السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

غالبية الفلسطينيين يؤيدون إجراء الانتخابات و 75% سيشاركون بها

نشر بتاريخ: 16/03/2011 ( آخر تحديث: 17/03/2011 الساعة: 09:38 )
رام الله - معا- أظهرت نتائج استطلاع للرأي العام الفلسطيني نفذه معهد العالم العربي للبحوث والتنمية "أوراد"، أن غالبية الفلسطينيين (82%) يؤيدون انعقاد الانتخابات المحلية /البلدية في موعدها المعلن في تموز القادم من العام الحالي، كما أعلن 75% من عموم الفلسطينيين عن نيتهم في المشاركة في هذه الانتخابات (77% في قطاع غزة، 73% في الضفة الغربية).

وجاءت هذه النتائج خلال استطلاع للرأي العام الفلسطيني نفذه "أوراد" في الفترة الواقعة بين 5-7 آذار 2011 ضمن عينة عشوائية مكونة من 3000 من البالغين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وضمن نسبة خطأ +2%. وأجري الاستطلاع تحت إشراف الدكتور نادر سعيد– فقهاء، مدير عام أوراد. والنتائج التفصيلية متاحة للأفراد المهتمين، وللمؤسسات، ولوسائل الإعلام على الموقع الالكتروني http://www.awrad.org


العناوين الرئيسية

• 84% يؤيدون إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في أيلول القادم 2011
• 82% يؤيدون إجراء الانتخابات المحلية /البلدية في تموز القادم 2011
• أكثرية (48%) تحمل حركتي فتح وحماس معا مسؤولية عدم التقدم بجهود المصالحة، و16% يحملون المسؤولية لحماس وحدها و 9% لفتح وحدها.
• 71% من الغزيين و 41% من فلسطينيي الضفة يعتقدون بأنه لا يوجد حرية للتظاهر.
• 61% من الغزيين مقابل 28% من فلسطينيي الضفة يعتقدون بأنه لا يوجد حرية للتعبير.
• 59% من الغزيين و 30% من فلسطينيي الضفة يعتقدون بأنه لا تتوفر حرية للإعلام.
• أهم صفات عضو المجلس المحلي/ البلدي: الكفاءة المهنية والسمعة
• الانتخابات المحلية اليوم: 38% لقائمة مدعومة من حركة فتح ومحمود عباس، و37% للذين لم يقرروا أو لن يشاركوا، و12% لقائمة مدعومة من حركة حماس وإسماعيل هنية.
• الانتخابات التشريعية اليوم: 40% لحركة فتح، و37% للذين لم يقرروا أو لن يشاركوا، و12% لحركة حماس، و6% للمبادرة، و6% لليساريين.
• الانتخابات الرئاسية اليوم: 36% للذين لم يقرروا أو لن يشاركوا، 25% لمحمود عباس، و14% لمروان البرغوثي، و12% لإسماعيل هنية و5% لكل من سلام فياض ومصطفى البرغوثي.
• 64% من الفلسطينيين يقيمون أداء الرئيس محمود عباس بأنه جيد أو متوسط، 63% لفياض و44% لهنية.
• 80% من الغزيين يعتبرون حكومة هنية حكومة حمساوية، بينما يعتبر 45% من فلسطينيي الضفة حكومة فياض حكومة فتحاوية.
• 44% يؤيدون العودة إلى المفاوضات في ظل الظروف الراهنة.
• الغالبية العظمي من الفلسطينيين (97%) تابعوا تطورات الأحداث في مصر وتونس.
• يعتقد 57% بأن الحكومات الفلسطينية قد تواجه نفس الثورات التي حصلت في مصر وتونس، بينما لا يعتقد ذلك 38% من المستطلعين.
• 46% يعتقدون بأن أحداث مصر وتونس ستؤثر بشكل إيجابي على فرص إقامة الدولة الفلسطينية، و32% يعتقدون بأنها لن تحدث فرقا.
• الجزيرة القطرية أكثر القنوات التلفزيونية متابعة، وتليها قناة العربية وتلفزيون فلسطين.
• ارتفاع في متابعة قناة العربية ثلاثة أضعاف من 8% في 2008 إلى 23% حاليا.
• 64%: المجتمع الفلسطيني أقل التزاما (أو إلى حد ما أقل التزاما) بعاداته وتقاليده مقارنة مع قبل 15 سنة.
• 47%: المجتمع الفلسطيني أقل ديمقراطية (أو إلى حد ما أقل ديمقراطية) مقارنة مع قبل 15 سنة.
• 67% من الغزيين مقابل 36% من فلسطينيي الضفة يعتقدون بأن المجتمع الفلسطيني أقل ديمقراطية من السابق.



