ملعب المطران إلى أين ؟؟ *بقلم : محمد عبد ربه

إلى متى هذا الإهمال ؟؟
إلى متى تجاهل هذا الملعب ؟؟

إنه رمز من رموز فلسطين .. انظرو إليه كيف أصبح الآن كراجاً للسيارات .. !! .. هذا الملعب الذي تنشق به المنتخب الفلسطيني أول أنفاسه .. وذاق في طعم الإنتصار .. !! .. إنه ملعب المطران في مدينة القدس ..

لعل الإحتلال له دور بارز في اندثار تاريخ هذا الملعب العريق .. ولكن أين أصحاب الضمير من هذا الملعب ؟؟

ألم يشهد هذا الملعب مباراة منتخب فلسطين وانجلترا في عام 1934 .. ؟؟

أليس هذا الملعب من أقدم ملاعب فلسطين .. انظرو إلى صورته الآن .. وهو يشبه مكب القمامة .. عذراً جميعاً ولكن هذا الإهمال لا يغتفر !! أين أصحاب العقل والتفكير كي يصلحو هذا الملعب و يعيدو له أمجاده ؟؟ الدم يسيل من ملعب المطران المقدسي .. والدموع تنهمر من عينيه ..

إنه يهيب بكم ويقول أغيثوني