الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

النائب غنايم: الإسلام أراد من الناس أن يكونوا أحرارا وأن يقولوا الحق

نشر بتاريخ: 20/03/2011 ( آخر تحديث: 20/03/2011 الساعة: 13:47 )
القدس- معا- نظمت الحركة الإسلامية في كابول، ندوة بعنوان "الإسلام ورياح التغيير في القرن الحادي والعشرين"، وذلك بمشاركة النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، والكاتب الأستاذ محمد سعيد ريان، بحضور العشرات من أهالي القرية والمنطقة.

وأدار الندوة الأستاذ إبراهيم ريان، فقدّم للموضوع، وقدّم المتحدثين، بعد أن افتتحت الندوة بآيات من الذكر الحكيم.

وقال النائب غنايم في كلمته في الندوة: "إن الشعوب العربية كسرت حاجز الخوف وقررت دفع ثمن التخلص من الأنظمة الاستبدادية التي جثمت على صدورها عقودا من الزمن. إن التاريخ العربي والإسلامي يبرز مسارين: مسارا نبويا راشديا يقوم على العدل والحرية والشورى، جسّدته خطبة سيدنا أبي بكر الصديق بعد توليه الخلافة، والتي قال فيها: (وُلّيتَ عليكم ولستُ بخيركم، إن أحسنتُ فأعينوني، وإن أخطأت فقوّموني). ومسارا استبداديا جبريا، مثّله خطاب توريث يزيد بن معاوية والذي تم بالسيف والقوة".

وأكد غنايم أن "الإسلام أراد من الناس أن يكونوا أحرارا، وأن يقولوا كلمة الحق ويرفضوا الظلم والاستبداد".

أما الأستاذ محمد سعيد ريان فتحدث في كلمته عن ضرورة وجود مرجعيات للثورات الحالية في العالم العربي، وقال "إن المرجعية يجب أن تكون إسلامية، لأنها منهاج حياة، ولأن فيها الثابت والمتحرك. فالعقيدة الإسلامية ثابتة، أما سياسة العقيدة فهي متغيرة ومرنة حسب الظروف، وأهم مثال على ذلك ما جرى في صلح الحديبية".

واستذكر الأستاذ محمد سعيد ريان مسألة قيام العرب في بداية القرن العشرين بالثورة على الدولة العثمانية، خدمة للمشروع الاستعماري الغريب، وقيام الثورة العربية الكبرى عام 1916 بقيادة الشريف حسين الذي كان يعبر نفسه راعيا للقومية العربية.

وقال الأستاذ ريان كذلك إن هناك مخاوف على هذه الثورات ونتائجها، متسائلا: "مَن الذي يحرّكها؟ وهل هناك مصلحة أمريكية أو غربية؟" وأجاب فقال: "يجب أن ننتظر ونرى ما سيحدث".

وفي نهاية الندوة أجري نقاش، حيث وجّه الجمهور عدة أسئلة لضيفي الندوة.