الإثنين: 30/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

"أبو مازن" يعلن استعداده الذهاب الى غزة وحماس والمقالة ترحبان

نشر بتاريخ: 16/03/2011 ( آخر تحديث: 16/03/2011 الساعة: 21:52 )
رام الله- معا- طرح الرئيس محمود عباس "أبو مازن"، الأربعاء، مبادرة جديدة لإنهاء الانقسام الداخلي واستعداده التوجه إلى قطاع غزة لإعلان اتفاق المصالحة.

ودعا "أبو مازن" رئيس الحكومة المقالة اسماعيل هنية لاجراء الترتيبات اللازمة لزيارة غزة بالتنسيق والتفاهم مع الفصائل وفعاليات الشعب الفلسطيني في القطاع والخروج معهم لاستقباله عند معبر بيت حانون خلال أيام.

وأبلغ الرئيس عباس أعضاء المجلس المركزي لمنظمة التحرير، في افتتاح اجتماع له في رام الله، استعداده للذهاب إلى غزة "من أجل إنهاء الانقسام وليس لإجراء مفاوضات جديدة مع حركة حماس". وجدد الرئيس تأكيده أنه لن يترشح مجددا لانتخابات الرئاسة.

وتضمنت مبادرة الرئيس عباس تشكيل حكومة من شخصيات فلسطينية مستقلة تتولى التحضير الفوري لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وأخرى للمجلس الوطني لمنظمة التحرير خلال ستة أشهر أو فترة قصيرة يتم الاتفاق عليها.

وبين "أبو مازن" أن هذه الانتخابات يمكن أن تتم تحت رعاية الأمم المتحدة والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والمنظمات والشخصيات الحقوقية العربية والدولية.

وكان هنية دعا أمس عباس وحركة فتح إلى عقد اجتماع عاجل لبحث تحقيق المصالحة الفلسطينية.

وعلى الفور رحبت الحكومة المقالة بمبادرة الرئيس، قائلة على لسان الناطق باسمها طاهر النونو "نرحب باستجابة السيد أبو مازن لمبادرة رئيس الوزراء هنية التي اطلقها يوم امس وسندرس الترتيبات اللازمة لتحقيق هذه الاستجابة".

كما رحبت حركة حماس بمبادرة الرئيس عباس التي استجاب فيها لمبادرة رئيس الوزراء في الحكومة المقالة اسماعيل هنية لزيارة غزة.

كما أعلنت الحركة أن رئيس الوزراء في الحكومة المقالة يناقش مع مستشاريه وأعضاء من الحكومة والتشريعي وقيادة حماس والفصائل حول آليات استقبال الرئيس عباس وانهاء الانقسام.

من جانبه طالب النائب عن حركة فتح في غزة اشرف جمعة، حركة حماس بالاستجابة الفورية لتحديد الترتيبات اللازمة مع كل الفصائل والتنظيمات الفلسطينية في قطاع غزة لاستقبال الرئيس محمود عباس.

وفي تصريحات لـ "معا" أوضح جمال محيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أن توجه الرئيس الى غزة ولقاء هنية يأتي على أساس تشكيل حكومة من المستقلين تتولى الاشراف على اجراء انتخابات رئاسية وتشريعية، وليس من أجل الحوار مع حماس".

من جانبه دعا حزب الشعب حركة حماس لاتخاذ الخطوات والتدابير اللازمة لتسهيل زيارة الرئيس محمود زيارة عباس إلى غزة لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية.

وقال بسام الصالحي أمين عام حزب الشعب لـ"معا" "إن الرئيس عباس تقدم بمبادرة من اجل الذهاب إلى غزة لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية، تحقيقا لإرادة أبناء الشعب الفلسطيني"، مشيرا إلى نوايا الرئيس المتساهلة اتجاه إنهاء الانقسام، مشددا على ضرورة انسحاب العناصر الأمنية لحركة حماس وفتح المجال للعناصر والقوى السياسية من اجل إتمام المصالحة.

ودعا محمد الهندي القيادي في حركة الجهاد، عباس وهنية للتوافق على برنامج يحمي الثوابت الوطنية.

كما رحبت لجان المقاومة الشعبية باستجابة عباس على مبادرة هنية، داعية الى تهيئة الاجواء للحوار.

