"لا لا لقمع الصحفيين"- صحفيون بغزة يحتجون على اعتداء امن المقالة
نشر بتاريخ: 19/03/2011 ( آخر تحديث: 19/03/2011 الساعة: 18:52 )
غزة- معا- "لا لا لقمع الصحفيين"،"الا الصحافة يا إخوان الحقيقة بكل مكان"، "يلي بترسم تهديدات ما بنخاف الهراوات ولا كسر الكاميرات"، هذه شعارات هتف بها الصحفيون في احتجاج سلمي لهم اليوم السبت، على خمسة اعتداءات قامت بها عناصر من امن المقالة في غزة ضد صحفيين ومكاتب صحفية بغزة.
وطالب المحتجون بعضهم البعض بمقاطعة المؤتمرات للحكومة بغزة ووزارة الداخلية تزامنت مع اعتصامهم أمام برج الشروق وسط المدينة.
واعرب الصحفيون المحتجون فور تلبيتهم للاعتصام الذي دعت له النقابة عن استيائهم البالغ من الاعتداءات التي طالت مكاتب رويترز وميادين والتلفزيون الياباني، وضرب صحفيين بينهم صحافية ومصادرة كاميراتها الخاصة.
ولبت دعوة الاعتصام الذي دعت له نقابة الصحفيين، الجبهة الشعبية التي شاركت بوفد من مكتبها وكتل صحفية هرعت إلى مكان الاعتصام.
كما ردد الصحفيون المحتجون بعبارات: "ارفعوا أيديكم عن الصحافة"، "واحد اثنين حقوق الصحفي وين" مطالبين بتشكيل لجنة للتحقيق في الاعتداءات على الصحفيين.
وشارك وفد من الجبهة الديمقراطية برئاسة طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة في اعتصام نقابة الصحفيين امام برج الشروق بغزة تضامناً مع الصحفيين احتجاجاً على اعتداء أمن الحكومة المقالة على مكاتبهم وطواقمهم الصحفية والاعلامية.
ودان المكتب الاعلامي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اقتحام شرطة المقالة لعدد من المكاتب الصحفية بغزة ومصادرة كاميراتهم والعبث بمحتويات مكاتبهم، والاعتداء على عدد من الصحفيين والمراسلين واعتقالهم.
واعتبر المكتب الاعلامي للجبهة في بيان وصل "معا" نسخة منه ان ذلك الإجراء مساساً فاضحاً بالعمل الصحفي والإعلامي، وانتهاكاً خطيراً لحرية الصحافة.
وعبر عن تضامنه مع الصحفيين والطواقم الصحفية، داعياً الحكومة المقالة لفتح تحقيق جدي وفوري بالأحداث المتكررة، ووضع حد لمثل تلك الاعتداءات التي تمس الحريات الصحفية والحريات العامة والديمقراطية وحق التجمع السلمي.