السبت: 05/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الحملة الوطنية الشبابية الإنهاء الإنقسام تدين الإعتداء على أحد أعضائها

نشر بتاريخ: 20/03/2011 ( آخر تحديث: 20/03/2011 الساعة: 10:19 )
رام الله -معا- أدانت الحملة الوطنية الشبابية الإنهاء الإنقسام الإعتداء على الناشط الشبابي محمود طه عضو الحملة أمس الجمعة, أثناء الإعتصام الشبابي على دوار المنارة في مدينة رام الله, حيث قام أشخاص مجهولي الهوية بزي مدني بالاعتداء عليه بالضرب, وتسليمه لجهاز الشرطة الفلسطينية والتي باشرت بالتحقيق معه لمعرفة أسباب ومجريات هذه الحادثة.

من جانبه صرح محمود طه "بأن هؤلاء الأشخاص الخارجين عن القانون, قاموا بالاعتداء عليي بالضرب وكان وأحدهم يقول تريد إنهاء الانقسام ويضرب بقوة, وبعد ذلك تم تسليمي لجهاز الشرطة وإذ ورائي كان معتقلا شاب صديق لي يدعى نمر أبو حنيش, كان يتحدث عبر الهاتف مع أحد أصدقاءنا يخبره عن إعتقالي, وشاب أجنبي تم الاعتداء عليه أيضا وإحضاره الى مركز الشرطة وسط المدينة لأنه رفض هذا الاعتداء وحاول منعهم من إعتقالي, وتبين بعد ذلك أن هذا الشباب يحمل الجنسية السلوفاكية واسمه بيتر ولا يعرف العربية نهائيا وكان يتحدث بالانجليزية بأن هذا الاعتقال غير عادل وغير قانوني ولماذا تعتقلونه, وكان بيتر ينزف بالقرب من عينه وتم بعد ذلك نقله لعلاجه في الخدمات الطبية العسكرية, ومن ثم الإفراج عنه".

من جانبه طالب طه الشرطة أثناء الاستفسار عن الحادثة "بأن يتم جلب هؤلاء والاعتذار عن هذه الخطوة وعدم تكرارها على دوار المنارة امام الجميع, لكن لعدم معرفتي بأسماءهم لم يتم ذلك وطالبت بتقديم شكوى لكن الشرطة قالت ستوضع ضد مجهول حتى اقوم بمعرفة اسماءهم, وقد قلت لهم أنا أعتقد بأنكم تعرفون من هم وتستطيعون معرفتهم ولولا ذلك لما تم تسليمي لجهاز الشرطة ومن ثم للمباحث العامة".

وطالب محمود طه الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء سلام فياض بالتدخل الفوري لعدم تكرار ذلك, ووضع حد لمثل هذه التجاوزات والاعتداءات على الشباب وتحركهم الشعبي لتحقيق أهدافهم الساميّة والوطنية بإنهاء الإنقسام والإحتلال.