من جانبه رحب د.عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي باستجابة الرئيس عباس لدعوات زيارته الى غزة، معلنا تأجيل جلسة الاحد حتى اشعار آخر.

كما رحب النواب الاسلاميون بمبادرة الرئيس، داعين الحكومة المقالة الى اجراء كافة الترتيبات اللازمة لانجاح الزيارة تمهيدا لانهاء الانقسام.

الشاعر يعلن استعداده لمرافقة الرئيس لغزة

بدوره ثمن الدكتور ناصر الدين الشاعر، نائب رئيس الوزراء السابق اعلان الرئيس عباس زيارة غزة، ودعوة رئيس الوزراء المقال هنية ، معلنا استعداده لمرافقة الرئيس الى غزة.

ورحب الدكتور الشاعر بالموقف السياسية التي من شأنها تحويل المصالحة من حلم الى حقيقة، واعتبر دعوة رئيس الوزراء المقال هنية يوم امس واعلان الرئيس اليوم باعتبارها الرصاصة الاخيرة التي يمكن ان تطلق باتجاه الانقسام الفلسطيني .

وطالب جميع القوى الفلسطينية والشخصيات الوطنية ان تدعم الجهود لاتمام المصالحة، معتبرا التصريحات الاخيرة بمثابة تقدم هائل يجب استثماره باسرع وقت استجابة للمصالح العليا الوطنية، واستجابة لمطالب الشباب في الشارع الفلسطيني.

وطالب الشاعر الجانبين باتخاذ اجراءات عاجلة على الارض باتجاه تحقيق المصالحة فورا ورقع المعناة عن الشعب الفلسطيني .

المقاومة الشعبية
رحبت حركة المقاومة الشعبية بزيارة الرئيس محمود عباس الى غزة في الأيام القادمة لإنهاء كافة القضايا العالقة بين حماس وفتح وإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني الفلسطيني.

وأكدت الحركة في بيان وصل "معا" نسخة منه إن للزيارة مدلول كبير لوقف حالة التجاذب السياسي في الساحة الفلسطينية,وتغليب المصلحة العليا للشعب الفلسطيني, مشددة على أن الساحة الفلسطينية تسع كافة الأطراف والألوان السياسية العاملة في الميدان, ووجود إجماع وطني كبير لإنهاء حالة الانقسام.

وطالبت الحركة كافة مكونات الشعب الفلسطيني إلى إعطاء الفرصة مجددا إلى حركتي حماس وفتح لإنهاء كافة العقبات التي تقف في وجه المصالحة وإعادة اللحمة للبيت الفلسطيني.


المعتصمون في رام الله يرحبون بزيارة الرئيس إلى غزة

جدد المئات من الشباب المعتصمين على دوار المنارة ظهر هذا اليوم أن نهاية الاعتصام المنعقد مرتبط بإنهاء الانقسام الفلسطيني ولن يتفكك الا بتحقيق الوحدة ما بين أبناء الشعب الفلسطيني.

وأعلن المعتصمون أن أعداد المتضامنين المضربين عن الطعام تزداد من وقت لآخر في حين وصل عددهم لأكثر من 17 شابا وشابة، مطالبين بالوقت ذاته كافة أبناء الشعب الفلسطيني الالتفاف حول مطلب الوحدة وإنهاء الانقسام.

من جانبه أكد لؤي صوالحة عضو الحملة الوطنية الشبابية لإنهاء الانقسام(15آذار) ان المعتصمين مصرين على مطالبهم ومعلنين عدد من الفعاليات التي ينون القيام بها ومنها ليوم غدا الخميس عرض فني تقدمه فرقة سنابل الموسيقية، واستقبال العديد من الوفود الشبابية من مختلف جامعات الوطن.

وتعقيبا على إعلان الرئيس الفلسطيني نيته زيارة مدينة غزة أبدى المعتصمون سعادتهم لهذه الخطوة مطالبين بالوقت ذاته أن تؤخذ على محمل الجد من جميع الأطراف، ويكون هدفها إنهاء الانقسام وإعادة أمجاد الشعب الفلسطيني لسابق عهدها بأسرع وقت ممكن من خلال، الاتفاق على توقيع ميثاق شرف ملزم للجميع، وتشكيل حكومة وحدة وطنية ممثلة لكافة أطياف الشعب الفلسطيني، تأخذ على عاتقها التحضير لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجالس المحلية والمجلس الوطني الفلسطيني.