مركز شؤون المرأة بغزة يفتتح معرض "منتجات نساؤنا"
نشر بتاريخ: 20/03/2011 ( آخر تحديث: 20/03/2011 الساعة: 16:31 )
غزة-معا- افتتح مركز شؤون المرأة بمدينة غزة اليوم, معرض "منتجات نساؤنا" السادس, وذلك في مطعم الافنيو على شاطئ بحر غزة، بمشاركة (36) مؤسسة نسوية, ونساء صاحبات مشروعات صغيرة, وبحضور عدد كبير من ممثلي المؤسسات الأهلية والدولية.
وتضمن المعرض الذي يستمر على مدار ثلاثة أيام عدة أقسام, احتوت على مطرزات تراثية, ومنحوتات خشبية, وفخار ملون, ومصنوعات يدوية على شكل تحف فنية ومأكولات شعبية فلسطينية, أنتجت بجهد نسوي خالص.
وقالت آمال صيام المدير التنفيذي لمركز شؤون المرأة في كلمة الافتتاح "أن هذا المعرض هو ضمن احتفالتنا بالثامن من آذار (يوم المرأة العالمي)، ويهدف إلى مساعدة النساء صاحبات المشاريع الصغيرة على تسويق منتجاتهن".
وأضافت صيام "أن المعرض هو خطوة في طريق التمكين الاقتصادي للنساء الفلسطينيات وصولاً الى التمكين الإجتماعي والسياسي، كما أن المعرض بمثابة تحدي من قبل النساء للحصار والإغلاق حيث بإمكاننا أن نبدع وأن نستمر".
وأوضحت صيام بأن معرض "منتجات نساؤنا" هو رسالة للعالم من النساء الفلسطينيات الغزيات باستمرارية النضال والكفاح من أجل نيل كافة الحقوق، إضافة الى الحفاظ على على التراث الفلسطيني.
بدورها قالت زينب الغنيمي عضو مجلس إدارة في مركز شؤون المرأة " أن الهدف من المعرض هو تمكين النساء اقتصادياًًً ومساعدة الناس في تغيير وعيهم بالنسبة للتعامل مع التراث الفلسطيني".
وتمنت الغنيمي بفتح المعابر في قطاع غزة ليتم تسويق منتجات النساء الفلسطينيات في الخارج لتزيد منتجاتهن وبذلك يزيد دخل النساء.
من جانبها أوضحت سماح أبو نحلة منسقة التنمية والمشاريع الصغيرة بأن هناك تنوع في منتجات النساء وإبداع في العمل، حيث أن النساء المشاركات أصبح لديهن تقنية عالية في الانتاج، والمعرض تقليد سنوي للمركز, نظراً لأهميته للنساء صاحبات المشاريع من الناحية التسويقية.
وقالت أن المعرض يمثل فرصة لإلغاء الفكرة التقليدية بان المرأة فقط ربة بيت, وإنما لإثبات أن النساء قادرات على تغيير الواقع الصعب الذي يعيشونه, ويرتقين بالوضع الاقتصادي لعائلاتهن.
وأكدت بثينة صبح إحدى الزائرات للمعرض على أن تنظيم المعرض مميز جداً ويدل على صبر النساء الغزيات وتحديهن للواقع الذي نعيشه خاصة وأن بعض المشاركات هن المعيل الأول لأسرهن.
وتخلل اليوم الأول للمعرض عدة عروض فنية كالدبكة ورقصة تراثية فلسطينية تعبر عن ماضي أجدادنا الجميل.
وقد تميز الحفل بحضور لافت لمختلف الفئات العمرية, بغرض الاطلاع على ما أبدعته النساء من مطرزات ومصنوعات, واستذكار ماضي اجدادنا.