وعن أهم أولويات عمل المجالس المحلية، صرح 27% بأن البنية التحتية المحلية من أهم الأولويات في كل من الضفة والقطاع. وفي قطاع غزة، تركزت اهتمامات المواطنين بنسبة 21% على إنعاش الاقتصاد المحلي، 20% للكهرباء، و12% للأمن وسيادة القانون. أما في الضفة الغربية، فتركزت الأولويات على الخدمات الصحية بنسبة 14%، و10% للخدمات التعليمية، و 8% لتوفير المياه.

أما فيما يتعلق بالصفات الواجب توفرها في عضو المجلس المحلي البلدي القادم، صرح 43% بأن أهم الصفات هي الكفاءة المهنية، و21% يعتقدون بأن السمعة الحسنة من أهم الصفات، وتبع ذلك التدين والانتماء السياسي والتاريخ النضالي.

وصرح غالبية الفلسطينيين (42%) بأنهم لن يقوموا بإعادة انتخاب رئيس البلدية الحالي (54% في غزة، 35% في الضفة) مقابل 30% قالوا بأنهم سينتخبون رئيس البلدية الحالي مرة أخرى.

وفي حال مشاركة كل الفصائل في الانتخابات المحلية اليوم وفق نظام القوائم، فإن 38% يختارون قائمة لحركة فتح يدعمها محمود عباس، مقابل 12% لقائمة حركة حماس مدعومة من إسماعيل هنية، وتحصل كل من قائمة الطريق الثالث بدعم من سلام فياض، وقائمة المبادرة ومصطفى البرغوثي على (4%) لكل منهما، ويتبع ذلك قائمة الجبهة الشعبية بحصولها على (3%). ومن المثير للاهتمام ملاحظة بأن 37% يقولون بأنهم لن يشاركوا في هذه الانتخابات أو غير مقررين، مما يعني أن نتائج هذه الانتخابات غير محسومة ضمن البيانات المتوفرة حاليا، وسيحسمها المستقلون من خلال طبيعة تصويتهم في حينه.


الانتخابات التشريعية والرئاسية


صرح نحو 84% من المستطلعين بأنهم يدعمون إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية القادمة في موعدها المحدد، وتنطبق إلى حد بعيد الصفات والأنماط التي تم استعراضها في نتائج الانتخابات المحلية أعلاه على الانتخابات التشريعية.
وفي حالة تنافس سبع شخصيات على منصب الرئاسة، يحصل الرئيس محمود عباس على أعلى نسب التأييد 25%، ويتبعه مروان البرغوثي (14%) مقابل 12% لإسماعيل هنية، و6% سلام فياض، و5% لمصطفى البرغوثي، و3% لمحمد دحلان، وأقل من 1% لصائب عريقات. أما الملفت للنظر ضمن هذا السيناريو فهو أن 36% من المستطلعين صرحوا بأنهم لن يشاركوا في هذه الانتخابات أو بأنهم لم يقرروا بعد لمن سيصوتون، مما يعني أن النتائج الفعلية ستعتمد على أنماط تصويتهم في يوم الانتخابات، وستعتمد أيضا على طبيعة المرشحين والتحالفات في حينه.

