الاحتلال يحتجز مواطنا في غرفة حراسة ويجبره على التعري

جنين- معا- احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن أمير غوادره 23 عاما والذي يعمل حارسا لإحدى أبراج شركة الوطنية للخلوي في غرفة الحراسة وإجباره على التعري والتعامل معه بقسوة محاولين التنكيل به.

وقال أمير من قرية بير الباشا لمراسل "معا" في جنين انه عند الساعة الحادية عشرة من صباح اليوم، تواجدت قوة عسكرية قوامها ثلاث دوريات بالقرب من البرج وحاصروا المنطقة وحجزوا بطاقة الهوية، وبعد التدقيق اجبروني على خلع قميصي بشكل كامل، محاولين التنكيل بي، لكني دافعت عن نفسي فقاموا بدفعي بقوة، وحجزي في غرفة الحراسة، لمدة ساعتين.

واشار امير ان الضابط المسؤول حذرني من التحرك من مكاني وعدم الاطلال من النافذة او الاقتراب من باب الغرفة مهددا في حال مخالفة اقواله سأتعرض للضرب والتكسير وكان الضابط اضافة لجنديين اخرين يتحدثون معي بغضب باللغة العبرية وعلى ما يبدو انهم كانوا يشتمونني.

واضاف ان العشرات من الجنود قاموا بعملية الانتشار في المنطقة وشنوا حملة تمشيط في المنطقة لمدة ساعتين "فترة احتجازي في الغرفة" بالاضافة الى وجود عدد من الجنود على باب الغرفة لاني كنت اسمعهم يتحدثون بالقرب من الباب، وبعد ذلك تم الافراج عني بعد الانتهاء من عمليتهم الغامضة في المنطقة.