الحراك الشبابي لإنهاء الانقسام يدين قمع المقالة للمتظاهرين
نشر بتاريخ: 16/03/2011 ( آخر تحديث: 16/03/2011 الساعة: 20:38 )
بيت لحم- معا- استنكر الحراك الشبابي لإنهاء الانقسام اعتداءات امن الحكومة المقالة على المعتصمين في ساحة الكتيبة أثناء اعتصامهم وحرق خيام الاعتصام.
وادان وبشدة موقف الفصائل والأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني التي لا تحرك ساكناً لمنع هذه الاعتداءات بحق شباب فلسطين، وضمان حماية حقهم بالتعبير والتظاهر. مطالبا جميع المؤسسات الحقوقية والدولية بحماية المتظاهرين والمعتصمين في غزة.
وشكر الحراك رئيس وزراء الحكومة الفلسطينية في غزة على دعمه وإعلانه لقبول واحترام هذا الحراك الشبابي لإنهاء الانقسام، وإطلاقه مبادرته لإعادة تفعيل الحوار بجدية.
كما وشكر الرئيس ابو مازن للاستجابة لهذا الحراك، وإعلانه أيضا احترام ودعم هذا الحراك الشبابي من أجل إسقاط الانقسام، ودعمه لجهودنا نحن الشباب، والتعاطي مع نتائجه بايجابية، وقبوله للمبادرة المعلن عنها وإعلان انه سيأتي إلى غزة للاجتماع برئيس وزراء الحكومة المقالة.
وشكر الإعلام الحر الذي ساند حراكهم، ودعم جهود الشباب لإيصال كلمتهم دون تشويه، مدينا وبشدة موقف قناة الجزيرة بوصفها لشباب 15 آذار بأنهم عناصر يتبعون لفتح وفصائل منظمة التحرير، وقناة العربية التي قصرت بتغطية الأحداث، ولم تمارس دورها الإعلامي في نقل الحقيقة، وتغطية الثورات الشعبية في الدول العربية.
وفي هذا الإطار اكد الشباب على التالي: "بأننا كشباب فلسطيني حر مازلنا نمتلك زمام المبادرة، رغم القمع والاعتقال والملاحقة، والتضييق لقمع الحريات، ونرفض كافة محاولات الالتفاف التي يمارسها كافة الأحزاب السياسية بغزة على حراكنا المستقل. ونؤكد أيضا أن الحراك الشعبي مازال مستمرا، وأننا على وعدنا لكم، بأننا لن نغادر الميدان قبل إسقاط الانقسام، وعودة الوحدة الوطنية للشعب الفلسطيني، وموعدنا قريب، ونؤكد على أن التواريخ مازالت متاحة، حتى إسقاط الانقسام. ونعدكم بأننا سنوفر المناخ المناسب للساسة الوطنيين وللمبادرات السياسية، وسنمنحهم الفرصة لثلاثة أيام ليأخذوا وقتهم للعمل الجدي على إنهاء وإسقاط الانقسام. ونحيي جماهير شعبنا الحر في كافة أماكن تواجده الذي لبى دعوتنا، والتف حولنا لإسقاط الانقسام، شيوخا ونساءً ورجالاً وأطفالاً، وشبابا".