فتح وحماس على طاولة الحوار في نابلس
نشر بتاريخ: 17/03/2011 ( آخر تحديث: 17/03/2011 الساعة: 18:55 )
نابلس- معا- بعد تبادل المبادرات بين الرئيس ابو مازن ورئيس الحكومة المقالة اسماعيل هنية لعقد لقاء قريب في محاولة لفض الاشتباك السياسي بين الحركتين وانهاء حالة الانشطار بين الضفة الغربية وقطاع غزة، التقى ممثلون عن الحركتين اليوم في نابلس بحثوا مبادرة الرئيس والسبل الكفيلة لدعم وتعزيز المبادرة على ارض الواقع بهدف إنهاء الانقسام.
وتناول الاجتماع الذي بادر لعقده تجمع الشخصيات المستقلة بحضور محافظ نابلس اللواء جبرين البكري ونواب عن حركة حماس وقادة الفصائل.
ونقل مراسل "معا" من داخل الاجتماع الذي استغرق ما يقارب ساعتين عن المحافظ البكري قوله " إننا اليوم ولا نريد ان نتحدث عن نقاط الخلاف بل عن نقاط الالتقاء وهي كثيرة بين حركتي فتح وحماس ويجب العمل على تعزيز مبادرة الرئيس محمود عباس على ارض الواقع".
كما تحدث الشيخ حامد البيتاوي النائب عن حركة حماس ان مبادرة اسماعيل هنية ومبادرة الرئيس محمود عباس هي مبادرة يجب الاخذ بها قائلا "نحن خلافنا مع فتح خلاف سياسي وليس عدواني واليوم لايجب ان نلوم بعضنا البعض، هناك اخطاء في الضفة وغزة قد ارتكبت ويجب علينا ان لانضيع فرصة المصالحة الفلسطينية".
وناشد البيتاوي السلطة في الضفة وحماس في قطاع غزة اطلاق سراح المعتقلين السياسيين من السجون لتكون الفرصة مواتية لاتمام المصالحة.
وقال محمود اشتية امين سر حركة فتح: "يجب ان لانضيع فرصة الرئيس ومبادرته لانهاء الانقسام ونطالب الفصائل الفلسطينية بان تقول من يعطل المصالحة ولو ثبت ان فتح تعطل المصالحة سأخرج بنفسي بمسيرة ضد فتح ان كانت تعطل المصالحة".
كما تحدث مهند الرابي من الشخصيات المستقلة مطالبا كافة الاطراف باستغلال الفرصة الحقيقية للمصالحة، مؤكدا عدم النظر الى التصريحات والخلافات البسيطة بين فتح وحماس والنظر فقط الى عنوان واحد وحيد وهو انهاء الانقسام.
وتحدث ممثلو كافة الفصائل الفلسطينية ومسؤولين من المحافظة على ضرورة ان يكون هذا اللقاء اولياً والبناء عليه واتخاذ خطوات حقيقية على الارض لدعم مبادرة الرئيس محمود عباس تبدأ من نابلس.
وحضر اللقاء مسؤولون من محافظة نابلس وممثلو كافة الفصائل الفلسطينية في نابلس واعضاء مجلس تشريعي وشخصيات مستقلة ونائبان عن حركة حماس هما الشيخ حامد البيتاوي وياسر منصور والدكتورة نجاه ابو بكر عن حركة فتح وحسام خضر نائب تشريعي سابق.