من معلومات بدلا من توزيع التهم بالمجان والتي تؤدي إلى انقسام الشارع الفلسطيني وإثارة البلبلة والفتنة في المجتمع" على حد تعبير البيان.
وأوضح البيان أنه في مطلع العام 2005 تم إقرار موازنة شهرية لمقري الاتحاد العام لطلبة فلسطين في الضفة وغزة من قبل وزير المالية في حينه د. سلام فياض قدرها 25 ألف شيكل تشمل إيجارات المقرات مع العلم بأن الوزارة لم تدفع للاتحاد أي مستحقات من موازنته التي تم إقرارها منذ مارس 2005، مؤكدة أن ما ورد من معلومات موجود ومؤرشف لدى وزارة المالية ويراجع ويدقق من قبلها ولا مجال للبس فيما يخص هذه المعلومات .
وقال الاتحاد :"إن الموازنة الشهرية التي أقرت للاتحاد تعتبر غاية في التواضع ـ إن لم تكن مجحفة جدا ـ إذا ما قورنت بحجم الاتحاد الذي تصل فروعه إلى 46 فرعا تمتد في 46 دولة عربية وأجنبية".
وأضاف :" أن الاتحاد العام لطلبة فلسطين وفي إطار مواقفه الوطنية الثابتة قد رفض مرارا وتكرارا عروضا لتمويل مشاريع بملايين الدولارات من جهات يقوم عملها على أساس التطبيع مع الكيان الصهيوني، ولا يزال يقوم بدوره الوطني الثابت والرافض لكافة أشكال التطبيع مع هذا الكيان".
وأشار الاتحاد إلى أنه فيما يتعلق بما ذكره الزهار حول رئيس الاتحاد فإن موقع رئيس الهيئة التنفيذية للاتحاد هو موقع نقابي ومهمة شرفية، وليس وظيفة حكومية أو غير ذلك، وهو منتخب من قبل المؤتمر العام والمجلس الإداري للاتحاد، وعلى الرغم من أن تفرغ رئيس الاتحاد لأي عمل حكومي أو سياسي لا يلغي مهمته في الاتحاد، إلا أنه تفرغ بالكامل لمهام وظيفته كوكيل مساعد في وزارة الخارجية بدرجة سفير ، ولم يمارس أي عمل رسمي يتعلق بالاتحاد منذ تسلمه لمهام وظيفته إمعانا في إخلاصه لعمله.
ودعا الاتحاد وزير الشؤون الخارجية أن يستثمر جهده في الاضطلاع على دستور الاتحاد ونظامه الداخلي بدلا من أن يصرف جل جهده في البحث عن مطية يستطيع من خلالها أن يزج بخلافاته الشخصية وخلافات وزارته إلى مؤسسة عريقة كالاتحاد ، أو كان أيسر له أن يستقي معلوماته من المصدر نفسه بدلا من التخبط في المغالطات. وعبر عن أمله أن يتوخى د. الزهار بالغ الدقة في معلوماته.