جنين: الفصائل الوطنية والاسلامية تؤكد على إزالة الانقسام للأبد
نشر بتاريخ: 19/03/2011 ( آخر تحديث: 19/03/2011 الساعة: 22:33 )
جنين- معا- أكدت الفصائل الوطنية والإسلامية وأعضاء المجلس التشريعي في محافظة جنين على أن مسألة الانقسام المدمرة وآثارها السيئة يجب أن تزول والى الأبد من الوعي الفلسطيني والذاكرة الفلسطينية.
جاء ذلك في بيانها الختامي الصادر عقب اجتماعها اليوم في مقر حركة فتح إقليم جنين وأكدت فيه على مجموعه قرارات تصب في مصلحة الوطن والقضية في إعادة اللحمة الوطنية وإنهاء الانقسام.
كما أكد البيان الذي وصل "معا" نسخة منه على أن المدخل المنطقي والطبيعي للمصالحة الوطنية هو وقف حملات التحريض المتبادلة ووقف الاعتقالات السياسية وتبييض السجون في غزة والضفة من معتقلي الرأي والقناعات السياسية والفكر والمواقف بما يمهد لمصالحة حقيقية.
وتم التأكيد على أن إنهاء الانقسام يجب أن يشكل قناعة راسخة ومنطلق وطني لتجاوز الأزمة المدمرة ،وان لا يكون علاقات عامة وعدم الذهاب من جديد لمنطق المحاصصة.
وشددوا على أن تشكل جنين "عاصمة الفداء والتحدي والنضال" علامة بارزة على طريق الوحدة والمصالحة وإعادة الاعتبار للقضية الوطنية ولقيم النضال والوحدة.
ودعت الفصائل في بيانها الختامي القائدين محمود عباس "أبو مازن" وإسماعيل هنية "أبو العبد" جعل لقائهما المرتقب مناسبة وفرصة حقيقية لإنهاء كافة مظاهر الانقسام وتداعياته وإفرازاته ، وأن يشكل لقاءهما وضع إطار لرؤية فلسطينية واحدة وجامعة ، والتأسيس لإعادة تفعيل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية عبر إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وانتخابات للمجلس الوطني، ليتسع لأطياف الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده .
كما قرروا العودة إلى صيغة العمل ألفصائلي المشترك والذي لا يستثني أي فصيل بصيغة القوى الوطنية والإسلامية ، بل وتطويرها إلى (لجنة العمل الوطني ) لتشمل كافة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية والفصائل الإسلامية وجسم 15/ آذار الشبابي والشخصيات الوطنية المستقلة .
وأكدوا على استلهام التجربة النضالية والوحدوية في معركة مخيم جنين لتشكل نموذجا يحتذى في رسم وترسيم العلاقات الوطنية المتينة ، والدعوة لإحياء هذه الذكرى بشكل وحدوي وموحد تحت علم فلسطين فقط ،انطلاقا من "وحدة الدم والمصير ، شركاء في الدم شركاء في القرار".