السبت: 05/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

جائزة العودة للعام 2011 "وطني ليس حقيبة وأنا لست مسافرا"

نشر بتاريخ: 16/03/2011 ( آخر تحديث: 16/03/2011 الساعة: 17:40 )
القدس- معا- بانتهاء يوم 15 آذار 2011، أغلق مركز بديل/المركز الفلسطيني لمصادر حقوق المواطنة واللاجئين، عضو الائتلاف الفلسطيني لحق العودة، باب استلام المشاركات في جائزة العودة السنوية للعام 2011.

وقد أفاد مركز بديل أن المشاركات لهذا العام فاقت جميع التوقعات، من حيث عدد المشاركات الذي زاد أكثر من الضعف عن السنة السابقة وتميزت في مصادرها حيث اتسعت مشاركة غير الفلسطينيين. وقد أفاد مركز بديل انه تقدم لحقول الجائزة المختلفة لهذا العام 603 مشاركات مقسمة على النحو التالي: حقل البوستر 193 مشاركة، حقل الكاريكاتير 55 مشاركة، حقل القصة الصحفية المكتوبة 72 مشاركة، حقل قصص الاطفال 132 مشاركة، وحقل الصورة الفوتوغرافية 151 مشاركة.

واضاف، ان هذا الاهتمام وهذه المشاركة الواسعة في جميع حقول الجائزة يعكس مستوى التمسك بحقوق الفلسطينيين وعلى رأسها حق العودة إلى ديارهم، كما تعكس الجائزة حاجة الفلسطيني والمناصر لحقوقه إلى منبر وطني ثقافي إبداعي يفتح الباب أمام الإبداعات والطاقات الكامنة.

وأضاف المركز أن المشاركين/ات قد ابدوا من خلال رسائلهم ومشاركتهم، أن فكرة المسابقة بحد ذاتها تعد انتصاراً للحقوق وفي مقدمتها حق العودة على الرغم من حلاكة الظروف والمنعطف التاريخي الذي يواجهه القضية الوطنية الفلسطينية.

هذا وقد أطلق بديل جائزة العودة السنوية للعام 2011 في شهر تشرين اول 2010، والتي تنظم هذا العام تحت عنوان: "وطني ليس حقيبة. وأنا لست مسافرا".

وقد تضمنت الجائزة لهذا العام خمسة حقول ثقافية هي: قصص الأطفال، الصورة الفوتوغرافية، أفضل بوستر للنكبة، والقصة الصحفية المكتوبة، وكاريكاتير النكبة.

وأشار بديل الى أن ما يميز الجائزة هذا العام هو المشاركات الواردة من فلسطينيين وغير فلسطينيين من كافة أنحاء العالم، وبالذات من الوطن العربي. ويرى بديل أن هذا الأمر سيرفع من مستوى المسابقة كميا ونوعيا، وسيزيد وتيرة المنافسة من جهة، وانه يمثل نجاحا في مجال العمل الدعوي لمناصرة حقوق اللاجئين والدفاع عنهم.

وقد شرع بديل فور الانتهاء من استلام المشاركات، بإعدادها تمهيداً لتسليمها للجان التحكيم المختصة في كل حقل، ومن ثم المباشرة في عقد اجتماعات خاصة بكل لجنة من أجل إصدار الأحكام النهائية على المشاركات الواردة، حيث تعتبر هذه المرحلة من أهم مراحل العمل.

وقد أوضح مركز بديل أن السنوات السابقة أكدت انتشار ثقافة العودة كثقافة وطنية عامة وكهوية نضالية فلسطينية لا فرق في حمل رايتها بين فلسطيني لاجئ أو غير لاجئ، أو بين فلسطيني كمقيم في المنافي أو بين فلسطيني كمقيم في فلسطين التاريخية.

أما أهم ما يميز جائزة العودة للعام 2011، فهو التفاف المبدع والمبدعة من أبناء الأمة العربية، والأمم الأخرى حول ثقافة العودة وحقوق اللاجئين الفلسطينيين باعتبارها قضية قومية وعالمية تعكس صوت العدالة، وحقوق الإنسان، ومعنى السلام الحقيقي المنشود.

هذا ومن المقرر أن يتم الإعلان عن النتائج في مهرجان جائزة العودة السنوي والذي سينظم في السادس من أيار المقبل في قصر الثقافة في مدينة رام الله وقاعة الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة بحضور عدد كبير من الشخصيات الثقافية والسياسية والفائزين والجمهور العام ووسائل الإعلام.

وتجدر الإشارة إلى أن فعاليات جائزة العودة هي بمثابة إعلان عن انطلاق فعاليات النكبة 63.