جبهة التحرير الفلسطينية:مبادرة الرئيس فرصة لا تعوض لانهاء الانقسام
نشر بتاريخ: 17/03/2011 ( آخر تحديث: 17/03/2011 الساعة: 12:20 )
رام الله- معا- اعربت جبهة التحرير الفلسطينية عن ترحيبها بمبادرة الرئيس ابو مازن لانهاء الانقسام الذي الحق الاضرار بالقضية الفلسطينية.
وقال محمد السودي عضو المكتب السياسي للجبهة في تصريح صحفي ان مبادرة الرئيس ابو مازن تشكل فرصة لاتعوض للخلاص من المازق الراهن، باعتبار ان استعادة الوحدة الوطنية من اهم الاولويات الوطنية في مواجهة مخططات الاحتلال الرامية الى شطب الحقوق الفلسطينية.
وطالب حركة حماس ضرورة التجاوب مع هذه المبادرة التي تهدف الى تشكيل حكومة مهنية موحدة واعداد الترتيبات اللازمة لاجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني الفلسطيني في اطار سقف زمني محدد على اساس نتائج جولات الحوار السابقة، ووثيقة الوفاق الوطني واتفاق 2005 في القاهرة واعتبر ان الحوار الوطني الشامل قد انجز في وقته وما يحتاجه شعبنا في هذه الظروف الصعبة والدقيقة وضع الاليات لتنفيذ ما تم التوافق عليه.
وحذر السودي من المحاولات التي شأنها تفريغ المبادرة من محتواها ، من خلال الدعوات الى الحوار الشامل واعادة فتح ما تم التوافق بشأنه للدخول في متاهات التفاصيل وكسب الوقت للتهرب من استحقاق الوحدة الوطنية، داعيا كافة فصائل العمل الوطني الى تغليب المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني على غيرها من المصالح الفئوية والحزبية.
وطالب جماهير الشعب الفلسطيني وفي المقدمة منهم الشباب الى اعتبار المبادرة منهج عمل تستوجب تشكيل اداة ضاغطة لطي صفحة الانقسام الاسود الى غير رجعة، وتحميل الطرف المسؤول عن تعطيل المصالحة الوطنية كافة التبعات المترتبة على ذلك من الحاق افدح الخسائر بالمشروع الوطني الفلسطيني.
واضاف ان هناك مناخ دولي مناسب ينبغي استثماره لمحاصرة سياسة حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة وبالتالي لابد من تتويج هذه الانجازات الدولية باستعادة اللحمة الوطنية للسير قدما نحو تحقيق اهداف شعبنا في الحرية والاستقلال والعودة وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس.
وقال ان جبهة التحرير الفلسطينية اعلنت دعمها المطلق لمبادرة الرئيس في المجلس المركزي الفلسطيني كما دعت الى وضع قضية الاسرى على سلم الاولويات الوطنية وضرورة التوجه الى المحافل الدولية وفضح انتهاكات سلطات الاحتلال بحق الاسرى الابطال والعمل على اطلاق سراحهم جميعا وفي المقدمة منهم النساء والاطفال والاسرى القدامى دون تمييز او تصنيف.