أداء عباس وحكومتي فياض وهنية

قيم 64% من الفلسطينيين أداء الرئيس محمود عباس بأنه جيد أو متوسط (58% في غزة، 68% في الضفة)، في حين رأى 32% بأن أداء الرئيس عباس (ضعيف)، واتفق مع ذلك 40% في غزة، و27% في الضفة.

وصرح 63% بأن أداء الحكومة بقيادة سلام فياض جيد أو متوسط (60% في غزة، و65% في الضفة)، في حين رأى 30% بأن أداء حكومة فياض ضعيفا (36% في غزة، و26% في الضفة).

وصرح 44% بأن أداء الحكومة بقيادة إسماعيل هنية جيد أو متوسط (48% في غزة، 42% في الضفة)، في حين رأى 44% بان أداءها ضعيفا. وقد ارتفعت نسبة التقييم السلبي لأداء حكومة هنية في غزة (50%) بالمقارنة مع الضفة الغربية (40%).

وعن أفضل وصف للحكومتين في الضفة وغزة، اعتبر 48% بأن الحكومة التي يقودها رئيس الوزراء في الضفة الغربية د.سلام فياض هي (حكومة فتح)، ووصفها 14% بأنها (حكومة مستقلين) و14% أخرين (حكومة مهنيين)، في حين قال 10% بأنها (حكومة وحدة وطنية).

وبالمقارنة مع الحكومة بقيادة إسماعيل هنية، وصف 73% حكومة هنية بأنها (حكومة حماس)، واعتبر 7% الحكومة بأنها (تحالف للجماعات الإسلامية)، واعتبر 5% الحكومة بأنها (حكومة وحدة وطنية). وكان الفرق واضحا في وصف الحكومتين بين غزة والضفة الغربية، حيث يعتبر 80% من الغزيين حكومة هنية حكومة حمساوية، بينما يعتبر 45% من فلسطينيي الضفة حكومة فياض حكومة فتحاوية.

النظرة للمستقبل

يعتقد ثلث المستطلعين بأن الشعب الفلسطيني يسير في الاتجاه الصحيح، بينما تعتقد غالبية قوامها 61% بأن المجتمع الفلسطيني يسير في الاتجاه الخاطئ، والنسبة الأكبر في قطاع غزة حيث بلغت (72%) مقارنة مع (54%) في الضفة بمعنى أن الفارق 18 نقطة.

وبرغم الظروف الصعبة، إلا أن 46% من الغزيين ينظرون للمستقبل بتفاؤل، مقارنة مع 39% في الضفة الغربية. وبشكل عام، صرح 31% بانهم متفائلين إلى حد ما.

النظام الفلسطيني الراهن

العادات والتقاليد

صرح 64% من المستطلعين بأن المجتمع الفلسطيني أقل التزاما (أو أقل التزاما بعض الشيء) بالعادات والتقاليد مقارنة مع قبل 15 سنة، في مقابل ذلك 28% ممن صرحوا بأن المجتمع أكثر التزاما بالعادات والتقاليد، وصرح حوالي 6% بأنهم لا يعرفون.

الديمقراطية والمشاركة في الحياة السياسية

اعتبر حوالي 45% من المستطلعين بأن النظام السياسي الفلسطيني أقل ديمقراطية (أو أقل بعض الشيء) مقارنة مع قبل 15 سنة، مقابل 40% يعتقدون بأن النظام السياسي أكثر ديمقراطية (أو أكثر ديمقراطية بعض الشيء) مقارنة مع قبل 15 سنة.

ومن الملفت للنظر إلى أن نظرة فلسطيني قطاع غزة لوضع الديمقراطية هناك أكثر سلبية بكثير من نظرة فلسطيني الضفة الغربية، حيث صرح 65% من الغزيين بأن المجتمع الفلسطيني أقل ديمقراطية أو أقل بعض الشيء مقارنة مع قبل 15 سنة، مقابل 37% من أهالي الضفة الغربية يتفقون مع الرأي ذاته.

