الالاف يشيعون جثمان الشهيد حسام جرادات قائد سرايا القدس في الضفة الى مثواه الاخير

جنين -معا- شيع الاف المواطنين في مدينة ومخيم جنين، اليوم جثمان قائد سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي في الضفة الغربية حسام لطفي عبد الله جرادات (43عاما) من مدينة جنين والذي اغتالته الوحدات الاسرائيلية المستعربة في عملية خاصة قبل اسبوع تقريباً في مخيم جنين .

وانطلقت المسيرة من منزل عائلة الشهيد جرادات في جنين بعدما القت عائلته نظرة الوداع الاخيرة، يتقدمها العشرات من المقاتلين من سرايا القدس، وكتائب شهداء الاقصى والوية الناصر صلاح الدين .

ورفع المشاركون اعلام الجهاد الاسلامي وحزب الله وسار في مقدمة الصفوف عدد من الاستشهاديين الذين ارتدوا الاكفان، وهتف المشيعون مطالبين بالثار وتنفيذ المزيد من العمليات كما دعوا للوحدة الوطنية الوطنية.

واشاد محمود السعدي احد قادة حركة الجهاد الاسلامي في كلمة له بنضالات وتضحيات جرادات، مضيفاً" انه قضى حياته مناضلا فاعتقل وطورد وتعرض لعدة محاولات اغتيال حتى تمكنت الوحدات الخاصة من تنفيذ جريمة اغتياله" .

واكد السعدي على ان تبقى حركة الجهاد متمسكة بالثوابت الفلسطينية، رافضاً الهدنة مع الاحتلال، مؤكداً على ضرورة مواصلة تصعيد المقاومة حتى تحرير الاسرى والاسيرات وتحقيق الاهداف التي ضحى في سبيلها جرادات .

وتوعد وليد العبيدي في كلمة سرايا القدس بتصعيد المقاومة ضد الاحتلال في كل مكان وقال :"ان سرايا القدس لن تقف مكتوفة الايدي ازاء جرائم الاحتلال والرد قادم وسريع وان دماء قائدنا ومعلمنا لن تذهب هدرا سيدفع الاحتلال".

ونعى زكريا الزبيدي قائد كتائب شهداء الاقصى الشهيد جرادات، مؤكدا ان كتائب الاقصى ترفض أي حديث عن هدنة جديدة مع الاحتلال.