حركة فتح تشيد بنموذج المقاومة الشعبية وتدعو لتوسيع نطاقها

رام الله- معا- دعت حركة سطيني " فتح" في مفوضية التعبئة والتنظيم ، لتوسيع نطاق المقاومة الشعبية في مناطق أخرى من الوطن ، وذلك خلال زيارة قام بها وفد من قيادة التعبئة لتقديم التهنئة للاسير المحرر عبد الله ابو رحمة منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في بلعين بمناسبة الافراج عنه من سجون الاحتلال.

واشاد عبد المنعم حمدان رئيس الادارة العامة في التعبئة باهلي بلدة بلعين وباللجنة الشعبية لمقاومة الجدار، مؤكدا أن حركة فتح تدعم المقاومة الشعبية في بلعين وباقي الاراضي الفلسطينية وتعتبرها نقاط مضيئة في تاريخ شعبنا النضالي، داعيا الى ضرورة فتح مواقع أخرى للمقاومة الشعبية خاصة في الاراضي المهددة بالمصادرة والتهويد من قبل الاحتلال و ضرورة اعتماد إستراتيجية تجمع بين المقاومة الشعبية ودعم صمود شعبنا الفلسطيني على ارضة.

واكد ايضا ان سياسة الامر الواقع الاسرائيلية يجب ان تقابل بسياسة امر واقع من قبل الفلسطينيين بالرد على سياسات الاحتلال التوسعية المتمثلة في بناء جدار الضم والتوسع والنشاطات الاستيطانية ودعم مناطق الجدار ورفد النضال الشعبي كي يتسع ويتصاعد ليشمل كافة الاراضي الفلسطينية.

وثمن الوفد مبادرة الرئيس أبو مازن والتي تعتبر مفاجأة لا يقدم عليها إلا قائد عظيم ومهتم بشؤون شعبة ورعيته حيث أن هذه المبادرة مهدت وفتحت الباب على مصراعية لاعادة الوحدة للوطن والكرة الان في مرمى حركة حماس في غزة لترد يشكل ايجابي على مبادرة الرئيس.

ونقل الأسير المحرر عبد الله ابو رحمة رسالة من الاسرى للقيادة الفلسطينية بضرورة انهاء الانقسام الفلسطيني وتوحيد الجهود لاطلاق سراح الاسرى الفلسطينين و تبيض السجون الاسرائيلية.

واشاد ابو رحمة بدعم حركة فتح الكبير للمقاومة الشعبية واعتبره اشراقة الى الامام ودعم لمسيرة شعبنا في التحرر والخلاص من الاحتلال المستفيد الوحيد من انقسامنا.

واشار بيان صادر عن اللجنة الاعلامية في مفوضية التعبئة والتنظيم ان الوفد ضم قيادات من لجان التعبئة وهم عبد المنعم حمدان و جمال الديك و رفيق العارضة و رمزي حرب ومحمد نمورة و منير الجاغوب.

يذكر أن ابو رحمة امضى محكومية بلغت 16 شهرا في سجن عوفر العسكري قرب رام الله بتهمة التحريض وتنظيم وقيادة التظاهرات السلمية في قرية بلعين والتي تتواصل بشكل اسبوعي منذ خمس سنوات.