الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

حماس تدعو لتهيئة الأجواء للرئيس وتطالب بوقف تظاهرات إنهاء الانقسام

نشر بتاريخ: 19/03/2011 ( آخر تحديث: 19/03/2011 الساعة: 21:17 )
غزة - معا - دعت حركة حماس اليوم السبت إلى وقف التظاهرات المطالبة بإنهاء الانقسام مشيرة إلى أنه خصص يوم الخامس عشر من آذار وهذا اليوم انتهى وحقق أهدافه من حيث تحريك ملف المصالحة وغزة تتوقع زيارة للرئيس قريبا.

واتهم الناطق باسم حماس فوزي برهوم في مؤتمر صحفي بغزة عناصر من الأجهزة الأمنية التابعة لفتح، هي ومؤيدين لها تقف وراء هذه التظاهرات مطالباً وزارة الداخلية المقالة في غزة، بالعمل الجاد على الحفاظ على النظام العام وتطبيق القانون و"حماية مصالح أهلنا وعدم السماح لأي طرف كان من التعدي على القانون واستغلال مساحة الحرية الممنوحة لهم في غزة في العبث بساحتنا الداخلية".

وفي رد الناطق سامي ابو زهري على سؤال لـ "معا" عن هذه الدعوة لوزارة الداخلية فيما إذا كانت دعوة صريحة للضرب بيد من حديد ضد المتظاهرين الذين يخرجون في تظاهرات سلمية ولم يضروا بالنظام العام والممتلكات العامة قال أبو زهري:" أنه خصص يوم لهذه التظاهرات وكان يوما إيجابياً وانتهى على خير".

وتابع:" نحن نتحدث عما بعد 15 آذار فهو يهدف لإعادة الفوضى للقطاع وهو ذاته ما قال عنه فوزي برهوم بأنه يهدف لإعادة الفلتان والضرر بالوضع المستقر بغزة".

وحسب برهوم فإن ما يجري في غزة "هو محاولة من قبل مجموعات الأجهزة الأمنية السابقة التابعة لحركة فتح والمتحالفين معها لإثارة الفوضى في الشارع مستغلين ومتسترين بدعوات إنهاء الانقسام وهو ما يمثل مؤامرة حزبية تستهدف ضرب حالة الاستقرار في قطاع غزة وقطع الطريق على الجهود المبذولة لتحقيق المصالحة".

وأكد حرص حركته على تحقيق المصالحة الفلسطينية ومتابعة المبادرة الأخيرة التي أطلقها رئيس الوزراء المقالة اسماعيل هنية واستجابة محمود عباس لها مشيرا إلى دعوة حركته لتهيئة الأجواء اللازمة لإنجاح هذه المبادرة ومن بينها التوقف عن دفع الأجهزة الأمنية السابقة التابعة لحركة فتح بإثارة الفوضى والفلتان.

وعن التصعيد الإسرائيلي المتواصل قال أنه يستلزم توحيد الجهد ضد العدوان الإسرائيلي وسبل مواجهته وليس إثارة الفوضى والفلتان في الشارع.

من جانبه نفى يوسف النوري منسق ائتلاف 15 آذار، ما ذكره برهوم، وأكد على أنهم لا ينتمون لأي فصيل أو حزب سياسي فلسطيني، قائلاً "وإن كان بيننا من هم يتبعون لاحزاب فلسطينية، فإنهم يرتدون الثوب الفلسطيني فوق الثوب الحزبي"، مؤكداً بأنهم سيستمرون في تنظيم الاعتصامات والمسيرات الداعية لانهاء الانقسام حتى تحقيق ذلك.

وقال النوري: يوم 15 آذار كان البداية، وهمنا هو هم كل فلسطيني سواء في غزة أو الضفة الغربية وهو انهاء حالة الانقسام بين شطري الوطن".