الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

منظمة التحرير: الاسبوع المنصرم شهد تصعيدا ملحوضا من حكومة نتنياهو

نشر بتاريخ: 19/03/2011 ( آخر تحديث: 19/03/2011 الساعة: 10:59 )
بيت لحم- معا- اصدر المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان، في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، تقرير الاستيطان الإسبوعي.

وبين التقرير الذي وصل "معا" نسخة عنه، ان الاسبوع المنصرم شهد تصعيدا من قبل حكومة نتنياهو الاسرائيلية، حيث اطلقت العنان لبناء مئات الوحدات الاستيطانية في مستوطنات اسرائيلية مقامة على الاراضي الفلسطينية.

وبين التقرير ان حكومة الاحتلال، أعطت الضوء الأخضر لجيش الإحتلال والمستوطنون لتنفيذ اعتداءات ومهاجمة المواطنين الفلسطينين في مناطق مختلفة في الضفة، بحجة عملية قتل عائلة في مستوطنة (ايتمار) والتي تشير كافة المعطيات بأن هذه العملية قد نفذت على خلفية جنائية.

واشار التقرير، بخروج الدعوات التي تنادي بحرق العرب والقضاء عليهم، ودعوات تطالب بتشديد القيود الحديدية المفروضة على الفلسطينين والتصدي لأية محاولات لرفع الحصار، وتوزيع بيانات عبر الشبكةالعنكبوتية تطالب بالإعتداء على كل ما هو فلسطيني.

واوضح التقرير انه تم ترجمت هده التهديدات على الأرض الفلسطينية، فقد عاث المستوطنون وجيش الإحتلال فسادا في كافة ارجاء الضفة الغربية، حيث حرقوا الأشجار، واعتدوا على المواطنين وممتلكاتهم وفرضوا عقابا جماعيا على السكان والتقرير التالي يرصد أبرز الإنتهاكات في المحافظات الفلسطينية في الأسبوع المنصرم.

ففي القدس، قررت محكمة الاحتلال اقتطاع جزء من مقبرة باب الرحمة لتحويله الى حديقة توراتية ومنع المسلمين من دفن موتاهم فيه ابتداء من 10 من الشهرالجاري، حيث جاء هذا القرار بعد دعوى بقيت طي الكتمان وممارسة ضغوط من اليمين الإسرائيلي ومستوطني جمعيتي (العاد)و(عطرات كوهنيم) ودائرة "منع المس بالاثار".

كما وأخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ست عائلات بدوية من عشيرة "الصرايعة" في وادي أبو هندي شمال شرق القدس وتقع بالقرب منها مستوطنة "كيدار" بإخلاء منازلها تمهيدا لهدمها بحجة التواجد غير "القانوني والمشروع" في المنطقة وفقا لما صدر عن مكتب نتنياهو فان عمليات البناء ستشمل مستوطنات "معالي ادوميم، جوش عتصيون، ارائيل، كريات سيفر".

وفي محافظة نابلس، فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حظر التجول على بلدة عورتا شرق مدينة نابلس، استمر لمدة 5 أيام، حيث تم اعتقال أكثر من 40 مواطنا وتحطيم وتخريب للمنازل الفلسطينية، وعشرات المستوطنين من مستوطنة "براخه" جنوب قرية بورين اقتحموا منزل المواطن ماهر محمود حسن الواقع في الجهه الشرقية للقرية في محاولة منهم لاختطاف طفلين كانوا يتواجدون بالمنزل.

كما هاجم مستوطنين من مستوطنة "قدوميم" غرب نابلس بلدة "جيت" واعتدوا على منازل المواطنين وقطعوا طريق نابلس- قليقيليةو أغلق المستوطنون طريق نابلس رام الله ورشقوا المركبات بالحجارة، وهاجم مستوطنو مستوطنة "مجدولين، قرية قصره جنوب شرق نابلس وقاموا بتحطيم زجاج بعض المنازل ،

من جانب آخر، أقدم عشرات المستوطنين من مستوطنة "ايتمار" قرب قرية عورتا شرق نابلس بنصب عدد من الكرافانات الجديدة "البيوت المتنقلة " على اراضي المواطنين في القرية على بعد 500 متر من المستوطنة، في حين قامت مجموعة من المستوطنين بتجريف اراض زراعية اخرى الى الشمال الشرقي من قرية يانون.

كما وأحرق مستوطنو مستوطنة بيت إيل القريبة من رام الله، ثلاث سيارات في منطقة الضاحية الزراعية قرب مخيم الجلزون شمال رام الله، حيث تعود ملكية السيارات التي استهدفت بالحرق الى كامل عرابي نخله، وزياد طالب الزيناتي، وهاجم عشرات المستوطنين من مستوطنة "حلميش"، المركبات الفلسطينية على مدخل قرية النبي صالح شمال غرب رام الله.

وقامت مجموعة من مستوطني مسكيوت في الأغوار الفلسطينية بمطاردة أطفال المواطن ساطي قاسم عليان والإستيلاء على حصان يعود لعائلته، قام المستوطنون أيضا بسرقة الحصان من أبناء المواطن عليان وربطه بسيارة الحراسة التابعة للمستوطنة وجره بعنف ما أدى إلى نفوق الحصان.

وفي الخليل اعتدت مجموعة من المستوطنين، بالحجارة على سيارة تابعة للدفاع المدني في المحافظة، ما أدى إلى تكسير الزجاج الأمامي للسيارة، وإصابة النقيب إبراهيم أبو صبحة بجروح طفيفة وهاجم عشرات المستوطنين منازل المواطنين في بلدة بيت أمر شمال محافظة الخليل تحت حماية جنود الاحتلال.

كما وأطلق بعضهم الرصاص صوب المنازل وقوات معززة من جيش الاحتلال ساندت المستوطنين وألقت القنابل الغازية والصوتية صوب المواطنين الذين هبوا لنصرة المنازل التي يهاجمها المستوطنون.

وفي سياق آخر، أضرم المستوطنون النيران في مركبة فلسطينية في منطقة تل الرميدة بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية بعدما اقتحم المستوطنون المنطقة الواقعة بجوار البؤرة الاستيطانية "رمات يشاي" الجاثمة في قلب المدينة.

كما أحرق المستوطنون أربعة مركبات في منطقة تل الرميدة بمدينة الخليل، واغلق المستوطنون الشارع الرئيسي المسمى خط (60) واقتحم المنطقة حوالي 15 مستوطنًا بحماية عدة آليات عسكرية، وهتف المستوطنون بأغاني توراتية وشعارات "عنصرية".