الشعبية: استعادة الوحدة الوطنية تتطلب استراتيجية سياسية
نشر بتاريخ: 17/03/2011 ( آخر تحديث: 17/03/2011 الساعة: 09:16 )
غزة-معا- اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عزم الرئيس أبو مازن على زيارة غزة خطوة ايجابية على طريق إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية إذا ما توجت بدعوة اللجنة العليا للحوار الوطني المشكلة من الأمناء العامين للقوى الوطنية والإسلامية و هيئة رئاسة المجلس الوطني والمستقلين وفق نتائج الحوار الوطني 2009 وإعلان القاهرة 2005 على قاعدة وثيقة الوفاق الوطني.
وأكدت الجبهة في بيان وصل "معا" نسخة منه أن استعادة الوحدة الوطنية تتطلب إستراتيجية سياسية بديلة لمسار ونهج مفاوضات أوسلو والتزاماتها لتوحيد مجابهة الاحتلال ومخططاته المدعومة من الإدارة الأمريكية وضمان المشاركة السياسية لكافة القوى الوطنية والإسلامية عبر التوافق على إجراء انتخابات عضوية المجلس الوطني الجديد، باعتبار ذلك هو المدخل الحقيقي لعلاج الشأن الوطني برمته واستعادة مكانة م ت ف ممثلا شرعيا وحيدا للشعب الفلسطيني وحركته التحررية.
واعتبرت الجبهة بان مجرد الدعوة لانتخابات رئاسية وتشريعية لا تضيف للوضع الراهن دون أن تتم على أساس علاج الأسباب السياسية للانقسام سوى المزيد من التشتت والمراوحة في دوامة الانتظار والرهان على وعود الإدارة الأمريكية و اللجنة الرباعية التي تدور في فلكها و لم تقدم سوى تكرار مطالبتها للحل التفاوضي دون شروط مسبقة.