غنيم وعساف ووفدا من الحكم المحلي يزورون عورتا

نابلس -معا- زار المهندس مازن غنيم وكيل وزارة الحكم المحلي، واحمد عساف الناطق باسم فتح ووفدا من الوزارة، اليوم، بلدة عورتا في محفظة نابلس واطلعوا على الدمار الذي خلفه الاحتلال ومستوطنيه بهجومهم الهمجي على البلدة خلال الايام الماضية.

وخلال الزيارة التقى غنيم والوفد المرافق رئيس واعضاء المجلس القروي وعدد من الاهالي في مقر المجلس، استمعوا منهم عن حجم الدمار الذي لحق بالاهالي وممتلكاتهم، وقالوا ان الجنود دخلوا كل بيوت القرية واعاثوا بمحتواياتها ودمروا جزءا منها وارعبوا الاطفال بممارساتهم وفرضوا منع للتجوال طوال الايام الماضيه ومنعوا الخروج والدخول للبلدة، واغلقوا كافة المداخل ومنعو دخول المؤسسات الانسانية والدولية ايضا، كما تم اعتقال اكثر من خمسين شخصا من القرية لم يعرف مصيرهم حتى الان.

وادان غنيم ما حصل في عورتا، وقال ان هذه الاجراءات مقصودة وممنهجة ضد ابناء شعبنا لكسر صموده وثباته على مواقفه وثوابته، وان ما يحدث هو ثمن سياسي، وما كانت عملية ايتمار الا حجة لذلك، رغم اننا نشكك بمن قام بها، فلا يمكن لعربي مسلم ان يقدم على مثل هذا العمل ويقتل اطفال.

واكد غنيم وقوف السلطة والوطنية وكافة المؤسسات الى جانب اهالي هذه القرية لما تعرضوا له من دمار وتخريب لممتلكاتهم واعتقال الشباب، واشار الى تشكيل لجنة لحصر الاضرار للعمل على مساعدة الموطنين وتعويضهم عما تم تدميره.

بدوره اكد عساف ان ما يقوم به الاحتلال هو للضغط على القيادة السياسية الفلسطينية لثنها عن مواقفها وصمودها امام الهجمة الاستطانية الشرسة، مضيفا ان كل ما يقومون به لن يثنينا عن ذلك ولن يزيدنا الا قوة وتصميما على مواقفنا وثوابتنا.

واشار عساف الى التعتيم الاعلامي على ما يحدث من ممارسات ضد ابناء شعبنا، وتوجه الانظار على ما يحدث الدول العربية، حاثا وسائل الاعلام كافة الى فضح جرائم الاحتلال ضد ابناء شعبنا.

وقام غنيم والوفد بجوله تفقدية لبعض المنازل التي تم الاعتداء عليها واطلعوا على اثار الدمار والتخريب، وزاروا اسر تم اعتقال كلما فيها من شباب.

وضم الوفد ايضا مدير عام الحكم المحلي في نابلس خالد اشتية ومدير عام الشؤون الادارية في الوزارة شكري الردايدة.