وفي شأن المشاركة السياسية، صرح 44% من عموم المستطلعين بأن النظام السياسي الفلسطيني يتيح المشاركة السياسية للمواطنين، وتساوت النسبة في الضفة وغزة. في حين رأى 60% من الغزيين بأن النظام السياسي الفلسطيني أقل إتاحة (أو أقل بعض الشيء) للمشاركة السياسية مقارنة مع 36% من أهالي الضفة يتفقون مع الرأي ذاته.

الحريات

تطرق الاستطلاع إلى وضع الحريات في قطاع غزة والضفة الغربية حيث اتضحت الفروقات الكبيرة بين فلسطينيي المنطقتين، برغم القلق الظاهر في كلا المنطقتين بالنسبة لموضوع الحريات.

وفي شأن حرية التعبير عن الرأي، فقد صرح 61% من الغزيين بأن حرية التعبير عن الرأي غير متوفرة، مقارنة مع 28% في أوساط فلسطينيي الضفة. هذا وصرح 54% من الغزيين بأن الحق في تشكيل النقابات والجمعيات غير متوفر، مقارنة مع 23% في الضفة الغربية.

أما فيما يتعلق بحرية التظاهر والاحتجاج، فقد صرح 71% من الغزيين بأنه هذه الحريات غير متوفرة، مقارنة مع 41% في الضفة الغربية. هذا وصرح 59% من الغزيين بأنه لا يوجد حرية للإعلام، مقارنة مع 30% في الضفة الغربية.

أما عند الطلب من المستطلعين تقييم طبيعة النظام السياسي القائم في الضفة الغربية وقطاع غزة، تظهر البيانات تخوفات واضحة عند الفلسطينيين من تكريس نظم سلطوية وبوليسية قائمة على الحزب الواحد والفساد في كلا المنطقتين، مع التفاوت بين النظرة للنظام في الضفة الغربية وذلك في قطاع غزة. فعلى سبيل المثال:

• صرح 63% من عموم الفلسطينيين بأن النظام السياسي في الضفة ديمقراطي أو ديمقراطي إلى حد ما، مقارنة مع 36% يرون ذلك في النظام السياسي في قطاع غزة (فجوة تصل إلى 27 نقطة).
• صرح 57% بأن النظام السياسي في الضفة تعددي أو تعددي إلى حد ما، مقارنة مع 31% يرون ذلك في النظام السياسي في قطاع غزة (فجوة 26 نقطة).
• اعتبر 48% بأن النظام السياسي في الضفة نظام حزب واحد (أو نظام حزب واحد إلى حد ما)، مقارنة مع 58% يرون ذلك في النظام السياسي في قطاع غزة (فجوة 10 نقاط).
• صرح 40% بان النظام السياسي في الضفة هو نظام بوليسي أو بوليسي إلى حد ما ، مقارنة مع 44% يرون ذلك في النظام السياسي في قطاع غزة (فجوة 4 نقاط).
• رأى 34% بأن النظام السياسي في الضفة الغربية هو نظام فاسد أو فاسد إلى حد ما، مقارنة مع 37% يرون ذلك في النظام السياسي في قطاع غزة (فجوة 3 نقاط).


الوضع الإقليمي والعربي

تابع الغالبية العظمى من الشعب الفلسطيني (97%) مجريات الأحداث في الدول العربية لاسيما تلك التي جرت في تونس ومصر مؤخرا. هذا وقد اعتبر 64% بأن رحيل الرئيس السابق محمد حسني مبارك عن سدة الحكم أمرا إيجابيا، مقابل 15% يعتبرون ذلك سلبيا، و16% لا يعتبرون ذلك لا إيجابيا أو سلبيا.

