الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

قوى رام الله والبيرة ترحب بمبادرة الرئيس وتدعو لاستكمالها بخطوات عملية

نشر بتاريخ: 16/03/2011 ( آخر تحديث: 16/03/2011 الساعة: 18:21 )
رام الله -معا- رحبت القوى الوطنية والإسلامية بمحافظة رام الله والبيرة بخطاب الرئيس محمود عباس خلال اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية اليوم ( الأربعاء) الذي تضمن استعداده التوجه إلى غزة لإنجاز المصالحة الوطنية واستعادة الوحدة، الأمر الذي يعكس أجواء ايجابية نرى من الضرورة بمكان أن يتم استكمالها والبناء عليها وصولا إلى صيغة حقيقية تفضي في نهاية المطاف لاستعادة الوحدة الوطنية على قاعدة مجابهة مخططات الاحتلال الرامية إلى تصفية قضيتنا الوطنية برمتها من خلال الرهان على استمرار تمزيق شعبنا ووحدته وتمرير مخططاتها في فرض الدولة ذات الحدود المؤقتة التي يرفضها شعبنا بشكل كامل.

وشددت القوى في بيان صادر عنها ظهر اليوم على ضرورة استكمال ما جاء في خطاب الرئيس والروح الإيجابية التي تؤسس لمناخ يمكن من خلاله البناء لمصالحة حقيقية وجدية من خلال أولا إطلاق سراح المعتقلين السياسيين بشكل فوري وفتح المؤسسات المغلقة، وإتاحة المجال أمام العمل التنظيمي في الضفة الغربية وقطاع غزة على حد سواء، كمقدمة وبوادر حسن نية من أجل استكمال خطوات استعادة هذه الوحدة التي طال انتظارها والتي باتت تشكل الهاجس الأساس لجماهير شعبنا وكل المخلصين للمشروع الوطني.

وأكدت القوى على ضرورة احترام وصون الحريات العامة وحق التظاهر والتجمع والتعبير عن الرأي المكفولة بقوة القانون الأساسي بعيدا عن التخويف أو القمع أو أية مصادرة لهذا الحق المقدس من أي جهة كانت.