وحول انعكاسات ذلك على الوضع الفلسطيني بشكل عام، اعتقد 46% بأن أحداث مصر وتونس ستؤثر إيجابيا على فرص إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، مقابل 19% يعتقدون أن التأثير سيكون سلبيا، في حين لا يعتقد 32% بأن التغيرات في المنطقة ستحدث فرقا بالنسبة للفلسطينيين.

وعن توقعات الفلسطينيين بإمكانية تكرار أحداث مصر وتونس في الأراضي الفلسطينية، صرح 38% بأن تكرار ما جرى في البلدان العربية ليس ممكنا، وبنفس النسب في الضفة وغزة، مقابل 32% يعتقدون بأن ذلك ممكنا (37% في غزة، و29% في الضفة)، و25% يقولون بأن ذلك ممكنا إلى حد ما (23% في غزة، و27% في الضفة).

المفاوضات وعملية السلام

صرح ثلث المستطلعين بأن أفضل وسيلة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية تتمثل في المفاوضات بين الجانبين حتى بلوغ اتفاق نهائي. ويعتقد 21% بأن المقاومة اللاعنفية هي أفضل الوسائل، في حين يعتقد 19% بأن عقد مؤتمر دولي يفرض الحل على جميع الأطراف أفضل الوسائل، و5% يتعبرون العمل من خلال الأمم المتحدة الوسيلة الأفضل. وفي مقابل ذلك، يعتقد 17% بأن العمليات العسكرية أفضل الوسائل لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة.

وانقسم المستطلعون بالنسبة لثقتهم بقدرة القيادة الفلسطينية على تحقيق تسوية سلمية تلبي طموحاتهم، حيث صرح 31% بأن القيادة قادرة على انجاز تسوية تلبي طموحاتهم، ويعتقد 31% أخرون بأن السلطة قادرة على ذلك إلى حد ما. وفي المقابل، يرى 34% بأن القيادة غير قادرة على تحقيق حل يلبي طموحات الفلسطينيين.

مشاهدة الفضائيات الإخبارية

وفي سؤال أوراد عن أكثر الفضائيات التلفزيونية التي يتابعونها من أجل الأخبار، قال 48% من المستطلعين بأنهم يتابعون أخبار قناة الجزيرة القطرية، مع ارتفاع طفيف مقارنة مع استطلاع آذار 2008 الماضي حيث كانت مشاهدتها 43%. وكان من الملاحظ ارتفاع متابعة الجزيرة في الضفة الغربية حيث يتابعها غالبية (53%) بالمقارنة مع قطاع غزة (40%).

وكان الارتفاع النسبي ملحوظا بالنسبة لقناة العربية، حيث صرح 23% من المستطلعين بأنهم يتابعون أخبار قناة العربية، مقارنة مع استطلاع آذار 2008 الماضي حيث كانت مشاهدتها 8%. وكانت نسبة مشاهدتها بين فلسطينيي غزة أعلى بشكل ملحوظ (33%) بالمقارنة مع الفضة الغربية (17%). وصرح 11% بأنهم يتابعون قناة فلسطين، ومقارنة مع استطلاع آذار 2008 الماضي حيث كانت مشاهدتها 14%. وصرح 6% بأنهم يتابعون قناة الأقصى مقارنة مع استطلاع آذار 2008 الماضي حيث كانت مشاهدتها 12%.

هذا وصرح 5% بأنهم يتابعون قناة أم بي سي مقارنة مع استطلاع آذار 2008 الماضي حيث كانت مشاهدتها 15%. وصرح 2% بأنهم يتابعون قناة المنار اللبنانية، ومقارنة مع استطلاع آذار 2008 حيث كانت مشاهدتها 4%. وصرح 1% بأنهم يتابعون قناة أبو ظبي، وكذلك الأمر بالنسبة لقناة السي أن أن الأمريكية.